متمردو الكونغو يستعدون لمفاوضات قطر بالانسحاب من مدينة واليكالي
تاريخ النشر: 5th, April 2025 GMT
أعلنت حركة إم23 المتمردة في شرق الكونغو الديمقراطية انسحابها من بلدة واليكالي الإستراتيجية، ووصفت الخطوة بأنها بادرة حسن نية قبل محادثات السلام المقررة مع الحكومة الكونغولية في العاصمة القطرية الدوحة يوم 9 أبريل/نيسان القادم.
ومنذ يناير/كانون الثاني الماضي سيطر المتمردون على مدينتي غوما وبوكافاو في شرق الكونغو بعد قتال عنيف مع القوات الحكومية راح ضحيته آلاف القتلى، وأجبر مئات الآلاف من السكان على ترك منازلهم.
وفي وقت سابق من الشهر الماضي، تعهدت حركة إم23 بالخروج من المدينة لكنها تأخرت في ذلك بسبب ما قالت إنه تراجع للجيش النظامي عن الوفاء بالتزامه بسحب الطائرات الهجومية المسيرة من المنطقة.
ونقلت وكالة رويترز عن المتحدث باسم الجيش الكونغولي تأكيده انسحاب المتمردين من مدينة واليكالي، ووجود القوات النظامية فيها.
وحذر المتمردون أفراد الجيش الحكومي من الهجوم على المواطنين الأبرياء أو الاعتداء على المناطق التابعة للحركة.
وقال المتمردون إن الجيش الحكومي إذا قام بأعمال استفزازية فإنهم سيرجعون للمدينة من جديد ويقضون على مصادر الفوضى.
وتقع واليكالي في منطقة إستراتيجية مهمة، إذ تربط بين 4 مقاطعات في شرق الكونغو الديمقراطية، وهي إحدى المدن الغنية بمعادن القصدير والذهب، ويعاني سكانها من أوضاع إنسانية صعبة بسبب القتال المستمر طيلة الشهرين الماضيين بين الجيش الحكومي وحركة إم23.
إعلانوفي الأسبوع الماضي، قالت منظمة بلا حدود إن طاقمها محاصر بسبب العنف في واليكالي وإن إمداداته أوشكت على النفاد.
محادثات سلام في الدوحةوقال المتمردون إن انسحابهم من المدينة جاء كتعبير عن بادرة حسن نية قبل محادثات السلام المقررة في الدوحة.
ويوم 9 أبريل/نيسان القادم تستضيف دولة قطر أول محادثات مباشرة بين المتمردين والمسؤولين الحكوميين في كنشاسا منذ أن استولى مقاتلو حركة إم23 مارس/آذار الماضي على مدينتين في شرق الكونغو.
وتأتي جلسة المحادثات امتدادا للوساطة القطرية التي انطلقت في 18 مارس/آذار الماضي في الدوحة من خلال القمة المفاجئة التي جمعت بين رئيسي الكونغو ورواندا بحضور أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.
ويأمل كثير من المراقبين والمجتمع الدولي في أن تنجح الوساطة القطرية في وضع حد للنزاع المسلح الذي بات يهدد باندلاع حرب إقليمية في منطقة تشهد الكثير من التوترات والمشاكل.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات رمضان فی شرق الکونغو
إقرأ أيضاً:
ارتفاع غير مسبوق في عدد الشهداء الفلسطينيين الأسبوع الماضي
سجل المرصد الإعلامي لمنظمة التعاون الإسلامي لجرائم إسرائيل ضد الفلسطينيين، أرقامًا قياسية في عدد الشهداء خلال الأسبوع الماضي، إذ بلغ خلال الفترة بين 13 إلى 19 مايو الحالي 621 شهيدًا و1763 جريحًا.
فيما بلغ عدد الشهداء منذ 7 أكتوبر 2023 وحتى 19 مايو، 54941 شهيدًا، و129497 جريحًا، كما استشهد 5 صحفيين في قطاع غزة.
وفرضت قوات الاحتلال بحسب المرصد، خريطة إخلاءات جديدة مجاورة في حي الرمال والجامعة الإسلامية، حيث يقيم آلاف النازحين، بالإضافة إلى مناطق في جنوب وغرب غزة.
يأتي ذلك ضمن حملتها التي تستهدف إنهاك الفلسطينيين ودفعهم نحو ترك القطاع، بعد أن عمدت بالفعل إلى تهجير 300 ألف فلسطيني للمرة الثانية من شمال قطاع غزة، إثر تدميرها أكثر من 1000 وحدة سكنية، ضمن خطة لإزالة ما تبقى من مبانٍ في بيت لاهيا وبيت حانون وجباليا.
وفي الضفة الغربية والقدس المحتلة، قتلت قوات الاحتلال طفلين في القدس ونابلس، وجرحت 4 آخرين، واعتقلت 9 أطفال، فيما اعتدى المستوطنون على طفلة في البلدة القديمة في الخليل، ما أدى إلى إصابتها بجروح.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مدن وبلدات الضفة الغربية تشهد 383 اقتحامًا من قوات الاحتلال - وفا
كما طال العدوان الإسرائيلي 7 مدارس وجامعة القدس المفتوحة في طوباس.
وشهدت مدن وبلدات الضفة الغربية 383 اقتحامًا من قوات الاحتلال، اعتقلت خلالها 175 فلسطينيا، وهدمت 9 منازل، وجرفت أراضي المزارعين في بلدة بروقين.
كما أصدرت أمرًا عسكريًا بتجريف واقتلاع أشجار على مساحة 232.503 دونمات في منطقتي الفخاخير والبلاطة من أراضي بلدة بروقين في سلفيت.
إضافة إلى اقتلاع عشرات أشجار الزيتون في قرية مادما بنابلس، وقطع خطوط مياه بطول 300 متر في تجمع منطقة الميتة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } المستوطنون يواصلون الاعتداء على الفلسطينيين في البلدة القديمة بالخليل - وفا
فيما أعطب مجموعة من المستوطنين خطوط المياه في الأغوار الشمالية بطوباس.
وقامت قوات الاحتلال والمستوطنون بـ 8 أنشطة استيطانية، صادرت خلالها قوات الاحتلال 13.117 دونمًا ضمن أراضي بلدة بروقين في سلفيت، وحفر مستوطنون منطقة أثرية وجرفوها في بلدة سبسطية، تمهيدًا لمصادرتها وإقامة متنزه في المنطقة.
فيما جرفت قوات الاحتلال أراضي زراعية شمال بلدة قصرى بنابلس، بهدف شق طريق وبناء سياج في محيطها لضمها إلى مستوطنة "مجدولين".