بدء التشغيل التجريبي للمدخل الجديد لمنطقة الأهرامات الأثرية بطريق الفيوم
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
جرى اليوم الثلاثاء 8 أبريل 2025، انطلاق عملية التشغيل التجريبي لمشروع تطوير منطقة الأهرامات الأثرية، وذلك من خلال افتتاح المدخل الجديد الواقع على طريق الفيوم وإغلاق المدخل القديم المجاور لفندق مينا هاوس.
وتم إغلاق المدخل الحالي، وسيتم دخول السياح والزائرين من المدخل الجديد عبر بوابة الفيوم، كما تم تشغيل حافلات كهربائية على سبع محطات مخصصة لزيارة مختلف المناطق الأثرية.
وجاء هذا التطوير في إطار خطة شاملة تهدف إلى تحسين تجربة الزائرين وتقديم خدمات سياحية متكاملة تتماشى مع القيمة التاريخية والحضارية لهذا الموقع الفريد.
وبدأ التشغيل التجريبي للمدخل الجديد لمنطقة الأهرامات الأثرية عبر طريق الفيوم، ليحل محل المدخل القديم المجاور لفندق مينا هاوس، وذلك ضمن خطة تطوير شاملة تهدف إلى النهوض بمستوى الخدمات السياحية وتعزيز التجربة المقدمة للزوار.
كما تم تخصيص بوابة الفيوم لتكون نقطة الدخول الرئيسية، إلى جانب تشغيل حافلات كهربائية تربط بين سبع محطات داخل المنطقة الأثرية، بما يضمن سهولة تنقل الزوار.
كما تم تخصيص منطقة مستقلة للجمال والخيول لضبط وتنظيم نشاط الجمالة والخيالة، مع إخضاعهم لدورات تدريبية لتحسين تعاملهم مع السائحين.
أشار وزير السياحة والآثار، شريف فتحي، إلى أن أعمال التطوير تمت بما يحافظ على الطابع الأثري للمنطقة، ويعكس قيمتها التاريخية العظيمة، موضحاً إلى أن التشغيل التجريبي سيمكن من تقييم الأداء وتحسين آليات العمل قبل التشغيل الكامل المتوقع في مايو المقبل.
كما شملت الزيارة التفقدية للوزير قبل أيام عدة نقاط حيوية أبرزها جاهزية البوابات الجديدة، وساحات الانتظار التي تستوعب نحو 1200 سيارة وحافلة، بالإضافة إلى أنظمة الإضاءة، والمظلات، والبوابات الذكية الخاصة بالتذاكر، ومركز الزوار الذي يوفر خدمات متنوعة منها عرض مجسمات توضيحية وقاعة سينما تقدم فيلماً تعريفياً بصوت النجم العالمي كيفين كوستنر.
اقرأ أيضاًمحافظ الجيزة يضع حجر الأساس لمشروع فندق «سوفيتل ليجند الأهرامات»
إنفانتينو وأبو ريدة يستعرضان كرة كأس العالم للأندية أمام الأهرامات «صور»
منتج فيديو «مستر بيست» في الأهرامات: كل ما صورناه حقيقي تمامًا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الفيوم الأهرامات منطقة الأهرامات التشغیل التجریبی
إقرأ أيضاً:
محافظ قنا يناقش خطة الإحياء المتكامل لمنطقة دندرة ضمن مشروع السياحة الريفية
عَقَد الدكتور خالد عبد الحليم محافظ قنا، اجتماعًا موسعًا، مع فريق عمل شركة تكوين لتنمية المجتمعات المتكاملة، وممثّلي برنامجي الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (UN-Habitat) وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي مصر (UNDP)، لمناقشة الخطة التشاركية لإعادة الإحياء المتكامل لمنطقة دندرة، ضمن مشروع السياحة الريفية الذي يستهدف تحويل المنطقة إلى وجهة سياحية متكاملة تجمع بين الهوية التراثية ومتطلبات التنمية المستدامة.
