سكرتيرعام بني سويف يتفقد «الشاملة »: تسريع وتيرة العمل لإنجاز الكوبري الحيوي
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
قام اللواء سامي علام، السكرتير العام المساعد لمحافظة بني سويف، اليوم بجولة ميدانية تفقدية لمشروع إنشاء كوبري الشاملة الهام، الذي يجري تنفيذه أعلى ترعة الإبراهيمية بقلب مدينة بني سويف، وذلك في إطار المتابعة الدورية للمشروعات التنموية الحيوية
وخلال الجولة، تفقد السكرتير العام المساعد للمحافظة سير العمل على جانبي ترعة الإبراهيمية، حيث استمع إلى شرح تفصيلي حول مستجدات الأعمال الإنشائية.
وفي المنطقة الشرقية من الإبراهيمية، تابع السكرتير العام المساعد للمحافظة تقدم أعمال بناء الجسور والأعمدة التي ستمثل الهيكل الرئيسي للكوبري، مؤكدًا على الالتزام الكامل بالمواصفات الفنية الدقيقة لضمان جودة التنفيذ واستدامة المشروع وتحقيق أعلى معايير الأمان للمواطنين ومستخدمي الطريق.
وقبيل الجولة الميدانية، عقد السكرتير العام المساعد اجتماعًا تنسيقيًا موسعًا ضم ممثلي شركات المرافق والجهات الحكومية المعنية بالمشروع. هدف الاجتماع إلى تعزيز التنسيق المتكامل بين كافة الأطراف لضمان سير الأعمال بشكل متوازٍ وفعال، وتجنب أي تعارضات أو تأخيرات محتملة. وتم خلال الاجتماع مناقشة آليات تسريع عمليات نقل المرافق وتوحيد جهود الفرق الفنية العاملة بالموقع لضمان استمرار العمل دون توقف.
رافق السكرتير العام المساعد خلال الجولة والاجتماع كل من علي يوسف، رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة بني سويف، والمهندس ناصر فراج، وكيل وزارة النقل بالمحافظة، والمهندسة دينا عمر سليمان، رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحي ببني سويف، والمهندس محمد عشري، مدير المشروع بفرع الهيئة العامة للطرق والكباري، بالإضافة إلى عدد من القيادات التنفيذية والمسؤولين المعنيين بتنفيذ هذا المشروع الحيوي.
يُعد كوبري الشاملة من المشروعات الهامة التي توليها محافظة بني سويف اهتمامًا خاصًا، لما له من دور محوري في تيسير الحركة المرورية وتقليل الازدحام وتحسين البنية التحتية في مدينة بني سويف. وتؤكد المحافظة على متابعتها المستمرة لكافة مراحل التنفيذ لضمان إنجازه في الوقت المحدد وبأعلى جودة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بني سويف ترعة الإبراهيمية السکرتیر العام المساعد بنی سویف
إقرأ أيضاً:
محافظ قنا يناقش ملفات التقنين والتصالح والمتغيرات المكانية ويوجه بتسريع وتيرة العمل
عقد الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، اجتماعًا موسعًا مع رؤساء الوحدات المحلية عبر تقنية الفيديو كونفرانس، وذلك من داخل مركز الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة بديوان عام المحافظة، لمتابعة مستجدات ملفات تقنين أراضي أملاك الدولة، والتصالح في مخالفات البناء، وموقف المتغيرات المكانية.
شارك في الاجتماع كلا من الدكتور حازم عمر، نائب المحافظ، واللواء أيمن السعيد، السكرتير العام المساعد، والمهندس صابر سعيد، مدير إدارة الأملاك، والمهندس وليد أبو العباس، مدير إدارة التخطيط العمراني، وأحمد يوسف، مدير نظم المعلومات والتحول الرقمي، والمهندس مينا رزيقي، وكيل وحدة استرداد الأراضي، والمهندس حسام الدين طه، مدير وحدة نظم المعلومات الجغرافية (GIS)، والمهندسة دعاء عبد الحكيم، مدير وحدة المتغيرات المكانية.
وخلال الاجتماع، استعرض المحافظ الموقف التنفيذي لملف التقنين، ومعدلات البت النهائي في طلبات التصالح على مخالفات البناء، إلى جانب موقف العمل في ملف المتغيرات المكانية، ووجه المحافظ بضرورة تسريع وتيرة العمل في إعداد محاضر المعاينات، وحصر الطلبات التي تم الانتهاء منها وتنتظر السداد، تمهيدًا للبت النهائي.
كما شدد على أهمية تحديد مستهدف زمني واضح لزيادة معدلات الإنجاز، وتحقيق نسب مرتفعة في البت على الطلبات المقدمة، مع التأكيد على عدم البت في الطلبات المحفوظة إلا بعد استيفاء دورة التصالح كاملة.
وحمل المحافظ رؤساء الوحدات القروية مسؤولية الطلبات المتوقفة بسبب عدم السداد، مشيرًا إلى أنه سيتم إلغاء هذه الطلبات على مسؤوليتهم حال استمرار تأخر السداد، مؤكدًا أن التركيز يجب أن ينصب على النتائج النهائية الملموسة.
وفيما يخص ملف المتغيرات المكانية، أعلن المحافظ عن تدعيم الوحدات الهندسية بعدد من المهندسين الجدد بهدف رفع كفاءة الأداء وزيادة معدلات الإنجاز، موجهًا بتكثيف إجراءات الإزالة الفورية للحالات المستحدثة، والحد من معدلات ظهور المتغيرات، مع إعادة تنظيم العمل داخل الإدارات الفنية وفقًا لمهارات وخبرات العاملين، بما يعزز من فعالية الأداء وروح العمل الجماعي.
أما في ملف تقنين أراضي الدولة، فقد أكد المحافظ ضرورة التحقق بدقة من الإحداثيات الخاصة بالأراضي المستردة، وتحميل رؤساء المدن المسؤولية الكاملة عن مطابقة تلك الإحداثيات على أرض الواقع، مع التنسيق الكامل مع الجهات المعنية لضمان دقة البيانات، وتعظيم الاستفادة من الموارد المالية للمحافظة، كما وجه بتزويد وحدات الاسترداد بعدد من مهندسي نظم المعلومات الجغرافية (GIS) لدعم دقة العمل وتحقيق أفضل النتائج.
وأشار المحافظ إلى أن مؤشرات الأداء في ملفات التقنين والتصالح والمتغيرات المكانية تعد معيارا حقيقيًا لتقييم أداء رؤساء المدن، وقياس مدى التقدم في تحقيق الأهداف المرجوة.
وفي ختام الاجتماع، وجه الدكتور خالد عبد الحليم رؤساء المدن بترشيد استهلاك الكهرباء، وخفض مستوى الإضاءة في الشوارع، ومنع تركيب اللافتات المضيئة، والالتزام التام بمواعيد غلق المحال التجارية، وذلك حفاظًا على الموارد العامة وتحقيقًا لمصلحة المواطنين.