فرق برلمانية تطالب بجلسة تضامنية مع فلسطين
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
زنقة 20 | الرباط
طالبت فرق برلمانية معارضة بعقد جلسة عمومية تضامنية مع فلسطين، بسبب ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة من تقتيل وتجويع وإبادة.
وجاء طلب مكونات المعارضة بمجلس النواب ، في رسالة مشتركة وجهها كل من ادريس السنتيسي رئيس الفريق الحركي، ورشيد الحموني رئيس فريق التقدم والاشتراكية، وعبد الله بووانو رئيس المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، لرئيس المجلس، أن “الشعب الفلسطيني يعاني من عدوان صهيوني كبير هذه الأيام، بسبب استئناف الكيان في 18 مارس الماضي، جرائم التقتيل والإبادة والتجويع على غزة، بعد تنصله من اتفاق وقف إطلاق النار، ومنع دخول المساعدات واغلاق المعابر الحدودية”.
وأضافت المعارضة في طلبها أن “الكيان الصهيوني يواصل في الضفة الغربية هي الأخرى جرائم التنكيل والتقتيل في حق الفلسطينيين، إضافة إلى استمرار تدنيس بيت المقدس من طرف الصهاينة”.
واعتبرت ان طلبها “يأتي في إطار التضامن مع الشعب الفلسطيني في هذه المحنة”، محددة يوم الجمعة 11 أبريل 2025 مباشرة بعد الجلسة الافتتاحية للدورة الثانية من السنة التشريعية الرابعة 2024-2025، موعدا للجلسة التضامنية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
أردوغان: صبر المظلومين في فلسطين سيتوج بالنصر
#سواليف
قال الرئيس التركي رجب طيب #أردوغان، إن #صبر #المظلومين في #فلسطين سيتوج بالنصر، مؤكداً أن #تركيا تقف إلى جانب #الفلسطينيين في نضالهم دائما.
واستذكر الرئيس التركي، اليوم الثلاثاء، خلال فعالية نظمها حزب “العدالة والتنمية” الحاكم في العاصمة أنقرة، معاناة الشعب الفلسطيني لعقود، وفقد الفلسطينيين أقاربهم وأطفالهم، وتدمير منازلهم.
وحيَّا أردوغان الفلسطينيين في غزة وشعب السودان، قائلا: “أُحيّي من كل قلبي جميع المظلومين، من إفريقيا إلى آسيا، الذين ندرك معاناتهم، وإن كانوا بعيدين عنّا”.
مقالات ذات صلةوأضاف: “أُحيّي بكل احترام إخواني الفلسطينيين، وكفاح #الشعب_الفلسطيني الشريف والفخور والصامد والعزيز”.
وقال أردوغان: “سيعيش الشعب الفلسطيني الذي سُلبت حياته وأرضه بأمان في وطنهم، لن تتمكن أي خطة قذرة أو دموية أو ماكرة من إيقاف هذا”، مؤكداً أن فلسطين ستشهد نصرا كما شهدت سوريا “بسقوط نظام بشار الأسد”.
وتابع: “بلا شك ستقام دولة فلسطين المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية” مشيراً إلى وقوف تركيا مع المظلومين بقوله: “أينما وجد ظلم فإننا نقف إلى جانب المظلوم وفي وجه الظالم”.
وارتكبت دولة الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 -بدعم أميركي أوروبي- إبادة جماعية في قطاع غزة، شملت قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا واعتقالا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 239 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين معظمهم أطفال، فضلا عن الدمار الشامل ومحو معظم مدن القطاع ومناطقه من على الخريطة.
يذكر أن وقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، قد دخل حيز التنفيذ في 10 تشرين الأول/أكتوبر الماضي.