580 غارة “إسرائيلية” على سوريا منذ سقوط دمشق بيد “حكامها الجدد”
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
الجديد برس|
بلغ عدد الغارات التي نفذتها الطائرات الإسرائيلية ضد مواقع داخل سوريا 107 غارات منذ شهر مارس وحتى بداية شهر أبريل الجاري؛ ما رفع إجمالي الغارات إلى نحو 580 غارة منذ سقوط نظام الأسد في شهر ديسمبر الماضي.
وبحسب مصادر عسكرية سورية، استهدفت الغارات الإسرائيلية مواقع عسكرية سورية، بما في ذلك مطارات، قواعد جوية، مخازن أسلحة، وأهداف أخرى.
وأسفرت العمليات الإسرائيلية عن تدمير ما بين 80 و90% من الأسلحة الاستراتيجية السورية وسلاح المدفعية، إضافة إلى تدمير شبه كامل للقوات الجوية والأسطول البحري السوري.
وقالت المصادر العسكرية ، إن الغارات الإسرائيلية شملت مواقع في دمشق وريفها، وحمص، وحلب، وحماة، ودرعا، والقنيطرة؛ ما أدى إلى وقوع خسائر بشرية ومادية.
وأكدت المصادر أن الغارات أثّرت بشكل كبير على الوضع العسكري السوري، حيث أدت إلى تدمير جزء كبير من البنية التحتية العسكرية السورية وإضعاف قدرات الجيش السوري.
وفيما يخص المطارات التي استُهدفت بالغارات الإسرائيلية، أشارت المصادر إلى أنها شملت جميع المطارات العسكرية في مختلف المحافظات السورية، بالإضافة إلى مطار دمشق الدولي.
وفيما يخص المطارات التي استُهدفت بالغارات الإسرائيلية، أشارت المصادر إلى أنها شملت جميع المطارات العسكرية في مختلف المحافظات السورية، بالإضافة إلى مطار دمشق الدولي.
كما استهدفت الغارات الإسرائيلية منشآت مدنية سورية، بما في ذلك مبانٍ سكنية ومرافق عامة؛ ما أدى إلى مقتل عشرات المدنيين.
ووجّهت دمشق اتهاما إلى”إسرائيل “بتعمد زعزعة استقرارها، فيما حذّر وزير الدفاع الإسرائيلي الرئيس السوري من أنه سيواجه عواقب وخيمة إذا تم تهديد أمن “إسرائيل”، رغم أن الفترة التي أعقبت سقوط النظام السابق لم تشهد أي حوادث ضد “إسرائيل” انطلاقا من الأراضي السورية، والتي أكدت قيادتها الجديدة أكثر من مرة أنها لن تشكل تهديدا لأمن إسرائيل.
وعلى العكس، فقد بادرت “إسرائيل” فور سقوط نظام الأسد إلى احتلال المنطقة العازلة بين البلدين، قبل أن يتوسع جيشها بعد ذلك في السيطرة على مزيد من الأراضي داخل سوريا.
يُشار إلى أن “إسرائيل” أطلقت عملية جوية وبرية سمّتها “سهم باشان” في ديسمبر الماضي؛ إذ هاجمت مئات الأهداف في الأراضي السورية، بذريعة تدمير الأسلحة الاستراتيجية السورية التي قد تشكل تهديدا على أمنها.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
تصعيد جديد في جنوب لبنان.. غارة إسرائيلية تستهدف سيارة وتوقع قتلى
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية اليوم الثلاثاء، مقتل ثلاثة أشخاص جراء ضربة جوية إسرائيلية استهدفت سيارة في بلدة كفردجال بمحافظة النبطية في جنوب لبنان.
وأسفرت الضربة التي نفذتها طائرة مسيرة إسرائيلية صباح اليوم على طريق شوكين – كفردجال عن مقتل كل من هيثم بكري ووالده وأبنائه، وهم من بلدة صير الغربية جنوب لبنان.
وأظهرت مشاهد مصورة وفيديوهات تداولتها وسائل إعلام محلية لحظة وقوع الغارة الجوية، التي خلفت دماراً كبيراً في موقع الاستهداف وسط حالة من الهلع في المنطقة.
وجاء هذا الهجوم في سياق استمرار التصعيد العسكري في جنوب لبنان، حيث يستهدف الجيش الإسرائيلي مواقع متعددة يُزعم أنها تتبع لحزب الله اللبناني.
ومن جهته، أكد الجيش الإسرائيلي أن هذه العمليات تأتي في إطار “مكافحة البنية التحتية وعناصر حزب الله”، مشيراً إلى أن الضربة كانت موجهة لمنع تهديدات أمنية قد تنطلق من جنوب لبنان تجاه إسرائيل.
وتثير هذه الحادثة توترات متزايدة في المنطقة، وسط تحذيرات من احتمالية تصعيد أكبر بين الطرفين في ظل توالي العمليات العسكرية المتبادلة.
وتواصل القوى الأمنية اللبنانية تحقيقاتها لتوثيق الأضرار وتحديد المسؤوليات، بينما تزايدت الدعوات المحلية والدولية لوقف التصعيد والعودة إلى مسار الحوار.
في سياق متصل، شن الجيش الإسرائيلي غارات على مواقع لقوة “الرضوان” في جنوب لبنان، في مؤشر على استمرار العمليات العسكرية المتبادلة بين الطرفين. وتبقى المنطقة على أحر من الجمر وسط مخاوف من توسع دائرة العنف وتصاعد المواجهة.
رئيس مجلس الوزراء اللبناني نواف سلام يصل قطر في زيارة رسمية لتعزيز التعاون الثنائي
وصل رئيس مجلس الوزراء اللبناني نواف سلام إلى دولة قطر مساء اليوم في زيارة رسمية، حسبما أعلنت رئاسة الحكومة اللبنانية. ويرأس سلام وفداً وزارياً يضم وزير الثقافة غسان سلامة، وزير الطاقة جو صدي، وزير الأشغال العامة والنقل فايز رسامني، ووزير التنمية الإدارية فادي مكي.
وتأتي هذه الزيارة في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين لبنان وقطر، حيث من المقرر أن يجري سلام سلسلة لقاءات مع كبار المسؤولين القطريين، على رأسهم أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ورئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.
وسيتركز النقاش خلال الاجتماعات على الملفات ذات الاهتمام المشترك، بالإضافة إلى بحث سبل تطوير التعاون الاقتصادي والثقافي والسياسي بين البلدين، في خطوة تعكس حرص الجانبين على توثيق أواصر الشراكة وتعزيز الاستقرار الإقليمي.