كايا كالاس: مستقبل ألبانيا في الانضمام للاتحاد الأوروبي رغم الإصلاحات الصعبة
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
رحبت مسئولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس بأجندة ألبانيا "الطموحة" لاختتام محادثات الانضمام للاتحاد خلال عامين، داعية الأحزاب السياسية في البلاد إلى دعم الإصلاحات الصعبة المقبلة.
وقالت رئيسة الدبلوماسية الأوروبية، في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الألباني إيدي راما، إن مستقبل ألبانيا يكمن في الاتحاد الأوروبي، لكنها تعتقد أن الطريق أمامها سيكون صعبا.
ألمانيا: مصر تُعد شريكًا محوريًا للاتحاد الأوروبي في ملف الهجرة
الاتحاد الأوروبى يكشف عن خطة للرد على تعريفات ترامب الجمركية
مصر وفرنسا والاتحاد الأوروبي توقع 9 اتفاقيات بقيمة 262.3 مليون يورو
الاتحاد الأوروبي يؤكد التزامه بمفاوضات مع واشنطن حول الرسوم الجمركية
وأضافت كايا كالاس التي تقوم بجولة إقليمية هذا الأسبوع للقاء زعماء دول غرب البلقان : "من الضروري الحفاظ على وتيرة الإصلاحات العالية.. كما أتفهم أن الإصلاحات دائمًا ما تكون صعبة للغاية".
وأردفت "إن قراركم بتطبيق العقوبات الأوروبية الكاملة ضد روسيا ودعمكم السياسي والعسكري والإنساني لأوكرانيا يظهر التزامكم بقيمنا المشتركة" كما أوردت قناة "يورونيوز" الإخبارية.
وقرر الاتحاد الأوروبي في عام 2020 بدء مفاوضات الانضمام مع ألبانيا، وبدأت المحادثات في أكتوبر الماضي بشأن توافق البلاد مع المبادئ الأساسية للاتحاد الأوروبي مثل سيادة القانون والمؤسسات الديمقراطية ومكافحة الفساد.
يذكر أن دول غرب البلقان - البوسنة والهرسك، وصربيا، والجبل الأسود، ومقدونيا الشمالية، وكوسوفو، وألبانيا - كلها في مراحل مختلفة من عملية الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
ورغم أن التقدم كان بطيئا في بعض الأحيان، فإن العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا في عام 2022 شجعت زعماء الاتحاد الأوروبي في بروكسل على تنشيط جهود انضمام الدول الست إلى التكتل.
ويأمل إيدي راما في استكمال عملية التفاوض مع الاتحاد الأوروبي بحلول عام 2027 حتى تتمكن ألبانيا من أن تصبح عضوًا في الاتحاد بحلول عام 2030..وقال "لن نرتاح حتى نعبر عتبة الاتحاد الأوروبي ونجلس حول نفس الطاولة مع الاتحاد".
وتشكل ألبانيا جزءاً من خطة النمو التي وضعها الاتحاد الأوروبي، ومن المتوقع أن تحصل على أكثر من 920 مليون يورو خلال العقد المقبل.. كما وقعت اتفاقية بقيمة 90 مليون يورو مع البنك الأوروبي للاستثمار لإعادة بناء خط السكة الحديدية بين ميناء دوريس وروغوجيني، والذي، وفقا لكايا كالاس، "سيكون بمثابة طريق حيوي بين الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي، من أجل التنقل العسكري في جنوب شرق أوروبا". وأضافت "هذا مهم للغاية في ظل البيئة الأمنية الحالية".
