استدرجوا الضحايا ببيع سجائر.. قرار ضد عصابة السطو المسلح بالقاهرة
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
قررت جهات التحقيق إحالة عناصر تشكيل عصابي تخصص في السطو المسلح وسرقة حقيبة أموال من شخصين بعد استدراجهما ببيع كمية من السجائر لمحكمة جنايات القاهرة.
تلقى مدير أمن القاهرة إخطارا بتمكن مباحث قسم شرطة الزاوية الحمراء من ضبط 5 أشخاص لـ«3 منهم معلومات جنائية»، لقيامهم بالاستيلاء على «مبلغ مالى، هاتف محمول، مفتاح سيارة ملاكي» بالإكراه من شخصين عقب إيهامهما ببيع كمية من السجائر بدائرة قسم شرطة الزاوية الحمراء.
ضبط التشكيل العصابي بحوزتهم «2 فرد خرطوش وعدد من الطلقات – طبنجة صوت – سلاح أبيض - هاتف محمول ومفتاح سيارة "المبلغ بسرقتهما" – مركبة "توك توك" مستخدمة في ارتكاب الواقعة».
بمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة وتحرر المحضر اللازم بالواقعة وبالعرض على النيابة العامة، أمرت بإحالتهما لمحكمة الجنايات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تشكيل عصابي جهات التحقيق تشكيل عصابي السطو المسلح سرقة حقيبة أموال سرقة المزيد
إقرأ أيضاً:
المفوضية تدين الهجوم المسلح على مكتبها في زليتن وتؤكد استمرار العملية الانتخابية
أدانت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات الهجوم المسلح الذي استهدف مكتب الإدارة الانتخابية في مدينة زليتن فجر الثلاثاء 12 أغسطس 2025، واصفة إياه بأنه “تعدٍ سافر على حرمة وكيان المفوضية وقيم الدولة المدنية وتطلعات الناخب الليبي نحو الديمقراطية والاستقرار”.
وفي بيان رسمي، عبّرت المفوضية عن استهجانها لهذا “الفعل الهمجي” الذي يمس خيارات وحقوق المواطنين في اختيار ممثليهم في المجالس البلدية، مؤكدة التزامها بالمضي قدما في تنفيذ العملية الانتخابية وفق تطلعات الناخبين، وعدم الرضوخ لأي معوقات تحول دون استكمال هذا الاستحقاق الوطني.
وشددت المفوضية على أن الاستمرار في المسار الانتخابي يمثل دعما لقيم المواطنة وترسيخا لركائز الاستقرار والسلام في البلاد.
ويأتي الهجوم على مكتب الإدارة الانتخابية في زليتن ضمن سلسلة من التحديات الأمنية التي تواجه العملية الانتخابية في ليبيا، حيث تسعى المفوضية الوطنية العليا للانتخابات منذ أشهر إلى تنظيم اقتراع بلدي في مناطق عدة، رغم الانقسامات السياسية وتعدد القوى الأمنية على الأرض.
وتشهد بعض المكاتب الانتخابية في البلاد ضغوطا واعتداءات من جماعات مسلحة أو أطراف محلية تسعى للتأثير على مسار الانتخابات أو تأجيلها، وهو ما تعتبره المفوضية تهديدا مباشرا لحق المواطنين في المشاركة السياسية.
وتكتسب زليتن أهمية خاصة كونها من المدن الرئيسية في المنطقة الغربية، وتضم قاعدة ناخبين واسعة نسبيا، ما يجعلها هدفا حساسا في أي محاولة لعرقلة الاستحقاقات الانتخابية.