ترجمة: قاسم مكي

بالنسبة للشركات ليس هنالك مكان يماثل تمامًا الولايات المتحدة، فقد استمر اقتصادها في التوسُّع بوتيرة معقولة مع تباطؤ النمو في الصين وأوروبا، ولا تزال أمريكا إلى حد بعيد أكبر سوق استهلاكي في العالم. إذ يشكل إنفاقها 30% تقريبًا من إجمالي الإنفاق العالمي، وهي موطن لأكبر قيمة تراكمية للاستثمار الأجنبي المباشر عند حوالي 5 تريليونات دولار.

لكن في ظل إدارة دونالد ترامب أصبحت ممارسة الأعمال في أمريكا مسألة معقدة للشركات الأجنبية؛ فرسومه الجمركية تزيد من تكلفة تصدير منتجاتها إلى الولايات المتحدة. ونهجه المتقلِّب في فرضها يثير انعدام اليقين. ففي الأيام التي أعقبت الإعلان عن فرض رسم جمركي بنسبة 25% على كندا والمكسيك تم تجميد تطبيقه لمدة شهر على السيارات والسلع الأخرى التي تغطيها اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية. وضوعف رسمٌ جمركي أوَّلي بنسبة 10% على السلع الصينية خلال شهور من تطبيقه.

أيضا في 11 مارس الماضي أعلن ترامب عن رسم جمركي بنسبة 50% على واردات الصلب والألمنيوم من كندا ارتفاعا من نسبة سبق تحديدها بحوالي 25% ولكن فقط لكي يتراجع عنها بعد ساعات لاحقًا. ومؤخرًا هدد بفرض تعرفة جمركية بنسبة 200% على المشروبات الكحولية القادمة من بلدان الاتحاد الأوروبي.

كل هذا يشكل معضلة للشركات الأجنبية التي تبيع سلعها للسوق الأمريكية. هل تواصل مبيعاتها هناك بإعادة نقل حصة من إنتاجها إلى الولايات المتحدة لتجنب الرسوم الجمركية وترضية ترامب؟ أم تبحث عن زبائن جدد في بلدان أخرى؟

شهد الاستثمار الأجنبي ارتفاعًا كبيرًا في أمريكا في الأعوام الأخيرة. فالتدفق السنوي للاستثمار الأجنبي المباشر في مشروعات جديدة سجل رقمًا قياسيًا بلغ 231 بليون دولار في عام 2024 ارتفاعا من 97 بليون دولار قبل خمس سنوات سابقة، حسب شركة خدمات البيانات «اف دي آي ماركيتس».

لعبت الدعومات الضخمة التي قدمتها إدارة ترامب لتشييد مصانع للسيارات الكهربائية والتقنيات الخضراء الأخرى إلى جانب أشباه الموصلات دورًا مهمًا في ذلك الازدهار.

لكن المقاربة التي اعتمدها ترامب هي حمل العصا وليس الجزرة (التهديد وليس التحفيز)، فهو يأمل أن تشجع الرسوم الجمركية على المزيد من الاستثمار في قطاع الصناعة التحويلية الأمريكية وفي ذات الوقت تملأ ولا تستنزف خزانة الحكومة.

هذه الرسوم مثار قلق خصوصًا للشركات الأجنبية التي تحصل على حصة كبيرة من مبيعاتها في أمريكا لكن عملياتها الإنتاجية محدودة هناك.

لتحديد المجالات الرئيسية التي تتعرض فيها الشركات لمخاطر الرسوم الجمركية قمنا في مجلة الإيكونومست بتحليل بيانات أكبر مائة شركة غير أوروبية في العالم بالقيمة السوقية واستبعدنا منها الشركات العاملة في الصناعات الخدمية وتلك التي تنشر بيانات غير كافية. استخدمنا الإفصاحات العامة لهذه الشركات لقياس الإيرادات الأمريكية. ولتقدير التكاليف استخدمنا الأصول المعلنة في تقاريرها والنفقات الرأسمالية وأعداد العاملين إلى جانب بيانات من موقع التواصل الاجتماعي الخاص بالمهنيين «لنكد إن» وإحصاء للعمليات التصنيعية من شركة تقديم المعلومات «دان آند برادستريت».

