قـمـة نارية بين الرهيب والقطراوي
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
ستكون الجماهير على موعد الليلة مع قمة كروية من العيار الثقيل تجمع الريان مع قطر في الجولة الثانية لدوري نجوم اكسبوا، والتي من المنتظر ان تشهد صراعا مريرا بين الفريقين الكبيرين من اجل الحصول على النقاط الثلاث.
وتنطلق المباراة في الثامنة والنصف مساء اليوم بإستاد احمد بن علي المونديالي، ويخوضها الرهيب وفي جعبته 3 نقاط بالفوز على المرخية 1-0، مقابل نقطة واحدة لقطر حققها بالتعادل 4-4 مع الغرافة.
من الصعب التوقع بالنتيجة لكن من السهل التوقع بالمنافسة القوية المنتظرة من الجانبين اللذين ظهرا بشكل جيد وقوي في الجولة الأولى.
الفريقان هدفهما الفوز حيث يسعى الريان لمواصلة الانتصارات وكسب المزيد من النقاط وعدم الوقوع في فخ الموسم الماضي، ويأمل قطر أيضا الحصول على النقاط الثلاث من اجل التواجد المبكر وسط الكبار.
الرهيب قدم أداء قويا امام المرخية وكان الأفضل والاحسن بفضل محترفيه الجدد الذين تفوقوا على أنفسهم ولم يكن ينقصهم سوى استغلال الفرص التي اتيحت لهم امام المرمى، ولم يكن أداء قطر أفضل لكنه عانى من المشاكل الدفاعية التي أدت الى اهتزاز شباكه بأربعة اهداف بنفس الطريقة والأسلوب وهو ما يتطلب من المغربي يوسف سفري مدرب الفريق معالجة هذه الأخطاء خاصة وان الهجوم الرياني هجوم قوي وخطير ولن يترك أي فرصة تمر دون استغلالها.
ما يحسب للفريقين تفوقهما الهجومي من جميع النواحي وهو ما يبشر بمواجهة هجومية مفتوحة من الطرفين وسيكون النصر فيها لمن يستغل الفرص.
من خلال الجولة الأولى يمكن القول ان الريان يعتمد على نجومه البرازيليين تياجو منديز وجابريل بيريرا وروجر والاسباني رودريغو مورينيو، بالإضافة الى المغربي سفيان بوفال اما قطر فإنه يعتمد على عقله المفكر العراقي بشار رسن مصدر الخطورة الحقيقية والمصدر الرئيسي للفرص، ومعه برونو تاباتا.
جارديم: لا توجد مباريات سهلة
شدد ليوناردو جارديم مدرب الريان على أهمية المباراة التي ستجمع فريقه بنادي قطر.
وقال «بعد نهاية الجولة الأولى تأكدنا أن المنافسة ستكون قوية هذا الموسم، ولا توجد مباراة سهلة في دوري نجوم إكسبو، والجميع ينافس، لذلك علينا اللعب بكل تركيز من أجل تحقيق الفوز.
وأضاف: نادي قطر قدم موسمًا جيدًا جداً في الموسم الماضي، واستطاع أن ينهي الدوري في المركز الخامس، ونحن سنلعب هذه المباراة على أرضنا، وسنفعل كل شيء من أجل الفوز.
وأشار إلى أن نادي قطر يمتلك خط هجوم قويا، وخير دليل على ذلك تسجيله لأربعة أهداف خلال المباراة الماضية أمام نادي الغرافة، مشددا على ضرورة أن يكون الفريق في كامل تركيزه خاصة في الجانب الدفاعي.
سفري: متحمسون للفوز
أكد المغربي يوسف سفري مدرب فريق نادي قطر على أهمية لقاء الريان. وقال: المباراة لها أهمية كبيرة وتحقيق نتيجة إيجابية هاجسنا الأكبر بعد أن تعادلنا من الجولة الأولى، وعموما منظومة الفريق يسودها الحماس ونحن جاهزون لمقارعة الريان، أما على صعيد جاهزية اللاعبين فمن الممكن إجراء بعض التغييرات وحتى اللحظة الأخيرة ممكن ان تتغير الظروف لكن التغييرات ليست بالكبيرة لان المهم هو الحفاظ على القوام الأساسي للمجموعة والكل جاهز لتمثيل الفريق خير تمثيل. وواصل: لا شك ان مباراتنا أمام الغرافة كانت من أقوى مواجهات الجولة الأولى .
