“أسبوع فن الرياض”.. احتفالية بفنون العالم
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
جمعت العاصمة الرياض مدارس فنية متعددة، نثر خلالها الفنانون من المملكة ودول العالم إبداعاتهم في 13 موقعًا ثقافيًا، في حدثٍ يُعيد تعريف الحوار بين الفن والمجتمع تحت عنوان “أسبوع فن الرياض”، الذي تنظّمه هيئة الفنون البصرية، ويمثّل خطوة استثنائية نحو تأسيس لغةٍ تشكيليةٍ جامعة، تُترجم رؤية 2030 الطموحة بتحويل المملكة إلى منصةٍ عالميةٍ للفنون، وتُجسّد التحوّل الثقافي السعودي من حاضنٍ للتراث إلى صانعٍ للحداثة.
وتحت شعار “الفن للجميع”، تفتح الفعاليات أبوابها حتى 13 أبريل الجارِي، وتشمل معارض فنية، وورش عمل تفاعلية، وجلسات حوارية، وعروضًا تشكيلية تتناسب مع جميع الفئات العمرية، سواءً للعائلات أو المهتمين بأسرار الصنعة الفنية، بمشاركة أكثر من 50 معرضًا فنيًا، و200 فنان وفنانة، وتقديم 100 فعالية متنوعة في خطوة تهدف إلى تعزيز الحوار الثقافي وإبراز حيوية المشهد الفني السعودي أمام العالم.
ومن حيّ جاكس تستضيف الفعالية المعرض الرئيس “على مشارف الأفق” الذي يعرض أعمالًا فنية من 30 قاعة عرض محلية وإقليمية ودولية، تسلط الضوء على الحوار الثقافي بين السعودية ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتشمل فرصة الاطلاع على كواليس إبداع الفنانين السعوديين، فضلًا عن ورش العمل التي ستركز على صناعة الفخار، وفنون الحكاية عبر الرسم، وجلسات رسم الطبيعة الصامتة، بإشراف فنانين سعوديين وعالميين.
وتستعرض الفعالية حتى 31 مايو أعمالًا فنية من مجموعات سعودية رائدة مثل مركز إثراء، والمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام، إضافة إلى معرض “مجموعات فنية في حوار” الذي يضم أعمالًا لفنانين عالميين.
وعبر معرض عالم الصمت للنحت تحتفي مؤسسة الفن النقي برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة أضواء بنت يزيد بالحوار الفني بين المملكة ومصر عبر أعمال 8 فنانين، ويستضيف مجمع الموسى معارض فردية وجماعية، مثل المعرض النسائي “هنّ”, ومعرض “ملامح شرقية”.
وبحوارات ثقافية ورؤى مستقبلية تناقش سلسلة الحوارات التحديات والموضوعات التي تواجه الفن محليًا وعالميًا، بمشاركة خبراء وفنانين ومقتني أعمال فنية، ويمكن للزوّار الاستمتاع بفعاليات متنوعة في مواقع مختلفة مثل المتحف السعودي للفن المعاصر (SAMoCA) الذي يستضيف معرضي فن المملكة و”الخزف والتكيّف.
ويأتي “أسبوع فن الرياض” ضمن جهود وزارة الثقافة لتفعيل القطاع الإبداعي، تماشيًا مع رؤية 2030، التي تُعلي من شأن الثقافة والفنون بوصفها رافدًا للاقتصاد الوطني ومصدر إلهام للأجيال.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
إطلاق مبادرة “إكسبونور” من جناح المملكة في إكسبو 2025 أوساكا
شهد جناح المملكة في معرض إكسبو 2025 أوساكا، إطلاق مبادرة “Exponeur – إكسبونور”، وهي مبادرة سعودية عالمية تهدف إلى ربط رواد الأعمال والمبتكرين والمستثمرين من خلال معرض إكسبو الدولي، واستثمار هذا التجمع لتمكين منظومات ريادة الأعمال من مختلف أنحاء العالم.
وتمتد المبادرة على مدى خمس سنوات من إكسبو أوساكا 2025 إلى إكسبو الرياض 2030، إذ تعمل على ربط التحديات العالمية بفرص الابتكار، من خلال برامج تدريبية، وتسليط الضوء على مشاريع مبتكرة، وصناعة أثر ملموس يعرض في كل دورة من دورات إكسبو، ابتداءً من نسخة الرياض 2030.
وتهدف Exponeur لتكون أول جناح في تاريخ إكسبو يُخصص بالكامل لمنظومة ريادة الأعمال والابتكار والاستثمار، مما يعزز دور المملكة عالميًا في بناء بيئة ريادية بلا حدود، ويجسّد التزامها بتعزيز التعاون الدولي ودعم الجيل القادم من المبتكرين.
وتشمل البرامج والأنشطة التي ستعمل عليها مبادرة إكسبونور, “أكاديمية إكسبونور” من خلال برنامج تدريبي عالمي يمتد لستة أشهر لتدريب (150) رائد أعمال سنويًا من أكثر من (20) دولة، ويقدّم جلسات إرشاد، وتأهيل استثماري، وفرص عرض أمام صناديق رأس المال الجريء, كذلك “منافسات وتحديات إكسبونور” وتمتد خمسة أعوام، وتنظم حسب موضوعات كل نسخة من الإكسبو، وتمر بمراحل إقليمية وعالمية، وتنتهي بعرض أفضل المشاريع في جناح إكسبونور خلال إكسبو 2030.
وتشمل أيضًا “الحدث السنوي لإكسبونور” وينظَّم في الرياض المدينة المستضيفة لمعرض إكسبو القادم، وتتضمن جلسات نقاشية، وعروض تقديمية، وأنشطة للتواصل وبناء الشراكات, كذلك “صندوق تنمية ريادة الأعمال” ويستهدف دعم المشاريع الناشئة وسد الفجوة التمويلية في الدول النامية.
وتأتي هذه المبادرة بالشراكة مع جمعية رؤية الريادة وبالتعاون مع وزارة الاستثمار بالمملكة، ومنظمة GEN (الشبكة العالمية لريادة الأعمال)، وبرعاية مجموعة SBI Holdings اليابانية التي دعمت أول نسخة من الأنشطة والبرامج التدريبية في أوساكا اكسبو 2025.
وفي تصريح لوكالة الأنباء السعودية، أوضح صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن منصور بن ناصر بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة جمعية رؤية الريادة رئيس مجموعة الشركات الناشئة السعودية واتحاد رواد الأعمال الشباب في مجموعة العشرين (Startup20) أن مبادرة “Exponeur – إكسبونور” تجسد دور المملكة في دعم التنمية الاقتصادية الوطنية والعالمية من خلال بناء جسور بين الدول لتعزيز ثقافة ريادة الأعمال والابتكار والاستثمار في مواجهة التحديات العالمية، وتمكين الأجيال القادمة للمساهمة في ابتكار الحلول والاستفادة من التجمع العالمي لتبادل المعرفة وسد فجوة التمويل وعرض الفرص على أصحاب المصلحة.
من جانبه قال مؤسس مبادرة إكسبونور منصور الصعنوني: “بدأت إكسبونور فكرة خلال مشاركتنا في إكسبو 2020 دبي، وانطلقت من إيماننا بقدرة رواد الأعمال على تقديم حلول حقيقية للتحديات العالمية, واليوم تتطور هذه الفكرة إلى مبادرة عالمية لتمكين الرياديين وصولًا إلى إكسبو أوساكا 2025 ومن ثم إلى إكسبو الرياض 2030