بناء على تحليلاتنا هنالك أربع مجموعات من الشركات مهددة على نحو خاص بالرسوم الجمركية كما يبدو. أولى هذه المجموعات شركات صناعة الدواء من شاكلة نوفو نورديسك الدنماركية وروش السويسرية. فأمريكا والتي هي أكبر سوق لمنتجات الرعاية الصحية إلى حد بعيد تشكل ثلثي مبيعات هذه الشركات ولكن أقل من ثلث تكاليفها.

أيضًا قد تتأثر سلبًا بهذه الرسوم شركات صناعة الإلكترونيات بما في ذلك شركة تايوان لتصنيع أشباه الموصلات (تي إس أم سي) وسامسونج الكورية الجنوبية.

كما قد تتضرر الشركات الأوروبية لصناعة المنتجات الفاخرة مثل الشركة الفرنسية لويس فويتون - مويت هينيسي «المعروفة اختصارًا باسم شركة إل في أم اتش».

أيضًا شركات صناعة السيارات ليست بمنجاة من هذه الأخطار على الرغم من أنها عُرضة لها بدرجات متفاوتة. فبعضها مثل بورشه تستورد كل السيارات التي تبيعها في الولايات المتحدة، بحسب شركة الوساطة «بيرنستين»، وهنالك شركات أخرى كشركتي بي أم دبليو ومرسيدس لديها مصانع أمريكية تنتج سيارات متعددة الاستخدامات ويباع العديد منها للمقيمين.

اختارت شركات أجنبية عديدة نقل المزيد من إنتاجها إلى أمريكا. في هذا الشهر أعلنت شركة تي اس ام سي أنها ستزيد استثمارها الذي خططت له في الولايات المتحدة من 60 بليون دولار إلى 165 بليون دولار في الفترة بين عام 2020 وعام 2030. فهي ستقوم بتشييد ثلاثة مصانع إضافية لإنتاج الرقائق الإلكترونية ومصنعين للتغليف ومركز بحث وتطوير. ويذكر بنك الاستثمار مورجان ستانلي أن فرض رسم جمركي بنسبة 100% على الرقائق المستوردة من تايوان وهو الرسم الذي تحدث عنه دونالد ترامب سيجعل سعر استيراد أشباه الموصلات المتقدمة التي تنتجها الشركة أعلى من تكلفة تصنيعها في مصنعها بولاية أريزونا الأمريكية.

شركة تي إس إم سي ليست وحدها.فالشركة الفرنسية للوجستيات والشحن البحري «سي أن أيه سي جي أم» وهي شركة خاصة أعلنت مؤخرًا عن استثمار بقيمة 20 بليون دولار في أمريكا خلال الأعوام الأربعة القادمة. وتخطط الشركة الصناعية الألمانية العملاقة سيمينز لتشييد مصنعين في ولايتي كاليفورنيا وتكساس الأمريكيتين بتكلفة مقدارها 285 مليون دولار. وذكرت شركة أساهي اليابانية للمشروبات الكحولية أنها ستتوسع في إنتاجها بمصنعها في ولاية ويسكونسن. كما ذكرت عدة شركات لإنتاج السيارات من بينها هوندا ومرسيدس - بينز وستلانتس أنها تخطط لزيادة الإنتاج في أمريكا.