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر نادي الريان نادي قطر دوري نجوم اكسبو
إقرأ أيضاً:
قبل ريال مدريد.. ماذا يقدم مبابي في «الموسم الثاني»؟
معتز الشامي (أبوظبي)
بعد انتظار طويل، انتهى العام الأول لكيليان مبابي في العاصمة من دون الفوز بأي من الألقاب الثلاثة الكبرى، الدوري الإسباني، دوري أبطال أوروبا، كأس ملك إسبانيا، ومع ذلك فإن الأداء الفردي للمهاجم الفرنسي كان على قدر التوقعات، أو على الأقل هذا ما تقوله الأرقام.
سجل 31 هدفاً في الدوري، وحصد الحذاء الذهبي، وكان اللاعب الأكثر تسجيلاً للأهداف بموسمه الأول بجميع المسابقات في تاريخ ريال مدريد، متجاوزاً إيفان زامورانو وكريستيانو رونالدو، وعادة ما يكون العام الأول في النادي بمثابة فترة للتأقلم، لذا يُهدد مبابي بكسر هذه الأرقام المذهلة في موسمه الثاني، وهل يتفوق على كريستيانو رونالدو مجدداً؟
وأظهرت التجارب السابقة أن كيليان مبابي نجح باستمرار في تحسين سجله التهديفي والتمريرات الحاسمة في عامه الثاني مع النادي، حدث هذا له مع موناكو وباريس سان جيرمان، وفي موسمه الاحترافي الأول، سجل الفرنسي 6 أهداف، وقدّم 3 تمريرات حاسمة في 26 مباراة، بمعدل 0.35 هدف في المباراة.
وكان الموسم التالي بمثابة انطلاقته الحقيقية لاعباً من الطراز الرفيع، انتهى موسم 2016/2017 المميز، بتسجيله 28 هدفاً، و13 تمريرة حاسمة في 46 مباراة، بمعدل 0.89 هدف مباشر في المباراة.
وكان هذا التطور واضحاً أيضاً في موسمه الثاني مع باريس، ففي البداية حقق أرقام جيدة: 21 هدفاً و17 تمريرة حاسمة في 46 مباراة (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، لكن في موسمه الثاني، بلغ ذروة تألقه، حيث حطم هذه الأرقام القياسية، مسجلاً 39 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 43 مباراة فقط، بمعدل مساهمة في أكثر من هدف واحد في المباراة (1.32 نقطة في المباراة).
وهذا يعني أن لاعب كرة القدم الفرنسي يميل إلى مضاعفة سجله التهديفي تقريباً في موسمه الثاني، وهذه مساهمات كيليان مبابي التهديفية في أول موسمين له مع النادي «موناكو: 0.35 و0.89، سان جيرمان 0.83 و1.32، ريال مدريد 0.83».
وحقق مبابي الموسم المنقضي نفس معدل المشاركة التهديفية، كما فعل في موسمه الأول في باريس (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، وإذا سار على نفس النهج الذي اتبعه في سان جيرمان، فإن الفرنسي سيرفع سقف التوقعات في موسمه الثاني، ليصل إلى معدل 1.32 هدف في المباراة الواحدة، وهذا الرقم ليس غريباً في مدريد، إذ إنه نفس الرقم الذي سجله رونالدو في موسمه الثاني لاعباً في ريال مدريد، وسجل رونالدو أهدافاً أقل من مبابي في موسمه الأول، لكنه لم يتمكن من المشاركة إلا في 35 مباراة بسبب الإصابة، لذلك مكّنته أهدافه الـ33 و10 تمريرات حاسمة من تجاوز معدل المشاركة التهديفية (1.22 نقطة في المباراة).
ولم يكتفِ النجم البرتغالي بذلك، بل تألق تحت قيادة مورينيو في موسمه الثاني، حيث فاز بالحذاء الذهبي، وسجل أرقاماً مذهلة، 53 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 54 مباراة، وبلغ متوسط مشاركته التهديفية حوالي 1.32 هدف في المباراة، بما في ذلك الأهداف والتمريرات الحاسمة، وهو رقم من المتوقع أن يحققه مبابي إذا استمر في تطوره.