أبريل 10, 2025آخر تحديث: أبريل 10, 2025

المستقلة/- في ظل تسارع وتيرة الحياة اليومية وتزايد الضغوط النفسية، يلجأ العديد من الأشخاص إلى تقنيات الاسترخاء كوسيلة فعالة لتحسين صحتهم الجسدية والنفسية، وسط اهتمام متزايد بدورها في التخفيف من تأثير الحالات المزمنة، مثل ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والقلق.

وتشمل تقنيات الاسترخاء مجموعة من الممارسات التي تهدف إلى تهدئة العقل وتخفيف التوتر، مثل تمارين التنفس العميق، التأمل، اليوغا، العلاج بالموسيقى، وتمارين التخيّل الموجه.

وقد أظهرت دراسات حديثة أن هذه الأساليب تسهم في خفض مستويات هرمون التوتر (الكورتيزول) وتحسين معدل ضربات القلب، إلى جانب دعم الجهاز المناعي وتحسين جودة النوم.

ويؤكد خبراء الصحة النفسية أن تقنيات الاسترخاء ليست مجرد وسيلة للراحة المؤقتة، بل أصبحت أداة علاجية تُستخدم في برامج التأهيل النفسي والجسدي، لا سيما للمرضى الذين يعانون من اضطرابات مزمنة مثل القلق العام وارتفاع ضغط الدم المزمن، حيث تساعد على استقرار الحالة النفسية وتقليل الاعتماد على الأدوية في بعض الحالات.

من جانبهم، يشدد الأطباء على ضرورة دمج تقنيات الاسترخاء ضمن نمط الحياة اليومي، إلى جانب التغذية المتوازنة والنشاط البدني، كجزء من الوقاية والعلاج من الأمراض المزمنة. كما يوصى بتخصيص وقت يومي لممارسة التأمل أو التنفس العميق، حتى وإن كان لبضع دقائق فقط.

وفي ظل الاهتمام العالمي المتزايد بالصحة النفسية، يتوقع الخبراء أن تحظى تقنيات الاسترخاء بمزيد من القبول والانتشار، ليس فقط في الأوساط الطبية، بل في المؤسسات التعليمية والعملية التي بدأت تدرك أهمية تعزيز الرفاه النفسي للطلبة والعاملين على حد سواء.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: تقنیات الاسترخاء

إقرأ أيضاً:

اكتشف 9 خطوات قبل النوم تضمن لك الاستيقاظ بحالة نفسية جيدة

تؤثر العادات التي نمارسها قبل النوم بشكل كبير على نوعية نومنا وجودته، حيث يمكن أن تؤدي التغييرات البسيطة إلى تحسينها بشكل ملحوظ.

تأثير قلة النوم على الجسم والصحة يعاني العديد من الأشخاص حول العالم من اضطرابات النوم التي تؤثر على صحتهم النفسية والجسدية، فقلة النوم المستمرة تزيد من خطر الإصابة بالاكتئاب، القلق، وأمراض القلب، والسكتة الدماغية، ومرض السكري، بالإضافة إلى ضعف تحمل الجلوكوز وارتفاع ضغط الدم.

لذلك، من المهم اتخاذ خطوات لتحسين جودة النوم والحد من هذه المخاطر.

خطوات مسائية لتعزيز نوم أكثر راحة يبدأ الأمر بالتخطيط المسبق لنوم هادئ، وذلك بتخصيص وقت كافٍ للاسترخاء قبل النوم، واتباع جدول نوم منتظم يجعل الجسم يتعود على إيقاع ثابت.

كما يُنصح بجعل بيئة غرفة النوم هادئة، باردة ومظلمة، لأنها تؤثر بشكل كبير على نوعية النوم، فهذه التغييرات البسيطة تساعد على نوم أعمق واستيقاظ أكثر انتعاشًا.

من المهم أيضًا استعمال السرير فقط للراحة والنوم، وليس لممارسة الأعمال أو تصفح الهاتف، حتى يرتبط الدماغ بالسرير بالراحة وليس بالتوتر.

تطوير روتين للتهدئة قبل النوم يكون مفيدًا، حيث يُحبذ خفض الإضاءة، وتجنب الشاشات، وممارسة أنشطة مريحة مثل القراءة أو التمدد الخفيف، ويفضل تخصيص ساعة إلى ساعتين لذلك الوقت، مع تجنب العمل أو المهام المثيرة للتفكير.

المحافظة على وقت محدد للاستيقاظ يوميًا يساهم في تنظيم الإيقاع اليومي للجسم، حتى بعد ليلة سيئة، لأنها تعزز رغبتها في النوم في الليل التالي وتتجنب الشعور بالخمول خلال النهار.

كما أن إجراء تغييرات في نمط الحياة من خلال الالتزام بعادات نظافة النوم، مثل تجنب الكافيين، الطعام الثقيل، والإلكترونيات قبل النوم، يساعد على توفير بيئة مناسبة للراحة.

استخدام أصوات هادئة ومتكررة كوسيلة لتسهيل النوم، يقلل من التوتر ويجعلك تشعر براحة أكبر، عندما يكون مزاجك غير مستقر أو عند الشعور بالإرهاق.

ضرورة تجنب التوتر في غرفة النوم لا يجب جلب التوتر والعقبات النفسية إلى غرفة النوم، فكتابة الأفكار أو ممارسة اليقظة الذهنية يقلل من فرصة تفكيرك المفرط عند الذهاب إلى الفراش.

تخصيص وقت في بداية اليوم لكتابة الأفكار المعلقة أو التوترات يساعد على تنظيمها، ويمنح الدماغ مساحة للراحة، مما يقلل من احتمالية تكرارها أثناء الليل.

الرحمة بالنفس وتحقيق توازن في النوم عند اتباع هذه الممارسات بانتظام، تلاحظ تحسنًا في نوعية النوم وانتعاش الصباح، لكن من المهم أن تكون لطيفًا مع نفسك، ولا تتعصب إذا لم تسير الأمور كما تريد، فعدم التضايق من ليلة سيئة يخفف من تأثيرها على الحالة المزاجية والنوم في الليلة التالية.

فطريقة تعاملنا مع قلة النوم يمكن أن تؤثر بشكل كبير على النتائج النهائية، ولهذا، من الضروري أن نعامل أنفسنا باللطف والتفهُّم

مقالات مشابهة

  • «الإرشاد الزراعي» تكرار استخدام فرشات بلاستيكية بحصاد التمور يجعلها مصدرًا للآفات
  • الصحة: فحص 18.4 مليون مواطن بمبادرة الكشف المبكر عن الأمراض المزمنة والاعتلال الكلوي
  • الصحة: فحص 18.4 مليون مواطن ضمن مبادرة الأمراض المزمنة والاعتلال الكلوي
  • اكتشف 9 خطوات قبل النوم تضمن لك الاستيقاظ بحالة نفسية جيدة
  • فريق بحثي من جامعة الإمارات يحصل على براءة اختراع أمريكية في تقنيات البناء ثلاثي الأبعاد المستدام
  • حسام موافي: التعلل بالحالة النفسية لا يبرر الوقوع في براثن المخدرات
  • الوصمة.. عائق أمام العلاج النفسي ومساع للتوعية بأهمية الدعم
  • معاريف: الأمراض النفسية للجنود وباء صامت يقوّض المجتمع الإسرائيلي
  • تشغيل الشعب بسيناريوهات لإخفاء القضايا الكبرى: بين الإلهاء والصدمة الجماعية
  • المهدي: الإجازات ضرورة لحماية الإنسان من الاحتراق النفسي «فيديو»