ردود أفعال المستثمرين متفاوتة تجاه هذه الإستراتيجية. فمن بين الشركات الست المذكورة والتي أعلنت عن خطط استثمار في مصانع بالولايات المتحدة كان أداء أسهم ثلاثة منها أفضل من معايير الأداء في قطاعها الصناعي بالبورصة في الأيام الثلاثة التي أعقبت إعلان استثماراتها. وأداء ثلاثة منها كان أسوأ. وكما ذكر رئيس إحدى شركات الاستشارات كثيرا ما تُستهلك أصول المصانع خلال عشرين عامًا. وهو ما يعني أن الشركات ستظل مرتبطة بها ولن تتمكن من التخلص منها بعد فترة طويلة من مغادرة دونالد ترامب سدة الحكم ومن الانحسار المحتمل لتهديد الرسوم الجمركية.

علاوة على ذلك، نقلُ العمليات التصنيعية إلى الولايات المتحدة ليس عملًا سلسًا ومباشرًا لشركات عديدة. خلال الفترة الرئاسية الأولى التي قضاها دونالد ترامب في البيت الأبيض عمل بيرنارد ارنو الرئيس التنفيذي لشركة «ال في ام اتش» على تجنيب منتجات شركته الرسوم الجمركية بالتوسع في إنتاج حقائب اليد في الولايات المتحدة. لكن تكرار هذه الحيلة سيكون صعبا. ما يشكل جزءًا من جاذبية المنتجات الفاخرة للأمريكيين شهرتها ومكانتها الأوروبية. لكن تعقيد سلاسل التوريد يضيف إلى تحدي نقل الصناعات إلى أمريكا. فبعض العقاقير والسيارات على سبيل المثال تعبر الحدود مرات عديدة أثناء عملية تصنيعها.

بل قد تنوي بعض الشركات حتى تقليص خططها الاستثمارية. ففي عام 2017 تعهدت شركة «فوكسكون» التايوانية للإلكترونيات بإنفاق 10 بلايين دولار في تشييد مصنع بولاية ويسكونسن يوظف 13 ألف عامل. زار ترامب الموقع المقترح، وأعلن أنه «ثامن عجائب الدنيا» لكن بعد تقليص الكثير من خططها ذكرت الشركة في العام الماضي أنها أنفقت بليون دولار فقط على المشروع وأوجدت ألف وظيفة.

في مواجهة الرسوم الأمريكية يمكن لبعض الشركات الأجنبية توجيه اهتمامها إلى أماكن أخرى خلاف أمريكا. كانت تلك هي الحال مع الشركات الصينية الأكثر تضررًا من الرسوم الجمركية التي فرضت خلال الفترة الأولى لرئاسة ترامب. فتدفق الاستثمار الأجنبي المباشر للمشروعات الجديدة من الصين إلى الولايات المتحدة تراجع من 8.2 بليون دولار في عام 2016 إلى 6.5 بليون دولار في العام الماضي. وحسب بنك مورجان ستانلي حققت الشركات الصينية المدرجة في البورصة حوالي ربع مبيعاتها الأجنبية في الولايات المتحدة عام 2024 انخفاضا من حوالي النصف في عام 2016. لقد تحولت بدلا عن ذلك إلى الاقتصادات المتسارعة النمو في بلدان جنوب العالم.

إذا كان هدف ترامب تشجيع الشركات الأجنبية على إقامة مصانعها في أمريكا هنالك سياسات في مُتناوله أكثر فعالية من الرسوم الجمركية. في أثناء حملته الانتخابية وعد الرئيس الأمريكي بتقليص الروتين والإجراءات البيروقراطية. فعمليات التخطيط المعقدة وقفت حجر عثرة أمام الصناعة التحويلية الأمريكية. وإصلاح هذه الإجراءات سيكون محفِّزا قويّا للشركات الأجنبية.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: إلى الولایات المتحدة فی الولایات المتحدة للشرکات الأجنبیة الرسوم الجمرکیة دونالد ترامب فی أمریکا فی عام

إقرأ أيضاً:

لازريني: لو أن جزءا ضئيلا من التريليونات التي حصل عليها ترامب تذهب للأونروا

حث المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) دول الخليج على إعطاء جزء بسيط من الأموال المذكورة في "الصفقات الكبرى" التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للاجئين الفلسطينيين الذين يكافحون من أجل البقاء في الأراضي الفلسطينية المحتلة والدول المجاورة.

