تحذيرات من تداعيات اقتصادية خطيرة بسبب إيقاف نظام المقايضة النفطي في البلاد
تاريخ النشر: 6th, April 2025 GMT
حذر عضو مجلس النواب ، علي التكبالي، في تصريحات خاصة لقناة ليبيا الحدث، من أن السياسات التي وصفها بـ”الخاطئة”، والتي تنتهجها من أسماهم بـ”البارونات المتحكمين في رقاب الشعب ومفاصل الدولة”، والمدعومين من مجموعات مسلحة، قد تؤدي إلى كارثة اقتصادية حادة تلقي بظلالها على عدة قطاعات حيوية.
تصريحات التكبالي جاءت في أعقاب التقرير الذي نشره موقع Africa Intelligence، والذي كشف عن قرار المؤسسة الوطنية للنفط بإيقاف العمل رسميًا بنظام المقايضة، الذي كان يتيح تبادل النفط الخام بالوقود المستورد، في ظل غياب اتفاق نهائي على آلية تمويل بديلة لاستيراد الوقود.
ولطالما اعتمدت ليبيا في السنوات الأخيرة على نظام المقايضة لتأمين احتياجات السوق المحلية من الوقود، في ظل تعقيدات مالية ولوجستية مرتبطة بتحويل الأموال والاعتمادات المستندية، وبحسب خبراء في الاقتصاد يعد وقف هذا النظام دون وجود بديل واضح، مخاطرة قد تنعكس مباشرة على وفرة الوقود، وتفاقم الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها البلاد.
الوسومعلي التكباليالمصدر: قناة ليبيا الحدث
إقرأ أيضاً:
انتخابات فاشلة مزورة لتدوير نفس الوجوه التي دمرت البلاد والعباد
آخر تحديث: 27 يوليوز 2025 - 12:41 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال النائب الإطاري الإيراني الأصل عارف الحمامي، الأحد، أن “الانتخابات البرلمانية ستُجرى في موعدها المحدد دون أي تأجيل”، لافتًا إلى أن “الاستعدادات الفنية واللوجستية تسير وفق الجدول الزمني الذي وضعته مفوضية الانتخابات، وبدعم مباشر من إيران والإطار”.وشدد الحمامي على أن “الجهات التنفيذية ملتزمة تمامًا بضمان إجراء الانتخابات “، مؤكدًا أن “أي حديث عن تأجيل لا يعدو كونه شائعات لا تستند إلى وقائع”.ووفقًا لمتابعين للعملية الانتخابية، في المحصلة، يبقى مستقبل الانتخابات البرلمانية في العراق رهن معادلة معقدة يتداخل فيها المحلي بالإقليمي، والدستوري بالواقعي، والديمقراطي بالأمني. وبين من يسير وفق تقويم المفوضية، ومن يتحسّس نذر الانفجار في محيط العراق وحدوده، يتضح أن التحدي لا يكمن فقط في تحديد موعد الاقتراع، بل في توفير بيئة سياسية وأمنية تؤسس لانتخابات ذات جدوى. وفي غياب هذا الشرط البنيوي، تبقى كل المواعيد معلّقة على احتمالات مفتوحة، أقلها يقينًا: أن العراق ما زال بعيدًا عن لحظة التوافق الوطني الكامل.