رئيس وزراء فرنسا: دعم ترامب لمارين لوبان تدخل في الشؤون الداخلية
تاريخ النشر: 6th, April 2025 GMT
اعتبر رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الداعمة لزعيمة حزب “التجمع الوطني” اليميني مارين لوبان “تدخل في الشؤون الداخلية”.
وفي مقابلة مع صحيفة “لو باريزيان”، قال بايرو اليوم السبت: “نعم، لقد أصبح التدخل قانون العالم اليوم. هناك أمران في هذه المسألة: أولاً، لم تعد هناك حدود للنقاش السياسي الكبير.
وأضاف: “ثم هناك صراع أكثر جوهرية: على مدى 75 عاما – أي عمر إنسان – كنا نعتقد أن مفهومنا للديمقراطية وسيادة القانون سينتشر لا محالة في كل أنحاء الكوكب”.
وفي 31 مارس الماضي، أصدرت محكمة باريس حكما ضد لوبان وعدد من نواب حزب “التجمع الوطني” في قضية اختلاس أموال البرلمان الأوروبي، حيث منعتها من الترشح في الانتخابات لمدة خمس سنوات.
وفي وقت لاحق، ذكرت محكمة الاستئناف في باريس أنها لن تتمكن من البت في طعون لوبان ضد الحكم الصادر بحقها إلا بحلول صيف 2026. ووصف ترامب القضية ضد لوبان بأنها “مطاردة ساحرات”، قائلا إن الخطأ الوحيد كان “مجرد خطأ محاسبي”.
ومن جانبها، أعلنت لوبان نفسها في 3 أبريل الجاري، أن أكثر من 20 ألف عضو جديد انضموا إلى حزبها بعد النطق بالحكم، كما تجاوز عدد توقيعات العريضة الداعمة لها نصف مليون.
ومنعت المحكمة لوبان ونواب حزبها من الترشح للمناصب الحكومية لمدة خمس سنوات، مما يحرمها من فرصة المشاركة في انتخابات 2027.
كما حُكم عليها بالإقامة الجبرية لمدة عامين مع وضع سوار إلكتروني وغرامة مالية قدرها 100 ألف يورو، بينما أُجبر الحزب على دفع مليون يورو.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية بريطانيا: هناك فرصة للتسوية مع إيران
أكد وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، عقب محادثات أجراها في البيت الأبيض مع نظيره الأمريكي ماركو روبيو، أن هناك فرصة حقيقية خلال الأسبوعين المقبلين للتوصل إلى اتفاق دبلوماسي مع إيران بشأن برنامجها النووي، بهدف تجنب نزاع أوسع في منطقة الشرق الأوسط.
وفي بيان صادر عن السفارة البريطانية في واشنطن عقب اللقاء الذي جمع لامي مع روبيو والمبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، شدد الوزير البريطاني على أن الأوضاع في المنطقة "لا تزال محفوفة بالمخاطر"، لكنه أعرب عن تفاؤله بإمكانية إحراز تقدم على المسار الدبلوماسي. وقال لامي: "نحن مصممون على ألا تمتلك إيران سلاحًا نوويًا أبداً".
وأضاف وزير الخارجية البريطاني أن النقاشات ركزت بشكل رئيسي على ضرورة التوصل إلى اتفاق مع طهران يمنع تصعيد الأزمة بشكل أكبر، مؤكدًا أن هناك "فرصة سانحة خلال الأسبوعين المقبلين للتوصل إلى حل دبلوماسي" قبل أن تخرج الأمور عن السيطرة.
هذا التحرك البريطاني يأتي في ظل جهود مكثفة تقودها واشنطن بالتعاون مع حلفائها الأوروبيين للضغط على إيران من أجل العودة إلى طاولة المفاوضات حول برنامجها النووي، في محاولة لاحتواء التصعيد القائم منذ شهور.
ترامب يتحدث عن "فرصة حيوية" للتفاوضبالتوازي مع التحركات البريطانية، نقلت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت تصريحات للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، كشف فيها أن قرار التدخل العسكري من عدمه سيتخذ خلال الأسبوعين المقبلين بناءً على نتائج المساعي الدبلوماسية.
وقالت ليفيت للصحفيين الخميس: "استنادًا إلى حقيقة أن هناك فرصة كبيرة لإجراء مفاوضات، قد تجري أو لا تجري مع إيران في المستقبل القريب، سيتخذ الرئيس قراره في الوقت المناسب".
وشددت المتحدثة باسم البيت الأبيض على أن الرئيس الأمريكي يرى أن "أي اتفاق مع إيران يجب أن يوقف تخصيب اليورانيوم تمامًا ويمنع إيران من امتلاك السلاح النووي".
وفي إشارة لافتة، أوضحت ليفيت أن هناك مؤشرات على اهتمام الجانب الإيراني بالتفاوض، مضيفة: "الإيرانيون مهتمون بالقدوم إلى البيت الأبيض"، في تلميح إلى وجود قنوات اتصال خلفية تحاول واشنطن استثمارها لتحقيق انفراجة دبلوماسية محتملة.