وقال فيليب لازريني في حلقة قادمة من بودكاست "شاهد خبير" على موقع "ميدل إيست آي" ستبث لاحقا: "نحن نواجه أزمة مالية حادة للغاية، وإذا استمرت في المستقبل القريب، فسوف تجبرني على اتخاذ قرار صعب ومؤلم".

وتتعرض الأونروا، التي يتألف معظم موظفيها من لاجئين فلسطينيين، لهجمات إسرائيلية منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة في تشرين الأول/ أكتوبر 2023. وقد قُتل ما لا يقل عن 310 من موظفيها على يد الجيش الإسرائيلي خلال الأشهر التسعة عشر الماضية، كما دُمر أكثر من 80% من مبانيها.



وفي كانون الثاني/ يناير من العام الماضي، علّقت 18 ولاية تمويلها للأونروا في انتظار التحقيقات في مزاعم تورط 12 موظفًا في الهجمات التي قادتها حماس على إسرائيل في تشرين الأول/ أكتوبر 2023. ومع ذلك، بحلول تموز/ يوليو، أعادت جميع الدول باستثناء الولايات المتحدة تمويلها بعد أن لم يجد تحقيق للأمم المتحدة أي دليل على ارتكاب موظفي الأونروا أي مخالفات.

وقال لازاريني إنه حتى الآن لم تتدخل أي دولة لتعويض الوكالة عن نقص التمويل الأمريكي.

ودعا لازيريني الدول العربية الخليجية إلى تخصيص المزيد من التمويل للأونروا، قائلا إنه يتمنى أن تتضمن الاتفاقات التي تبلغ قيمتها عدة مليارات من الدولارات مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في جولته الخليجية الأخيرة تعهدات بدعم اللاجئين الفلسطينيين.

أسفرت جولة ترامب في الشرق الأوسط، والتي شملت توقفا في قطر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، عن صفقات بقيمة تزيد عن 700 مليار دولار، حيث زعم البيت الأبيض أنه تم الاتفاق على صفقات بقيمة 2 تريليون دولار.

وقال لازريني في تصريح لموقع "ميدل إيست آي": "أتمنى أن يذهب جزء بسيط من كل هذه التريليونات من الدولارات المخصصة للاجئين الفلسطينيين".

قبل تعليق التمويل الأخير، ووفقًا للتعهدات المقدمة للأونروا حتى 31 كانون الأول/ ديسمبر 2023، كانت الولايات المتحدة أكبر مانح مؤكد بمبلغ 422 مليون دولار، تليها ألمانيا (212.8 مليون دولار)، والاتحاد الأوروبي (120.165 مليون دولار)، وفرنسا (62.42 مليون دولار)، والسويد (48.8 مليون دولار)، واليابان (48.5 مليون دولار)، والنرويج (45.7 مليون دولار)، وهولندا (40.7 مليون دولار)، وكندا (39.3 مليون دولار)، والمملكة المتحدة (36.8 مليون دولار).

واحتلت المملكة العربية السعودية المرتبة 17 بين الدول المانحة، بتعهدات بلغت 17 مليون دولار، في حين تعهدت الإمارات بـ15 مليون دولار، وتركيا بـ22.1 مليون دولار.

قبل قرار 2024، علق ترامب تمويل الأونروا خلال رئاسته السابقة في عام 2018، وتم استئناف جزء من التمويل في عام 2021 في ظل إدارة جو بايدن.

وقال لازريني إن الدول العربية لم تقدم بعد التمويل اللازم لعام 2025. ودعاها إلى الاستثمار في الوكالة مع المشاركة في الجهود الرامية إلى إقامة دولة فلسطينية فاعلة.

