أصدرت السلطات في دولة موريتانيا قرارًا بإقالة جميع المسئولين الأمنيين والعسكريين في ولاية كيدي ماغا على ضفاف نهر السنغال وذلك بعد تداول مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي لسكان قرية بالقرب من مدينة سيلبابي وهم ينبشون أحد القبور، ويستخرجون منه جثمان ميت، ويجرونه في الشارع العام.

ويُشار إلى أن سكان هذه القرية ينتمون إلى عرقية السونينكي.

وبحسب المصدر ذاته، فقد قالت مصادر محلية أن الأحداث بدأت قبل أكثر من أسبوع، حين قررت السلطات المحلية دفن شخص توفي بحادث سير في مقبرة إحدى القرى، لكنّ أئمة المساجد والشيوخ المحليين اعترضوا على ذلك، بحجة أن الشخص المذكور متهم بالردة عن الإسلام، واعتناق الديانة المسيحية، وبالتالي لا يمكن دفنه في مقابر المسلمين.

وحذّر المسئولون المحليون من مغبة الإقدام على دفن الشخص المذكور في مقبرة القرية بحسب تصريحات إمام القرية ، مشيراً إلى أنه كان ينتمي إلى خلية تنصيرية - قرر أفرادها بشكل سري اعتناق الديانة المسيحية-  ونشرها في المناطق الجنوبية من موريتانيا، وحين أوقفتهم السلطات آنذاك ووجهت لهم تهمة «الردة»، أعلنوا التوبة ليتم الإفراج عنهم.

ويعاقب القانون الموريتاني المرتد عن الدين الإسلامي بالإعدام، إذا رفض التوبة، رغم أن السلطات الموريتانية لم تنفذ عقوبة الإعدام منذ مطلع ثمانينات القرن الماضي، حيث تتحول في الغالب إلى حكم بالسجن المؤبد.

ورغم التوبة المُعلنة ، إلا أن السكان المحليون ظلوا يشككون فيها، ويتهمون أفرادها بالعمل سراً على تنصير المجتمع، وتغيير معتقداته، حتى جاءت حادثة دفن أحد أفراد الخلية في مقبرة محلية، لتشعل غضب السكان المحليين.

ويُشار الي ان عرقية «السونينكي»، التي دخلت الإسلام منذ قرون بعيدة، بتقديس خاص للمقابر، حيث يعدّون أن أي تدنيس لها إهانة لهم ولأسلافهم، لدرجة أنهم يرفضون دفن العبيد مع بقية أفراد المجتمع.

وأمام ضغط سكان مدينة سيلبابي، قررت السلطات المحلية السماح للسكان باستخراج الجثمان، ونقله لدفنه خارج مقابر المسلمين، وحضرت عملية استخراج الجثمان سيارة من الشرطة حيث تجمهر مئات المواطنين في المقبرة، وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو عنيفة من استخراج الجثمان وسحله في الشوارع، بعد أن فقدت الشرطة السيطرة على الوضع.

وأثارت هذه المقاطع موجة غضب واسعة في أوساط الموريتانيين، رغم أن البعض حمَّل المسؤولية للسلطات، التي وافقت أصلاً على دفن متهم بالردة بين المسلمين، والسماح بعد ذلك باستخراجه من طرف السكان.

وكانت وزارة الداخلية الموريتانية، قالت في بيان لها : تم إعفاء والي كيدي ماغا، وقائد كتيبة الدرك الوطني، وقائد التجمع الجهوي للحرس الوطني، وكذا المدير الجهوي للأمن الوطني بالولاية، من مهامهم.

فيما  أصدرت الرئاسة الموريتانية بياناً أعلنت فيه أن الرئيس طلب فتح تحقيق شامل في الأحداث لكشف حيثياتها، وبعد وصول نتائج التحقيق جاءت قرارات إقالة جميع المسؤولين الأمنيين في الولاية، لكن الوالي تم تعليق مهامه دون إقالته.

استعدادا للهلال.. الأهلي يخوض مرانه الأخير قبل السفر إلى موريتانياالأهلي يختتم تدريباته على ملعب التتش قبل السفر إلى موريتانيابعثة الأهلي تغادر لـ موريتانيا لمواجهة الهلال السوداني بدوري أبطال افريقياالأهلي يحدد موعد سفره إلى موريتانيا لمواجهة الهلال السوداني في دوري الأبطالتطعيمات وقائية للاعبي الأهلي استعدادًا للسفر إلى موريتانياموعد سفر الأهلي إلى موريتانيا استعدادا لملاقاة الهلال في دوري أبطال إفريقيامحمد شوقي وعدلي القيعي يسبقان بعثة الأهلي إلى موريتانياتعرف علي موعد سفر الأهلي إلي موريتانيا لمواجهة الهلال السودانيموريتانيا تتعادل مع توجو 2\2 في تصفيات كأس العالم

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: موريتانيا نهر السنغال وسائل التواصل الاجتماعي الإسلام المزيد إلى موریتانیا

إقرأ أيضاً:

باكستان تتعهد بالوقوف خلف مع إيران وتدعو إلى وحدة المسلمين ضد إسرائيل

تعهدت باكستان السبت "بالوقوف خلف إيران" ودعت إلى وحدة المسلمين ضد الاحتلال الإسرائيلي بعد الهجمات على إيران.

