العاملون بالمالية: اصطفاف المصريين لرفض التهجير رسالة مهمة للعالم
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
أكد النائب عادل عبد الفضيل رئيس لجنة القويدى العاملة بمجلس النواب، آمين العمال بحزب الجبهة الوطنية؛ رئيس النقابة العامة للعاملين بالمالية والضرائب والجمارك، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لمدينة العريش بشمال سيناء؛ اليوم الثلاثاء، تعد زيارة تاريخية وفي وقت مهم للغاية.
ولفت عبد الفضيل في بيان له، إلى أن اصطفاف شعب مصر العظيم من جميع المحافظات في سيناء لدعم القضية الفلسطينية، رافضين للتهجير القسري، ومؤيدين لقرارات الدولة المصرية، ومطالبين بالوقف الفوري لإطلاق النار، والسماح بإدخال المساعدات للأشقاء الفلسطينيين يعد رسالة قوية للعالم أجمع.
وقال آمين العمال بحزب الجبهة الوطنية، إن التاريخ سوف يسجل بأحرف من نور ما قدمته مصر للقضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن وجود الرئيس الفرنسي ماكرون بالعريش رسالة مهمة للعالم في هذا الوقت بالذات.
وأشار رئيس قوى عاملة النواب إلى أن شوارع شمال سيناء تحولت إلى ساحات احتفالية، حيث عبّر الأهالي عن اعتزازهم بهذه الزيارة.
واختتم رئيس قوى عاملة النواب تصريحاته في هذا الصدد؛ مشيدا بالاتفاقيات التي وقعتها مصر مع فرنسا ومن ضمنها رفع الشراكة بين البلدين إلى أعلى مستوى (الشراكة الاستراتيجية).
وقد شهدت الزيارة توقيع مذكرة تفاهم لإنشاء 100 مدرسة فرانكوفونية، فضلا عن إنشاء مستشفى لعلاج السرطان بتكنولوجيا فرنسية في القاهرة، بجانب اتفاقيات مشتركة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، والتعاون في القطاع الطبي ونقل الخبرات الفرنسية لمصر، ونقل تكنولوجيا وتوطين صناعة السكك الحديدية في مصر.
إضافة إلى التعاون في مجالات الذكاء الإصطناعي والأمن السيبراني، وكذلك اتفاقيات عسكرية تشمل صفقات أسلحة ونقل تكنولوجيا وتوطين بعض الصناعات العسكرية في مصر على رأسها الطائرات الرفال، وتمويل مشروعات البنية التحتية والطاقة والزراعة والمياه.
وكذلك توطين بعض الصناعات الفرنسية في مصر وعلى رأسها قطاع السيارات، وزيادة الاستثمارات الفرنسية في مصر من 4 مليارات يورو إلى 7 مليارات يورو.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العريش احتشاد المصريين في العريش الرئيس السيسي رفض التهجير الرئيس الفرنسي زيارة الرئيس الفرنسي لمصر إيمانويل ماكرون المزيد فی مصر
إقرأ أيضاً:
حزب المصريين: مشروع تعديل قانون الانتخابات يراعى العدالة في التمثيل
أكد المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب ”المصريين“، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، على تأييده الكامل لمشروعات القوانين المنظمة للانتخابات البرلمانية القادمة، لمجلسيّ النواب والشيوخ، معتبرًا أن النظام الانتخابي ”القائمة المغلقة المطلقة“ لا يزال هو الأنسب للمرحلة الراهنة، نظرًا لطبيعته التي تمثل تنوعا بين الكتل السياسية بما يخدم مصلحة الوطن ويعزز التعددية السياسية.
وأوضح ”أبو العطا“ في بيان اليوم الخميس، أن تحالف الأحزاب المصرية، الذي ينضوي الحزب تحت رايته، قد ناقش باستفاضة تفاصيل المشروعات المعروضة بشأن قانونيّ الانتخابات وتقسيم الدوائر، وقد سادت حالة من التوافق والإجماع بين الأحزاب الأعضاء على أن التعديلات المقترحة تحافظ على استقرار البنية التشريعية والسياسية في البلاد، وتُراعي في الوقت ذاته الاعتبارات السكانية والجغرافية والإدارية، دون أن تمس بوحدة النسيج الوطني أو العدالة في التمثيل.
وأشار رئيس حزب ”المصريين“ إلى أن عدد المقاعد المقررة لمجلسيّ النواب والشيوخ لم يشهد أي تغيير يُذكر في هذه المشروعات، وهو ما يعكس الحرص على الحفاظ على التوازن القائم داخل المؤسسة التشريعية، ويؤكد وجود رؤية واضحة من الدولة تسعى لتعزيز الديمقراطية والتمثيل البرلماني المتوازن، دون المساس بثوابت النظام السياسي أو إرهاق البنية التشريعية بتغيرات مفاجئة أو غير مدروسة.
وشدد عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية على أن تحالف الأحزاب المصرية الذي يضم نحو 42 حزبًا سياسيًا تحت مظلته لمس في مشروعات القوانين المعروضة قدرًا عاليًا من الاتزان والانضباط، سواء في الصياغة القانونية أو في المعايير المعتمدة لتقسيم الدوائر، حيث تم الالتزام بما يعرف بـ«معيار الاتساق العددي»، إلى جانب منهجية واضحة في التوازن بين الكثافة السكانية والتوزيع الإداري للمحافظات والمراكز، بما يكفل تحقيق العدالة في التمثيل البرلماني دون تمييز أو استثناء.
واختتم حسين أبو العطا قائلًا: «إننا كأحزاب سياسية، وتحديدًا في تحالف الأحزاب المصرية، نؤمن بأن العملية الانتخابية هي ركيزة أساسية من ركائز الديمقراطية، وندعم كل خطوة تسهم في ترسيخ قواعد الدولة المدنية الحديثة، القائمة على تعدد الأصوات وشفافية التنافس واحترام الإرادة الشعبية، ولهذا نؤكد دعمنا الكامل لهذا التوجه التشريعي المسؤول، الذي يحترم الإرث الدستوري ويواكب في الوقت ذاته متطلبات المرحلة المقبلة من عمر الوطن».