ومن المقرر أن تجري ألبانيا انتخابات برلمانية في 11 مايو، وقد جعل الحزب الاشتراكي الحاكم بزعامة إيدي راما عضوية الاتحاد الأوروبي أحد أهداف برنامجه الانتخابي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كايا كالاس ألبانيا الاتحاد الأوروبي رئيس الوزراء الألباني ألبانيا الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
محمد بن سليم: «اتفاقية كونكورد» تضمن مستقبل «الفورمولا-1»
دبي (الاتحاد)
أعلن الاتحاد الدولي للسيارات، الهيئة العالمية المشرفة على رياضة السيارات، واتحاد منظمات التنقل في جميع أنحاء العالم، ومجموعة «الفورمولا-1»، صاحبة الحقوق التجارية، توقيع اتفاقية كونكورد للحوكمة، وهي عقد بالغ الأهمية يحدد الإطار التنظيمي وشروط الحوكمة لبطولة العالم لـ «الفورمولا-1» حتى عام 2030.
ويأتي ذلك عقب الإعلان في مارس الماضي عن توقيع جميع الفرق ومجموعة «الفورمولا-1» على اتفاقية كونكورد التجارية لعام 2026، وتشكل هذه الاتفاقيات مجتمعة اتفاقية كونكورد التاسعة، والتي تمثل خطوة مهمة نحو الاحتراف والتطوير العالمي لهذه الرياضة.
وصممت اتفاقيات كونكورد، التي طرحت للمرة الأولى عام 1981، لتعزيز النزاهة الرياضية والابتكار التكنولوجي والتميز التشغيلي، وتوحيد جهود جميع أصحاب المصلحة الرئيسيين حول رؤية مشتركة لحوكمة منظمة ونمو مستمر لرياضة «الفورمولا-1»، وأسهمت كل نسخة من اتفاقيات كونكورد في تشكيل بطولة العالم لـ «الفورمولا-1» التابعة للاتحاد الدولي للسيارات لتصبح الحدث العالمي الذي نعرفه اليوم.
وتمثل اتفاقية كونكورد التاسعة التي أعلن عنها، بداية حقبة جديدة من التعاون بين الاتحاد الدولي للسيارات ومجموعة «الفورمولا-1»، حيث عمل الطرفان معاً لكتابة الفصل التالي في تاريخ «الفورمولا- 1»، ملتزمين بالاحترام المتبادل والشفافية والهدف المشترك بين المنظمتين، وتؤكد الاتفاقية مشاركة جميع فرق بطولة العالم لـ «الفورمولا-1»، بما في ذلك فريق كاديلاك لـ «الفورمولا-1» الجديد حتى نهاية العقد، وتوفر أساساً متيناً للتطور الرياضي والتقني لهذه الرياضة.
ويقر اتفاق كونكورد التزام الاتحاد الدولي للسيارات ومجموعة «الفورمولا-1» وجميع الفرق بمواصلة نمو وتطوير «الفورمولا-1»، ودعم التوسع الهائل الذي شهدته في السنوات الأخيرة.
ويتيح العقد الجديد زيادة الاتحاد الدولي للسيارات استثماراته في تحسين لوائح السباقات وإدارتها والإشراف عليها وعلى الخبرات الفنية، بما يخدم البطولة، ويضمن استمرار تطور الرياضة، وتقديم ابتكارات تكنولوجية مثيرة وفعاليات رياضية متميزة للجماهير والقنوات الناقلة والشركاء، كل ذلك ضمن إطار تنظيمي مستقر ومنظم.
وقال محمد بن سليم: «يضمن اتفاق كونكورد التاسع مستقبل بطولة العالم للفورمولا-1 على المدى الطويل، وفخور بالتفاني والالتزام الذي تم بذله في هذه العملية».
وأضاف: «أتقدم بالشكر لستيفانو دومينيكالي وفريقه على هذا التعاون المثمر الذي أسهم في بناء إطار عمل قائم على النزاهة والاستقرار والطموح المشترك، والاتفاق يتيح لنا مواصلة تحديث قدراتنا التنظيمية والتكنولوجية والتشغيلية، بما في ذلك دعم مديري السباقات والمسؤولين وآلاف المتطوعين الذين تشكل خبراتهم أساس كل سباق، ونحرص على أن تبقى بطولة الفورمولا-1 في طليعة الابتكار التكنولوجي، وتضع معايير جديدة في الرياضة العالمية».