وفي حديثه في الجمعية الوطنية، قال وزير الدفاع الباكستاني خواجة آصف إنه يجب على الدول الإسلامية الآن إطلاق مبادرة لإظهار الوحدة ضد إسرائيل.

وأضاف، "لقد استهدفت إسرائيل إيران واليمن وفلسطين. إذا لم تتحد الدول الإسلامية الآن، فستواجه كل منها نفس المصير".

كما دعا الدول الإسلامية التي تربطها علاقات دبلوماسية مع إسرائيل على قطع العلاقات فورا وقال إن منظمة التعاون الإسلامي يجب أن تجتمع لصياغة استراتيجية مشتركة.

وأشار آصف إلى أن باكستان لديها علاقات عميقة مع إيران وأن إسلام أباد تقف إلى جانب طهران في هذا الوقت الصعب.

وأردف، وزير الدفاع "نحن نقف وراء إيران وسندعمهم في كل منتدى دولي لحماية مصالحهم".

كما وصف نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الباكستاني إسحاق دار يوم الجمعة الهجوم الإسرائيلي على إيران بأنه "انتهاك صارخ لسيادة إيران" وقال: "باكستان تتضامن مع حكومة وشعب إيران".

وفي وقت لاحق، تحدث أيضا مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي عبر الهاتف وأكد مجددا دعم باكستان القوي لحكومة وشعب إيران لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.



وواصلت إيران ردها على العدوان الإسرائيلي، مستهدفة مواقع عدة في حيفا وتل أبيب ومناطق أخرى، وسط حالة من الصدمة والذهول من الدمار غير المسبوق الذي لحق في المباني والمنشآت.

وأطلقت إيران دفعات جديدة من الصواريخ باتجاه أهداف إسرائيلية، أسفرت عن مقتل 10 أشخاص، من بينهم 6 قتلى في بات يام المحاذية لتل أبيب وإصابة أكثر من 200 آخرين إضافة إلى 7 مفقودين، و4 قتيلات في مدينة طمرة في الجليل، ليرتفع بذلك عدد القتلى منذ الجمعة، إلى 13 قتيلا وأكثر من 300 إصابة.

وتعد منطقة تل أبيب من أكثر المناطق تضررا، حيث أكد رئيس بلدية بات يام وجود أشخاص في عداد المفقودين تحت أنقاض مبنى تعرّض لإصابة مباشرة. وأضاف أن القصف ألحق أضرارا بـ61 مبنى، من بينها 6 مبان أصبحت غير صالحة للسكن وسيتم هدمها بالكامل. في الوقت نفسه، تواصل فرق الإنقاذ عمليات البحث تحت ظروف معقدة.

في المقابل، شنت دولة الاحتلال هجمات واسعة النطاق على طهران ومناطق أخرى، حيث أعلنت وزارة الدفاع الإيرانية عن تعرض أحد مبانيها الإدارية ومركز أبحاث للقصف، إلى جانب استهداف مستودع وقود رئيسي في العاصمة. 

مقالات مشابهة

  • انتشال جثة طفل غرق في ترعة بسوهاج
  • إبراهيم العنقري: إقالة ماجد الجمعان قد تكون إيجابية
  • حكم مباراة الأهلي وبالميراس.. أنتوني تايلور “فأل خير” على الأحمر وواقعة مثيرة مع مورينيو
  • الكونغرس منقسم بشأن الأسد الصاعد وماغا الجمهوري يحذر
  • مصرع شخص بسلاح أبيض فى مشاجرة بأسوان
  • الأهلي ثاني أغلي نادي عربي في كأس العالم للأندية
  • تظاهرات في موريتانيا تنديدا بالعدوان الإسرائيلي على إيران وغزة
  • نقل ملكية أراضٍ تابعة لـ”الإخوان المسلمين” لصندوق دعم الجمعيات
  • إصابة 3 أشخاص في مشاجرة بأسوان
  • باكستان تتعهد بالوقوف خلف مع إيران وتدعو إلى وحدة المسلمين ضد إسرائيل