وأضاف: حصلنا على دعم من الدول العربية العام الماضي. وما زلنا ننتظر هذا العام ما سيسفر عنه القرار.

الأونروا قد "تنفجر"
وتوجه لازريني إلى العالم العربي والدول الأعضاء الأخرى في الأمم المتحدة، قائلاً إن إنقاذ الأونروا يتطلب إرادة سياسية.

وقال: نحن على مفترق طرق. إذا لم تعد لدينا موارد مالية، فهناك خطر انهيار الوكالة. وإذا انهارت، فهذا يعني في غزة أو في الضفة الغربية - حيث الوضع صعب وفوضوي ومقلق أصلاً - المزيد من المعاناة واليأس، كما قال.

"يمكن لأي شخص أن يتخيل ما قد يعنيه إذا تركت وكالة مثل وكالتنا فراغًا خلفها، ولكنها سترسل أيضًا موجات صدمة في البلدان المجاورة، فكل منها لديها ديناميكياتها الداخلية الخاصة التي يجب التعامل معها، أو نقاط ضعفها الداخلية".

وأضاف المفوض العام أن الأونروا حظيت بدعم متزايد من المجتمع المدني العالمي والمانحين من القطاع الخاص على مدار العام الماضي.

وقال "في العام الماضي وهذا العام، وصلنا إلى مستوى قياسي في جمع التبرعات عندما يتعلق الأمر بالمانحين الأفراد والقطاع الخاص"، مضيفا أن عددا من الدول من الجنوب العالمي تعهدت بالمساهمة في الوكالة لأول مرة في إظهار التضامن بعد وقف التمويل الغربي.

"ولكن هذا لا يعوض النقص الذي خلفه انسحاب الولايات المتحدة".

وبالنسبة لازريني، الذي يعد الرئيس الحادي عشر للوكالة، فإن الأونروا يجب أن تكون جزءا من أي خطة مستقبلية لإقامة الدولة الفلسطينية، بهدف إنهاء ولايتها بمجرد إنشاء دولة فلسطينية فاعلة.

"أود أن تنهي الوكالة مهمتها من خلال كونها جزءًا من الحل، بدلاً من أن تواجه وضعًا حيث ننهار وننهار".



وقال لازريني إنه على اتصال بالمملكة العربية السعودية بشأن التمويل لعام 2025. ولكن حتى الآن لم يتم تأكيد أي تعهدات.

وأوضح أن المملكة العربية السعودية، الرئيس المشارك للتحالف العالمي من أجل تنفيذ حل الدولتين، هي التي جلبت الأونروا إلى محادثات مع زعماء العالم لمناقشة خطط دمج عمل الأونروا في مجال التنمية البشرية تدريجيا مع الدولة الفلسطينية المستقبلية.

وقال إن هناك وعيا بأهمية دعم الوكالة.

مقالات مشابهة

  • لازريني: لو أن جزءا ضئيلا من التريليونات التي حصل عليها ترامب تذهب للأونروا
  • قرار صعب.. لماذا لا تصنع شركة أبل هواتف آيفون في أمريكا؟
  • انفراجة بين ترامب وأوروبا حول الرسوم الجمركية ويكشف ملامح اتفاق مع بريطانيا| تفاصيل كاملة
  • ترامب يُؤجل 50% من الرسوم الجمركية للاتحاد الأوربي
  • ترامب وإيرادات رسومه الجمركية
  • ترامب: قرار الرسوم الجمركية هدفه تشجيع التصنيع العسكري بدلًا من الملابس
  • هدنة تجارية مؤقتة.. ترامب يؤجل الرسوم الجمركية على أوروبا حتى 9 يوليو
  • تراجع الدولار وصعود اليورو بعد تأجيل ترامب فرض الرسوم الجمركية على أوروبا
  • تراجع الذهب بعد تأجيل ترامب فرض الرسوم الجمركية
  • وزير ألماني: ضرورة مفاوضات جديّة بشأن الرسوم الجمركية