عاد الحديث عن عقوبات أميركية جديدة ستفرض على مسؤولين لبنانيين ورجال اعمال، من دون اغفال الحديث عن مساع حثيثة تجري لتأجيل فرضها على مسؤولين كبار ومنهم رئيس مجلس النواب نبيه بري، باعتبار ان هذه العقوبات واقعة لا محالة وانما يبقى التوقيت رهن تقدير بعض الدوائر في الخارجية التي تضغط باتجاه عدم خسارة هذه الورقة الضاغطة مجانا، وفي حال تقرر صدورها عبر الخزانة الاميركية، يجب ان تكون في توقيت مؤات ومفيد!، بحسب ما كتبت" الديار".


اضافت: جاءت التسريبات الاميركية عبر مصادر مقربة من عوكر حيال عقوبات جديدة ستصدر قريبا حول شخصيات لبنانية مدنية وسياسية، لتزيد من تعقيدات المشهد المعقد اصلا، خصوصا ان تلك المصادر لوحت بوجود قرار حاسم في واشنطن بإدراج رئيس مجلس النواب نبيه بري على لائحة العقوبات، لكن يبقى الخلاف قائما حول التوقيت بين الخزانة الاميركية والخارجية حيث ترغب الثانية في الاستثمار الجيد لهذا الامر، سواء من خلال ابقائه سيفا مصلتا لاستعماله «كفزاعة» تلجم من خلاله اندفاعة «الثنائي الشيعي»، او استخدامه عندما يكون مفيدا بحيث يخدم الحلفاء ومصالح الادارة الاميركية ولا يضر بها.
وفي هذا السياق، لفتت مصادر نيابية بارزة الى ان العودة مجددا الى نغمة تهديد رئيس المجلس بالعقوبات لن تثنيه عن مواقفه الثابتة رئاسيا ووطنيا، «ويلعبوا مع غيره». فهو سبق وابلغ السفيرة الاميركية دوروثي شيا «رسالة» واضحة بهذا الخصوص وابلغه على طريقته بانه «بري لا يروض». ولهذا فان العودة الى هذه التسريبات عشية خطابه في ذكرى تغييب الامام الصدر ستجعله اكثر تشددا في خطابه من خلال التمسك بمواقفه التي تمثل صوت «الاعتدال» الوطني والحوار في مواجهة كل من يريد الانغلاق على نفسه ووضع «العصي» في «دواليب» التسوية الممكنة التي يمكن ان تخرج البلاد من النفق المظلم. وهو سبق وردد كلاما فهم الكثير معناه عندما قال «لا تجربونا». والمكتوب هنا يقرأ من عنوانه!
 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

مانشستر سيتي يودع 3 مساعدين لجوارديولا

أعلن نادي مانشستر سيتي الإنجليزي عن رحيل ثلاثة من المدربين المساعدين في الجهاز الفني، وهم خوانما ليلو وإينيغو دومينغيز وكارلوس فيسنز.

وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) أن ليلو ودومينغيز سيغادران بمجرد نهاية عقودهما في الأسابيع المقبلة، فيما سيتولى مواطنهما الإسباني فيسنز مسؤولية تدريب سبورتنيغ براغا البرتغالي.

وقال مانشستر سيتي، في بيان له، إن ليلو، والذي جاء مساعدًا لبيب جوارديولا في عام 2020 ثم غادر للسد القطري في 2022 قبل العودة مجددًا إلى سيتي في 2023، أبدى رغبته في العودة إلى بلاده إسبانيا.

وتم تعيين دومينيغيز حينما بدأ ليلو فترته الثانية مع النادي، فيما انضم فيسنز للفريق في عام 2017، حيث ساعد فريقًا أقل من 18 عامًا في الفوز بلقب كأس الاتحاد الإنجليزي، ثم أصبح في الجهاز الفني لغوارديولا منذ عام 2020 ولمدة أربعة أعوام.

ريال مدريد يسابق الزمن لتأمين مستقبل نجمه البرازيلي وسط اهتمام إنجليزي "فاطمة" تؤجل صورة تجديد يامال الرسمية مع برشلونة

وكان فريق المدرب جوارديولا قد أنهى الموسم دون أي لقب للمرة الأولى منذ ثمانية أعوام، لكنه ضمن مكانه في دوري أبطال أوروبا، الموسم المقبل، بعدما أنهى الدوري في المركز الثالث خلف البطل ليفربول والوصيف آرسنال.
 

مقالات مشابهة

  • طلال آل الشيخ: على النصراويين أن يتوحدوا إذا أرادوا العودة.. فيديو
  • الرئيس سلام منح باسم رئيس الجمهورية وسام الاستحقاق اللبناني لمكرمين من الجامعة الاميركية.. فضلو خوري: نعمل على تغيير العالم
  • المركزي يُعيد ضبط عمل شركات تحويل الأموال: تحفّيز على العودة إلى المصارف
  • طيار إسرائيلي يرفض العودة للمشاركة في حرب غزة
  • فابريجاس يقترب من العودة إلى برشلونة
  • الاحتلال يُجلي المرضى والطواقم الطبية من مستشفى العودة قسراً
  • مستشفى العودة في غزة: قوات الاحتلال بدأت عملية إجلاء قسرية للمرضى والموظفين
  • 64 شهيدا والاحتلال يطالب بإخلاء مستشفى العودة شمال غزة
  • الرقابة المالية: 4.2 تريليون جنيه إجمالي قيم التداولات في البورصة خلال الربع الأول من 2025
  • مانشستر سيتي يودع 3 مساعدين لجوارديولا