جاء الاجتماع بحضور اللواء أيمن السعيد السكرتير العام المساعد، والمهندس كريم إبراهيم رئيس مجلس إدارة شركة تكوين، ولبنى عانوس ممثل برنامج UN-Habitat، ودينا رفاعي ممثل برنامج UNDP، وعدد من أعضاء الفريق المعماري بالشركة، إلى جانب فريق عمل ملف السياحة الريفية بالمحافظة وعدد من القيادات التنفيذية ذات الصلة.
تضمن الاجتماع استعراضٍ تفصيلي للمرحلة التحضيرية للمشروع، والتي شملت جمع البيانات الميدانية وعقد لقاءات مع مفتشي وزارة السياحة والآثار، والأطراف المجتمعية، وأصحاب المشروعات متناهية الصغر، بالإضافة إلى التنسيق مع مؤسسات المجتمع المدني مثل مركز دندرة الثقافي وجمعية تنمية المرأة الريفية، ومؤسسة النداء ومشروع موز فايبر.
كما تم تقديم المسودة الأولية لتقرير سلاسل القيمة الاقتصادية، وخطة السياحة التنافسية، ومقترح الارتقاء البيئي والاعتبارات المناخية ضمن خطة الإحياء المتكامل لقرية دندرة.
وتطرّق العرض أيضا إلى مراحل التوثيق وتحليل الوضع الراهن، تمهيدًا لوضع الرؤية النهائية للمشروع وتحديد أهدافه، واقتراح المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر القابلة للتنفيذ داخل المنطقة.
كما ناقش الاجتماع التصميمات المقترحة للجولات والفعاليات السياحية، واحتياجات تطوير المحاور الرئيسية مثل شارع وسط القرية، وشارع الكنيسة، والمنازل المطلة على النيل وكورنيش القرية، بالإضافة إلى شارع المرسى والمنطقة المحيطة بالمعبد، والمسار الزراعي الممتد من منطقة الجميزة وصولًا إلى قرية دندرة.
وفي هذا السياق، وجه محافظ قنا بضرورة التركيز على الترويج لسياحة مميزة تعتمد على تقديم تجربة متكاملة للزائر، تتجاوز حدود زيارة المعالم التقليدية لتشمل التجارب الثقافية والبيئية الفريدة، مشددًا على أهمية إشراك المجتمع المحلي في خطط التنمية السياحية، بما يدعم الاقتصاد المحلي ويوفر فرص عمل مباشرة وغير مباشرة، ويعزز التكامل بين القطاعين العام والخاص لإرساء نموذج تنموي مستدام.
وأكد المحافظ أهمية تطوير الهوية البصرية للمنطقة لتشمل عناصر طبيعية وتراثية مثل المراكب الشراعية ورياضة ركوب الخيل، مع ضمان تحقيق استفادة اقتصادية شاملة لأهالي المنطقة، وتوفير خدمات سياحية داعمة، وإنشاء ممشى تجاري يضيف بعدا جديدا للتسوق والترفيه ويعزز الحركة السياحية.
كما أشار إلى ضرورة تحقيق تكامل في الترويج بين دندرة ونقادة وأبيدوس، ضمن رؤية موحدة للسياحة الثقافية في قنا.
وطلب محافظ قنا من الشركة المنفذة تحديد المواصفات والتكلفة النهائية للمشروع وفق الضوابط العمرانية، مشددًا على أهمية دمج الزراعة بالسياحة عبر تبني استراتيجيات للتنمية المستدامة، ترتكز على المنتجات الزراعية المحلية، وتشجيع استثمارات القطاعين العام والخاص في هذا المجال، بما يعزز العائد الاقتصادي ويخلق فرص عمل جديدة.
وفي ختام الاجتماع، وجه المحافظ فريق عمل السياحة الريفية بالمحافظة بمرافقة فريق شركة تكوين على مدار الأسبوع لاكتساب الخبرات اللازمة، تمهيدًا لتعميم تجربة السياحة الريفية في مناطق أخرى بالمحافظة.
كما كلف محمد حليم مدير إدارة السياحة بعقد اجتماع أسبوعي لمتابعة المستجدات خلال الأشهر الأربعة المتبقية من مدة تنفيذ المشروع، لضمان استكماله خلال الفترة الزمنية المقررة.