“أرامكو السعودية” و”سينوبك” و”ياسرف” يوقعون اتفاقية إطارية لمشروع توسعة مخطط له في قطاع البتروكيميائيات
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
المناطق_واس
أعلنت أرامكو السعودية، إحدى الشركات المتكاملة والرائدة عالميًا في مجال الطاقة والكيميائيات، والشركة الصينية للبترول والكيميائيات (سينوبك)، وشركة ينبع أرامكو سينوبك للتكرير (ياسرف)، اليوم، توقيع اتفاقية إطارية تمهّد الطريق لتوسعة كبيرة في البتروكيميائيات بمصفاة (ياسرف) في ينبع.
وتزامنًا مع مرور عشر سنوات من تأسيس مصفاة (ياسرف)، تسعى الاتفاقية إلى تعزيز الدراسات الهندسية لتطوير مجمع بتروكيميائيات متكامل في (ياسرف)، وهو مشروع مشترك مملوك لأرامكو السعودية بنسبة (62.
ويهدف المشروع إلى تحقيق أقصى قدر من التعاون التشغيلي، وإيجاد قيمة إضافية من خلال إدخال وحدة بتروكيميائية متطورة، ووحدة تكسير بخارية كبيرة بطاقة إنتاجية تبلغ 1.8 مليون طن سنويًا، ومجمع للعطريات بطاقة إنتاجية تبلغ 1.5 مليون طن سنويًا مع المشتقات اللاحقة والمتكاملة التي ترتبط بها في مجمع (ياسرف) الحالي، ومن المتوقع أن يعزز ذلك من قدرة (ياسرف) على تلبية الطلب المتزايد على المنتجات البتروكيميائية عالية الجودة.
وتعليقًا على ذلك، قال رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين المهندس أمين بن حسن الناصر: “طموح أرامكو السعودية كبير جدًا في تحقيق سلسلة القيمة من الثروة الهيدروكربونية، وهذا يعزز مكانة المملكة الرائدة عالميًا في مجال الطاقة والكيميائيات، ونحن فخورون بسجل شراكاتنا الإستراتيجية التي ساعدتنا في تحقيق النجاحات، وتعمل اتفاقية (ياسرف) الإطارية على تعميق هذه الشراكات واستثماراتنا المشتركة مع (سينوبك) والارتقاء بها إلى أفق جديد، ويُسهم مشروع التوسع المخطط له في ينبع في تعزيز التزامنا بالابتكار وتنويع المنتجات، لذلك فإننا نتطلع إلى تقوية تعاوننا مع (سينوبك) لجعل (ياسرف) شركة قيادية في مجال التكرير والبتروكيميائيات”.
من جهته قال الرئيس للتكرير والكيميائيات والتسويق في أرامكو السعودية محمد القحطاني: “تواصل علاقتنا القوية مع شركة (سينوبك) تطورها ونموها ويتماشى التوسع المخطط له في (ياسرف) مع إستراتيجيتنا في قطاع التكرير والكيميائيات والتسويق التي تهدف إلى تحقيق الاستفادة القصوى من مواردنا، ويشمل ذلك تحويل ما يصل إلى أربعة ملايين برميل يوميًا من النفط الخام إلى بتروكيميائيات بحلول عام 2030، وبالشراكة مع (سينوبك) نسعى إلى تطوير قدرات التكرير والبتروكيميائيات لتوفير منتجات عالية القيمة، وإيجاد فرص جديدة، والاستفادة من الابتكار الصناعي، وتمكين التحوّل الاقتصادي، ولا شك في أن ذلك يسلط الضوء على شراكتنا الإستراتيجية مع (سينوبك) على المدى البعيد”.
وقال رئيس شركة سينوبك، تشاو دونغ من جانبه: “تُعد (ياسرف)، وهي المشروع المشترك الرائد بين الصين والسعودية في قطاع الطاقة، محركًا رئيسًا للنمو الاقتصادي المحلي في المملكة، كما أسهمت أيضًا بشكل نشط في تطوير صناعة البتروكيميائيات، وسوف يمثّل مشروع توسعة مصفاة ياسرف علامة فارقة في شراكتنا الثنائية، ويبشر بمرحلة جديدة من تعاون أعمق وعلى مدى أبعد، ونتوقع أن يفتح مشروع توسعة مصفاة (ياسرف) آفاقًا جديدة من التعاون في ظلّ تحوّل الطاقة”.
وفي هذا الإطار تستعد (سينوبك) و(أرامكو السعودية) لإنشاء مجمع متكامل للتكرير والبتروكيميائيات على مستوى عالمي يتميّز بمزايا تنافسية شاملة؛ بهدف إعادة تعريف نماذج التعاون في مجال الطاقة التقليدية، وتوسيع آفاق جديدة من أجل تنمية أكثر استدامة.
وتُعد (ياسرف) واحدة من عدد من الشراكات الإستراتيجية بين (أرامكو السعودية) و(سينوبك)، التي تشمل أيضًا شركة سينوبك سينمي (فوجيان) للبترول (SSPC)، وشركة سينوبك سابك تيانجين للبتروكيماويات (SSTPC)، وشركة فوجيان للتكرير والبتروكيميائيات (FREP)، ومجمع تكرير وبتروكيميائيات متكامل جديد يجري تطويره في مقاطعة فوجيان الصينية، ومن خلال هذه المشاريع، تسعى المجموعتان إلى تعزيز أمن الطاقة، ودعم الابتكار الصناعي، والتعاون على المدى البعيد، والإسهام في الاقتصاد العالمي.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أرامكو السعودية أرامکو السعودیة شرکة سینوبک فی مجال
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي لا يزال في قطاع غزة ويكشف عن خارطة الانسحاب إلى “الخط الأصفر” (صورة)
غزة – نشر الجيش الإسرائيلي خريطة انسحابه الذي نفذه اليوم من غزة إلى “الخط الأصفر” مشيرا إلى أن قواته تمركزت هناك الساعة 12:00 ظهرا مع بدء تنفيذ وقف إطلاق النار.
وأظهرت الصورة المرفقة مع بيان الجيش الإسرائيلي أن القوات لا تزال تسيطر على نصف أراضي قطاع غزة.
واوضحت الصورة وجود منطقة عازلة ممتدة على طول حدود قطاع غزة، وبيت حانون، وبيت لاهيا، وجبل السبعين، وحي الشجاعية، ومعظم منطقة خان يونس، وكامل رفح بما في ذلك محور موراج ومحور فيلادلفيا.
وقال المتحدث باسم الجيش: “لا يمكننا العيش مع حماس مسيطرة على قطاع غزة. إذا تحقّق ذلك عبر المفاوضات، فحسْبُنا ذلك. وإن لم يتحقّق، فسنعرف كيف نعود للقتال”.
وأردف: “يستطيع الجيش الإسرائيلي العودة لمحاربة حماس. المعركة لم تنته بعد، ونتوقّع مزيدا من التحديات على جميع الجبهات”.
وفي وقت سابق، أفادت مصادر إسرائيلية رسمية بأن الحكومة الإسرائيلية وافقت، في جلستها الطارئة فجر الجمعة، على الخطوط العريضة لاتفاق يقضي بإطلاق جميع الأسرى في قطاع غزة، إلى جانب التوصل إلى تسوية تنهي الحرب المستمرة منذ أشهر.
بدوره، أعلن ستيف ويتكوف المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي بدء العد التنازلي لتوقيت إطلاق الرهائن في قطاع غزة حسب الاتفاق الذي توصلت إليه إسرائيل و”حماس” بموجب خطة الرئيس دونالد ترامب.
المصدر: RT