«تحارب أمراض خطيرة».. دراسة جديدة تكشف فوائد ممارسة الرياضة أسبوعيًا
تاريخ النشر: 6th, April 2025 GMT
فائدة ممارسة الرياضة أسبوعيا.. تشير دراسة جديدة إلى أن من يمارسون الرياضة أسبوعيا فقط يحصلون على فوائد صحية مماثلة لتلك التي كانوا سيحصلون عليها لو وزعوا تمارينهم على مدار الأسبوع.
وخلال السطور التالية، ترصد «الأسبوع»، لزوارها ومتابعيها كل ما يخصفوائد ممارسة الرياضة أسبوعياوذلك من خلال خدمة شاملة يقدمها الموقع على مدار اليوم من هنــــــــــــــــــــــا.
تشمل هذه الفوائد الصحية انخفاض خطر الوفاة بأمراض القلب والأوعية الدموية، والسرطان، وجميع الأسباب الأخرى.
وتوصي الإرشادات الصحية الحالية بممارسة 150 دقيقة على الأقل من التمارين متوسطة الشدة أسبوعياً، ويومين على الأقل من تمارين القوة، يواجه كثيرون عوائق، بما في ذلك ضيق الوقت، ومحدودية الوصول إلى معدات التمرين، ونقص الحافز.
ووجدت الدراسة التي أجراها باحثون في جامعة جنوب الصين الطبية، استنادا إلى بيانات 93 ألف شخص من سجلات البنك الحيوي البريطاني، أن ممارسي الرياضة في عطلة نهاية الأسبوع بانتظام حققوا التالي:
-خطر الوفاة بأمراض القلب والأوعية الدمويةأقل بنسبة 31% لدى ممارسي الرياضة في عطلة نهاية الأسبوع وأقل بنسبة 24% لدى ممارسي الرياضة بانتظام.
-خطر الوفاة بالسرطانأقل بنسبة 21% لدى ممارسي الرياضة في عطلة نهاية الأسبوع وأقل بنسبة 13% لدى ممارسي الرياضة بانتظام.
فائدة ممارسة الرياضة -خطر الوفاة لجميع الأسبابأقل بنسبة 32% لدى ممارسي الرياضة في عطلة نهاية الأسبوع وأقل بنسبة 26% لدى ممارسي الرياضة بانتظام.
وتعني هذه النتائج أنه لا يوجد نمط أفضل من الآخر، كلاهما مفيد بنفس القدر، وأن الأهمية في الانتظام في ممارسة التمارين.
اقرأ أيضاًري النباتات وممارسة الرياضة والمشي.. مجدي يعقوب يكشف تفاصيل حياته اليومية
لحرق الدهون دون مخاطر.. أفضل وقت لممارسة الرياضة خلال الصيام (فيديو)
«أهمية ممارسة الرياضة».. ندوة بمركز شباب الجزيرة بالسويس
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرياضة ممارسة الرياضة رياضة الرياضة بعد الأربعين ممارسة الرياضة تمارين الاسبوع أهمية الرياضة فوائد الرياضة خطر الوفاة
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف سببا محتملا وراء زيادة خطر إصابة الأطفال بالتوحد
أثبتت دراسة حديثة أجريت في الولايات المتحدة أن تعرض الوالدين لبعض المواد الكيماوية في بيئة العمل قبل وبعد حدوث الحمل يزيد مخاطر إصابة أطفالهم بالتوحد ويرتبط ببعض التغيرات السلوكية لدى أطفالهم المصابين بالمرض.
ويعرف التوحد بأنه من الأمراض العصبية التي تؤدي إلى خلل في الوظائف الاجتماعية ومهارات التواصل لدى الطفل مع ظهور بعض السلوكيات المتكررة لدى المريض، وتتباين حدة المرض وأعراضه من حالة لأخرى.
وفي إطار الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية International Journal of Hygiene and Environmental Health المتخصصة في علوم الصحة والطب والبيئة، فحص الباحثون التاريخ الوظيفي لآباء وأمهات أطفال مرضى بالتوحد قبل ثلاثة أشهر من حدوث الحمل وكذلك خلال فترة الحمل، مع قياس معدلات تعرض هؤلاء الآباء والأمهات لحوالي 16 مادة كيماوية بما في ذلك البلاستيكات والبوليمارات والمطهرات والأدوية وسوائل السيارات وغيرها.
وقام الباحثون أيضا بتقييم حدة أعراض التوحد لدى اطفالهم وفق معايير متخصصة لقياس المهارات السلوكية والمعرفية والسلوكيات اليومية لهؤلاء الأطفال.
ووجد الباحثون أن تعرض الوالدين لمواد مثل البلاستيكات والبوليمارت ترتبط بضعف الأداء المعرفي ومهارات التاقلم وبعض المشكلات السلوكية مثل الانعزال الاجتماعي والنشاط المفرط.
وتبين أيضا أن التعرض لبعض الكيماويات مثل أوكسيد الإثيلين، وهو مادة كيماوية تستخدم للتعقيم، تزيد من حدة اعراض التوحد وتدهور مهارات الحياة اليومية، وأن تعرض الوالدين لمادة الفينول يزيد من أعراض التوحد لدى الأطفال وظهور بعض المشكلات السلوكية مثل تكرار الحركة والنشاط المفرط وغير ذلك.
وأكدت الباحثة إيرين ماكنليس رئيس فريق الدراسة من جامعة كاليفورنيا ديفيس الأميركية أن "هذه النتائج تشير إلى أن تعرض الوالدين لمواد كيماوية معينة في بيئة العمل ربما يزيد من احتمالات إصابة أطفالهم بالتوحد بل وعلى حدة أعراض المرض لدى هؤلاء الأطفال".
وأشار الباحثون في تصريحات للموقع الإلكتروني "ميديكال إكسبريس" المتخصص في الأبحاث الطبية إلى ضرورة إجراء مزيد من الأبحاث لفهم تأثير تعرض الأب والأم لهذه المواد بالنسبة لاحتمالات إصابة أطفالهم بالتوحد، مع ضرورة أن تشمل أبحاث الصحة الإنجابية والنمو العصبي للأطفال الآباء أيضا وليس فقط الأمهات لاسيما بعد النتائج التي توصلت إليها هذه الدراسة.