"رينج روڤر سبورت SV" تحطم الرقم القياسي في حلبة "ياس مارينا"
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
مسقط- الرؤية
دخلت رينج روڤر سبورت SV التاريخ بعد أن سجلت زمناً قياسياً مذهلاً بلغ دقيقتين و20 ثانية و405 أجزاء من الثانية في حلبة ياس مارينا لسباقات السيارات، محققةً بذلك لقب أسرع سيارة رياضية متعددة الاستخدامات بأربعة أبواب على الإطلاق في هذه الحلبة الشهيرة.
ويؤكد هذا الإنجاز غير المسبوق على التزام رينج روڤر بالفخامة القائمة على الأداء الفائق وتخطي حدود الهندسة والابتكار.
رينج روڤر سبورت SV مزودة بمحرك V8 هجين مزدوج ثنائي التوربو بسعة 4.4 لتر وبقوة 635 حصاناً يولد عزم دوران يبلغ 750 نيوتن متر وينطلق من 0 إلى 100 كم/ساعة في 3.8 ثوانٍ فقط. ويعد هذا المحرك الأكثر قوة على الإطلاق في سيارة رينج روڤر، ما يجعل من هذه السيارة مزيجاً رائعاً من السرعة والرفاهية.
وتعليقاً على هذا الأداء الرائع، قال محسن هاني البحراني الرئيس التنفيذي لمجموعة السيارات ومعدات البناء والطاقة المتجددة بشركة محسن حيدر درويش: "يعكس هذا الأداء المميز القدرات الاستثنائية لمركبة رينج روڤر سبورت SVفهي ترسي معايير جديدة للسيارات الرياضية متعددة الاستخدامات عالية الأداء، وتثبت أن الفخامة والأداء الفائق يمكن أن يقترنا معاً. نحن في مجموعة السيارات ومعدات البناء والطاقة المتجددة بشركة محسن حيدر درويش فخورون بتقديم مثل هذه السيارات الاستثنائية في السوق العماني، حيث نوفر لعملائنا الكرام تجربة قيادة استثنائية، سواء على حلبة السباق أو خارجها."
ويلعب نظام التعليق الهوائي المترابط 6D Dynamics الأول من نوعه في العالم دوراً محورياً في تفوق رينج روڤر سبورت SV على حلبات السباق. يحافظ هذا النظام الثوري على ثبات السيارة الرياضية المتعددة الاستخدامات أثناء التسارع الشديد والانعطاف الحاد والفرملة القوية ليمنحها ثباتاً فائقاً ورشاقة عالية.
وتوفر مكابح بريمبو المصنوعة من السيراميك الكربوني من بريمبو والتي تتميز بأكبر أقراص أمامية من السيراميك الكربوني مقاس 440 مم تم تركيبها على الإطلاق في سيارة رياضية متعددة الاستخدامات، أداء فرملة مذهل والقدرة على مقاومة التآكل. وفي الوقت نفسه، تقلل العجلات المصنوعة من ألياف الكربون مقاس 23 بوصة من الوزن غير المعلق بمقدار 76 كجم، الأمر الذي يعزز الاستجابة ودقة التحكم.
وصُممت سيارة رينج روڤر سبورت SV لتمنحك متعة القيادة السريعة مع سهولة الاستخدام اليومي، وهي مزودة بإطارات ميشلان (Pilot Sports All Seasons 4) المُصممة خصيصاً لتعزيز القدرة على التحكم والأداء. أما بالنسبة لمحبي الأداء العالي على حلبات السباق، فسيتم قريباً توفير إطارات ميشلان بايلوت سبورت S5 الصيفية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وتم تصميم كل تفصيل في سيارة رينج روڤر سبورت SV لإضفاء الديناميكية والحضور القوي. بدءًا من غطاء المحرك المصنوع من ألياف الكربون المنحوتة واللمسات النهائية الرباعية لأنبوب العادم ووصولاً إلى المقاعد عالية الأداء في سيارة رينج روڤر سبورتSV، فإنَّ هذه السيارة تعبر عن الفخامة الرياضية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الغادريان: الإمارات تستخدم الرياضية للتغطية على الفظائع في السودان
انطلقت بطولة "كأس الإمارات إن بي إيه - NBA" السنوية، التي تُقام خلال الموسم، ليلة عيد الهالوين، برعاية رسمية من الإمارات، تزامنا مع اجتياح مقاتلي قوات الدعم السريع أكبر مدن غرب السودان، وسط تقارير عن ارتكاب مجازر جماعية وعمليات اغتصاب وتطهير عرقي باستخدام أسلحة يُعتقد أنها مقدّمة من الدولة الخليجية نفسها.
وجاء في تقرير لصحيفة "الغارديان" أن البطولة تُعد أحد أبرز مظاهر توسّع الشراكة بين رابطة كرة السلة الأمريكية للمحترفين (NBA) ودولة الإمارات، وهي شراكة تشمل تنظيم مباريات تحضيرية سنوية في أبوظبي، وتوقيع عقد رعاية تجارية مع طيران الإمارات، إضافة إلى خطط لإنشاء أكاديمية إن بي إيه العالمية الجديدة داخل حرم جامعة نيويورك في أبوظبي.
وتشير تقارير إلى أن هذه الشراكة مرشحة للتوسّع خلال الفترة المقبلة، إذ تسعى رابطة إن بي إيه إلى جذب استثمار من أبوظبي في دوري أوروبي جديد يحمل علامتها التجارية، ومن المتوقع أن يرى النور في وقت مبكر من عام 2027.
