زوجة تطلب الطلاق: ضربني وأهان والدي
تاريخ النشر: 6th, April 2025 GMT
في قاعة محكمة الأسرة، وقفت الزوجة تحمل طفلتها الرضيعة بين ذراعيها، بعد أن تقدمت بدعوى طلاق للضرر ضد زوجها، مؤكدة أن العنف أصبح أسلوبا معتادا في حياتها الزوجية، حيث تحملت الإهانات على أمل أن تتغير الأمور، حتى وصل إلى الضرب المبرح والإهانة العلنية لوالدها أمامها.
. نص أقوال المتهمين في رشوة وزارة الري الجديدة
وأوضحت المدعية أنه على أثر خلاف نشب بينهما قبيل شهر رمضان وجه الزوج لها ولأسرتها ألفاظا نابية، وعندما ردت عليه، فقد السيطرة على نفسه واعتدى عليها بالضرب.
وبدلا من سعى الزوج لطلب الإصلاح اتهامها اتهامات باطلة، مما دفعها للجوء إلى القضاء لرفع دعوى طلاق للضرر، ولا تزال الدعوى تنظر في المحكمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محكمة الأسرة محكمة الأسرة المزيد
إقرأ أيضاً:
سان جيرمان ودوناروما.. لماذا «الطلاق»!
معتز الشامي (أبوظبي)
أخبار ذات صلة
رغم تتويجه بلقب دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، وقيادته باريس سان جيرمان إلى نهائي كأس العالم، يجد الحارس الإيطالي جيانلويجي دوناروما نفسه على أعتاب الرحيل عن «حديقة الأمراء»، صحيفة «ذا أتلتيك» كشفت أن النادي الفرنسي اتخذ قراراً بالمضي في اتجاه جديد، وربما البحث عن بديل أفضل، رغم أن الحارس البالغ 26 عاماً يُعد من أبرز حراس المرمى في العالم.
وينتهي عقد دوناروما بنهاية الموسم الجاري، ويحق له التوقيع لأي فريق آخر بداية من يناير المقبل، لكن تعثرت مفاوضات التجديد بين النادي واللاعب، الذي قبل بتخفيض راتبه، ولكن يبدو أنه حتى بعد التخفيض يظل راتب دوناروما كبيراً، ويحصل اللاعب على ما يصل إلى 18 مليون يورو سنوياً منذ انضمامه للنادي الباريسي.
وعبر دوناروما عن إحباطه قائلاً: «للأسف، قرر أحدهم أنني لم أعد جزءاً من المجموعة، ولا أستطيع المساهمة في نجاح الفريق، أشعر بخيبة أمل وإحباط»، بينما وكيله إنزو رايولا أكد أن المفاوضات شهدت تقلبات مفاجئة، حيث تم قبول عرض أقل من راتبه الحالي للبقاء، قبل أن تتغير رؤية النادي فجأة، وأضاف: «إبعاد دوناروما بعد كل ما قدمه للنادي هو قلة احترام»
وأوضح المدرب لويس إنريكي أوضح، قبل نهائي السوبر الأوروبي ضد توتنهام، أن القرار فني بحت، وقال «أكنّ كل الاحترام لدوناروما، لكنه لا يتوافق مع الملف الذي نبحث عنه، نريد نوعية مختلفة من الحراس».
يسعى إنريكي لتعزيز أسلوب الاستحواذ والبناء المنظم من الخلف، وهو ما برز بوضوح في ضم الحارس الفرنسي لوكاس شوفالييه من ليل، ومع دوناروما، كان الفريق يضطر أحيانا لتجاوز مرحلة البناء الأولى واللعب مباشرة للأمام، بسبب عدم راحته الكاملة تحت الضغط في مواقع متقدمة.
بينما شوفالييه، البالغ 23 عاماً، يتميز بقدرته على لعب دور «اللاعب الحادي عشر» في عملية البناء، والتحرك خارج منطقة الجزاء لتوفير زيادة عددية، مع تمريرات قصيرة وطويلة متنوعة لكسر ضغط المنافس، إضافة إلى جرأة أكبر في التعامل مع الكرات العالية والقطع المبكر للهجمات.
دوناروما، بفضل طوله (1.96متر) ورد فعله الاستثنائي، يعد من النخبة في التصدي للفرص المحققة، كما أثبت في نصف نهائي دوري الأبطال أمام أرسنال، لكن نقطة ضعفه تكمن في عدم المبادرة بالخروج للكرات العرضية بكثافة، وافتقاره للقدرة على لعب أدوار هجومية متقدمة في البناء.
وفي المقابل، يعوض شوفالييه قصر قامته نسبياً (1.88متر) بجرأة كبيرة في مواجهة الكرات الهوائية والتحركات السريعة خارج المرمى، مما يمنح دفاعه فرصة للتمركز أعلى الملعب بثقة.
رحيل دوناروما لا يعد حكماً على قدراته، بل انعكاساً لتطور مفهوم حراسة المرمى في كرة القدم الحديثة، حيث لم يعد الحارس مجرد خط الدفاع الأخير، بل أيضاً أول خط هجوم وصانع لعب من الخلف، بينما أندية تبحث عن الصلابة الدفاعية أكثر من السيطرة بالكرة، قد ترى في دوناروما خياراً مثالياً، خاصة أنه بطل أوروبا ودوري الأبطال، ولديه خبرة دولية ضخمة رغم عمره الصغير.
ورغم نفي مانشستر يونايتد اهتمامه، تبقى أندية الدوري الإنجليزي أو غيره قادرة على تلبية المطالب المالية لباريس سان جيرمان، والتي وصفها وكيله بأنها «مبالغ فيها».
وفي النهاية، يرى باريس أن شوفالييه يمثل الرؤية المستقبلية لأسلوبه، فيما يظل دوناروما أحد أفضل الحراس التقليديين في العالم، القادرين على صناعة الفارق متى وجد البيئة التكتيكية التي تناسبه.