واشنطن تمعن في سياسة “العقاب الجماعي” ضد اليمنيين
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
الجديد برس|
حذرت واشنطن الدول والشركات من التعامل مع موانئ الحوثيين باليمن ، أو تقديم أي نوع من الدعم إليها.
واعتبرت الخارجية الأمريكية أن التعامل مع الموانئ الخاضعة لـ”حكومة صنعاء” هو “انتهاك” للقانون الأمريكي بعد تصنيف واشنطن جماعة الحوثي “منظمة إرهابية أجنبية”
وقالت متحدثة وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس، في بيان، إن واشنطن “لن تتسامح مع أي دولة أو كيان تجاري يقدم الدعم لمنظمات إرهابية أجنبية، مثل الحوثيين، بما في ذلك تفريغ السفن وتزويدها بالنفط في الموانئ الخاضعة لسيطرتها”.
ولم تلمح المتحدثة الأمريكية في بيانها إلى أي دولة أو كيان تجاري استخدم الموانئ التي تسيطر عليها جماعة الحوثي في عمليات تفريغ النفط أو غيرها من الأنشطة.
ويأتي هذا التصعيد الأمريكي الجديد في ظل فشل الحملة الجوية التي ينفذها الجيش الأمريكي ضد قوات صنعاء واستهدافه للأعيان المدنية التي راح ضحيتها مئات المواطنين منذ الـ 15 من مارس المنصرم
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
انتحار 135 امرأة تعرّضن للاغتصاب من عناصر “الدعم السريع”
متابعات ـ تاق برس- كشفت اللجنة التمهيدية لنقابة أطباء السودان، الثلاثاء، عن انتحار 135 امرأة تعرّضن للاغتصاب عقب اندلاع الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع في السودان منتصف أبريل من العام 2023.
وقالت اخصائية الباطنية والأوبئة في فرعية أم درمان باللجنة التمهيدية، أديبة إبراهيم السيد، إن اللجنة وثقت انتحار 135 امرأة تعرضن للاغتصاب.
وأشارت إلى أن أسباب الانتحار متعددة، منها الخوف من وصمة العار في المجتمع، وعدم التعاطف مع الضحية، وتخلي الأسرة.
وكشفت اديبة عن ارتفاع حالات الاغتصاب الموثقة لدى اللجنة إلى 679 حالة، جميعها ارتُكبت على يد عناصر من الدعم السريع، بحسب إفادات الضحايا.
ونبهت إلى أن حالات اغتصاب الأطفال بلغت “256” حالة، تراوحت أعمارهم بين 5 و16 عامًا، منذ اندلاع الحرب وحتى يوليو الجاري.
وكشفت أديبة السيد عن إجراء عمليات إجهاض لـ”ـ48 ” امرأة، منها “12” حالة في مستشفى النو بأم درمان في ولاية الخرطوم، و”36″ حالة في مستشفى شندي بولاية نهر النيل.
وأفادت بأن الأطباء في مستشفى النو أجروا أربع حالات ولادة لنساء حملن نتيجة للاغتصاب، حيث “تخلّت الأمهات عن أطفالهن الذين باتوا مجهولي الهوية ” بحسب سودان تربيون.
وطالبت المنظمات العاملة في مجال الطفولة، بما فيها منظمة يونيسف التابعة للأمم المتحدة، والجهات القانونية، بضرورة البتّ في وضع هؤلاء الأطفال.
اغتصابالدعم السريعانتحار