وأسفرت هذه الشراكة عن مكاسب متبادلة، حيث حصلت رابطة إن بي إيه على مستثمر يتمتع بقدرات مالية كبيرة، في حين وجدت الإمارات شريكاً رياضياً عالمياً يساهم في تعزيز صورتها الدولية، في ظل اتهامات موجهة إليها بالتحريض أو التواطؤ في الإبادة الجماعية الجارية في السودان.
وفي هذا السياق، أكدت رابطة إن بي إيه التزامها بتوجيهات الحكومة الأمريكية في ما يتعلق بعلاقتها مع الإمارات. وقال متحدث باسم الرابطة إن كرة السلة تتمتع بتاريخ يمتد لنحو قرن في الشرق الأوسط، مشيراً إلى أن أنشطة الرابطة في الإمارات، بما في ذلك بث المباريات مباشرة للجماهير وتعليم أساسيات وقيم اللعبة لآلاف الأطفال سنوياً، تأتي ضمن جهودها للتواصل مع الجماهير واللاعبين الطموحين في أكثر من 200 دولة ومنطقة، مع التأكيد على الاستمرار في الاعتماد على توجيهات وزارة الخارجية الأمريكية.
وفي المقابل، تشير تقارير حقوقية إلى أن الإمارات، رغم صورتها الحديثة، تفرض قيوداً مشددة على الحريات العامة، حيث يقبع معارضون ومدافعون عن حقوق الإنسان في السجون بتهم وُصفت بالتعسفية. كما يعتمد الاقتصاد الإماراتي بدرجة كبيرة على العمالة المهاجرة، التي تشكّل نحو 88 في المئة من القوى العاملة، وسط شكاوى من ضعف الحماية القانونية وانعدام سبل الانتصاف من الانتهاكات.
ويمتد النفوذ الإماراتي إلى مناطق نزاع خارج حدودها، مع تزايد الأدلة التي تربط الحكومة الإماراتية بقوات الدعم السريع السودانية، المتهمة بارتكاب جرائم واسعة النطاق ضد المدنيين. وكانت الحرب الأهلية في السودان قد اندلعت في نيسان/ أبريل 2023، على خلفية صراع بين الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، ما أدى إلى تدمير واسع للبنية التحتية واندلاع أكبر أزمة نزوح في العالم.
ومع دخول الحرب عامها الثالث، تتفاوت التقديرات بشأن أعداد الضحايا. فقد وثّقت الأمم المتحدة نحو 20 ألف قتيل، في حين أشار تقرير صادر عن مجموعة أبحاث السودان بكلية لندن للصحة والطب الاستوائي إلى مقتل أكثر من 61 ألف شخص في ولاية الخرطوم وحدها، بينهم 26 ألفاً نتيجة مباشرة للعنف. كما قدّر المبعوث الأميركي الخاص السابق إلى السودان، توم بيريلو، عدد القتلى بما يصل إلى 150 ألف شخص.
واتسمت الحرب بارتكاب فظائع شملت العنف الجنسي والتعذيب والتشويه والتطهير العرقي، لا سيما بعد سيطرة قوات الدعم السريع على آخر معاقل الجيش في دارفور، حيث تحدثت تقارير عن موجات قتل جماعي واسعة النطاق.
ومنذ اندلاع النزاع، وُجهت اتهامات للإمارات بتمويل وتسليح جماعات شبه عسكرية، وهو ما دفع الحكومة العسكرية السودانية إلى رفع دعوى أمام محكمة العدل الدولية تتهم فيها أبوظبي بالتواطؤ في الإبادة الجماعية في غرب دارفور. ورغم ذلك، تواصل الإمارات نفي أي دور لها في النزاع.
وخلال الأشهر الماضية، استضافت الإمارات سلسلة من الفعاليات الرياضية الكبرى، شملت كأس آسيا للكريكيت، ومباريات تحضيرية لدوري إن بي إيه وبطولات UFC، وسباق الفورمولا 1 الختامي، إضافة إلى حفلات غنائية وفعاليات رياضية أخرى، في وقت نأى فيه عدد محدود من الفنانين، أبرزهم مغني الراب ماكليمور، بأنفسهم عن المشاركة احتجاجاً.
وحققت الإمارات مكاسب كبيرة من استثماراتها الرياضية، من بينها الاستحواذ على نادي مانشستر سيتي، واستثمارات في الكريكيت ورياضات السيارات والتنس والسياحة الرياضية، رغم بروز انتقادات محدودة، من بينها اعتراضات بعض مشجعي مانشستر سيتي على دور الإمارات في الصراع السوداني.
وفي هذا الإطار، أثار الصمت المحيط بالشراكة بين إن بي إيه والإمارات انتقادات من منظمات حقوقية، من بينها منظمة اللاجئين الدولية، التي اعتبرت أن البطولة تُستخدم لتبييض فظائع تُرتكب في السودان. كما شهدت الجمعية العمومية لنادي بايرن ميونخ اعتراضات من نشطاء على اتفاقيات رعاية مع طيران الإمارات، وسط تحذيرات من تأثيرها على سمعة النادي.
ورغم إنهاء بايرن ميونخ اتفاقيات رعاية سابقة مع قطر ورواندا، يواصل النادي تمسكه بعلاقاته مع الإمارات، في مؤشر على فعالية استراتيجيات العلاقات العامة للدولة الخليجية. وفي ظل هذه المعطيات، يرى مراقبون أن من غير المرجح أن تُقدم رابطة إن بي إيه أو منظمات رياضية كبرى أخرى على إدانة سجل الإمارات في مجال حقوق الإنسان، رغم تصاعد الجدل حول دور الرياضة في تطبيع الانتهاكات والنزاعات.