رئاسة الأقصر تستحدث منفذا مروريا جديدا بالكرنك لتسهيل حركة المركبات.. صور
تاريخ النشر: 6th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن اللواء دكتور علي الشرابي رئيس مجلس مدينة الأقصر، اليوم الأحد، عن استحداث منفذ مروري جديد أمام شارع الشيخ موسى بمنطقة الكرنك، وذلك بالتنسيق مع مدير إدارة شرطة مرور الأقصر اللواء ضياء ماهر، في إطار توجيهات المهندس عبد المطلب عماره محافظ الأقصر، بتطوير وتحسين محاور الحركة المرورية والحد من حوادث سير المركبات وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين.
وأوضح رئيس مجلس مدينة الأقصر، أن المنفذ المروري الجديد تم إنشاؤه بالمواصفات الفنية التي تضمن سلامة المواطنين وعدم إعاقة الحركة المرورية أمام شارع الشيخ موسى بالكرنك، مشيرًا إلى أنه تم استحداث فتحة مرورية بالجزيرة الوسطى أمام شارع الشيخ موسى بالكرنك، وذلك لتسهيل حركة المركبات والحد من مرور قائدي المركبات في الإتجاه العكسي للوصول إلى كوبرى طريق الكباش المواجه لحديقة الكومنولث.
وأضاف رئيس مدينة الأقصر، أنه تم تنفيذ أعمال ترميم للجزيرة الوسطى بتركيب بلاط الإنترلوك، تيسيراً على المواطنين، وذلك من قبل رجال حي شمال، فضلاً عن متابعه التعديل المروري الجديد ومتابعة مدى تأثيره على تحسن الحالة المرورية بالمنطقة.
تنفيذ أعمال تطوير وتشجير الجزيرة الوسطى في شارع سلمي سليم بالأقصروكان المهندس عبد المطلب عمارة محافظ الأقصر، قد وجه برفع كفاءة شارع سلمي سليم بمدينة الأقصر، باعتباره أحد أهم الشوارع بالمحافظة نظرا لكونه مدخلاً مميزاً لمعابد الكرنك، حيث يتردد عليه العديد من السياح من مختلف دول العالم.
وأوضح اللواء دكتور علي الشرابي، أنه بدء تنفيذ أعمال تطوير وتشجير وزراعة الجزيرة الوسطى بالشارع، مشيرًا إلى أن أعمال التطوير والتشجير بشارع سلمي سليم، يتم تنفيذها بطول 1 كم ، وتتم الأعمال بالتنسيق مع الإدارة العامة للحدائق والبساتين والشركة المنفذة لأعمال التشجير بالمحافظة، وذلك بالتوازي مع إعادة أعمال تركيب الإنترلوك وترميم البلدورات بالمونة الأسمنتية .
شارك في أعمال التشجير، حاتم جابر سكرتير مجلس مدينة الاقصر، وتحت إشراف الدكتور ياسر الصاوي مدير الادارة العامة للحدائق والبساتين، وأحمد عوض الله رئيس حى شمال، والمهندس عمرو عز الرجال مسؤول التشجير بالمحافظة، وعمال الحي والمعدات.
تشجير الجزيرة الوسطى (1) تشجير الجزيرة الوسطى (2) تشجير الجزيرة الوسطى (3) تشجير الجزيرة الوسطى (4) تشجير الجزيرة الوسطى (5) تشجير الجزيرة الوسطى (6) تشجير الجزيرة الوسطى (7) تشجير الجزيرة الوسطى (8) تشجير الجزيرة الوسطى (9) تشجير الجزيرة الوسطى (10) تشجير الجزيرة الوسطى (11) تشجير الجزيرة الوسطى (12) تشجير الجزيرة الوسطى (13) فتح المنفذ المروري (1) فتح المنفذ المروري (2) فتح المنفذ المروري (3) فتح المنفذ المروري (4) فتح المنفذ المروري (5) فتح المنفذ المروري (6) فتح المنفذ المروري (7) فتح المنفذ المروري (8) فتح المنفذ المروري (9)المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجلس مدينة الأقصر محافظ الأقصر المهندس عبد المطلب عمارة مدینة الأقصر
إقرأ أيضاً:
محكمة بأفريقيا الوسطى تصدر أحكاما بسجن 6 قادة للمتمردين
أصدرت المحكمة الجنائية الخاصة في جمهورية أفريقيا الوسطى، المدعومة من الأمم المتحدة، أحكاما بالسجن تتراوح بين 18 و25 عامًا بحق 6 من قادة المتمردين، بعد إدانتهم بارتكاب جرائم حرب خلال أعمال عنف شهدتها مدينة ندلي شمال البلاد في مارس/آذار 2020.
وأسفرت تلك الأحداث عن مقتل أكثر من 90 شخصا من أبناء مجموعتي "الغولا" و"الروُنجا" العرقيتين، في سياق صراع طائفي دموي، إضافة إلى تدمير واسع النطاق للمنازل نتيجة أعمال نهب وحرق.
إدانة غيابية وترحيب حقوقيوأكدت المحكمة أن الجرائم المرتكبة -ومنها القتل والتشويه والاعتداءات الجسدية- تشكل انتهاكات جسيمة للقانون الدولي، ووصفتها بأنها "هجوم منهجي ضد المدنيين بهدف ترهيبهم وإخضاعهم".
وقد صدرت الأحكام غيابيا بحق 4 من المتهمين لعدم حضورهم جلسات المحاكمة.
ورحبت منظمة العفو الدولية بالحكم، واعتبرته خطوة مهمة في مسار مكافحة الإفلات من العقاب على الجرائم الخطيرة.
وتُعد هذه القضية هي الثانية من نوعها أمام المحكمة، بعد قضية "ندلي 1" التي أُدين فيها 4 من عناصر فصيل "الغولا" بجرائم قتل وتعذيب خلال هجوم على سوق محلي في أبريل/نيسان 2020، وحُكم عليهم بالسجن لمدد تتراوح بين 20 و30 عامًا.
وتشهد جمهورية أفريقيا الوسطى اضطرابات متواصلة منذ استقلالها عن فرنسا عام 1960، تفاقمت بفعل النزاعات بين الفصائل المسلحة والقوات الحكومية.
ورغم توقيع اتفاق سلام عام 2019 بين الحكومة و14 فصيلا متمردا، لا تزال جماعات مسلحة تسيطر على مناطق واسعة، خصوصا في الشرق والشمال.
وقد ساهم تدخل الجيش الوطني، بدعم من قوات روسية تابعة لمجموعة "فاغنر" وأخرى رواندية، في استعادة بعض المناطق، إلا أن الوضع الأمني لا يزال هشّا في عدة مناطق، وسط استمرار التهديدات من الجماعات المسلحة.