علامات تؤكّد إصابة الهاتف بـ«فيروس».. نصائح هامّة للحماية
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
أشار المدير التنفيذي لشركة “Internet Search”، إيغور بيديروف، “إلى أن معظم حالات اختراق الفيروسات للأجهزة تحدث عند تثبيت التطبيقات من مصادر غير موثوقة”.
ووفقا لصحيفة “إزفيستيا”، أكد بيديروف أنه “يمكن أن تحدث العدوى أيضا من خلال ثغرات نظام التشغيل أو روابط التصيد الاحتيالي أو شبكات Wi-Fi أو Bluetooth غير الآمنة”.
وأضاف: “تظهر الأعراض الرئيسية للعدوى من خلال تشغيل الجهاز، حيث تستنزف بطارية الهاتف المصاب بالفيروسات بسرعة، ويعمل ببطء، ويزداد حجم حركة الإنترنت عليه، بالإضافة إلى ذلك، تظهر الإعلانات المنبثقة وعمليات إعادة التوجيه إلى مواقع أخرى بشكل متكرر، وقد تظهر تطبيقات ووظائف غير معروفة على الجهاز”.
ومن أهم نصائح الحماية:
أولاً: التثبيت والتحديث، “يكون حصريا من المتاجر الرسمية (Google Play/App Store)، إضافة لتحديث نظام التشغيل والتطبيقات بانتظام”.
ثانياً: أدوات الحماية، “يتم تثبيت برامج مكافحة فيروسات مرخصة، واستخدام VPN عند الاتصال بشبكات Wi-Fi العامة”.
ثالثاً: الممارسات الآمنة، “من خلال فحص أذونات التطبيقات قبل الموافقة، وعدم النقر على روابط مشبوهة (SMS/البريد الإلكتروني)، والتحقق اليدوي لعناوين المواقع المالية، وإيقاف Bluetooth/NFC عند عدم الحاجة، وإنشاء نسخ احتياطية سحابية تلقائية”.
بالإضافة إلى ذلك، تؤكد صحيفة “إزفيستيا”، أنه “يوصى بتفعيل المصادقة الثنائية للحسابات المهمة”، وأوضح بيديروف أنه “من الأفضل حماية الجهاز بكلمة مرور أو مفتاح رسومي أو بيانات حيوية، واستخدام برامج إدارة كلمات المرور لتخزين كلمات المرور، كما يجب تجنب التطبيقات ذات شعبية منخفضة أو المشبوهة”.
آخر تحديث: 10 أبريل 2025 - 15:53المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: تحديثات نظام التشغيل iOS 18 هاتف ذكي
إقرأ أيضاً:
اكتشاف مذهل.. فصيلة دم تظهر لأول مرة بتاريخ البشرية
البلاد (وكالات)
في اكتشاف علمي مذهل، حدد باحثون فرنسيون فصيلة دم جديدة لم تسجل من قبل، جعلت من سيدة فرنسية من أصول كاريبية الشخص الوحيد المعروف في العالم، الذي يحمل هذه الخصوصية الدموية الفريدة.
ووفقًا لموقع “ميديكال إكسبريس”، فبعد 15 عامًا من البحث والتحليل، أعلنت الوكالة الفرنسية لإمدادات الدم (EFS) رسميًا عن فصيلة الدم الجديدة، التي أطلق عليها اسم “غوادا نيغاتيف”، تيمنًا بموطن السيدة الأصلي في جزيرة غوادلوب الكاريبية.وتعود جذور هذه القصة العلمية المثيرة إلى عام 2011، عندما لاحظ الباحثون وجود جسم مضاد غريب، وغير مألوف في أثناء تحليل عينة دم روتينية لسيدة تبلغ من العمر 54 عامًا، كانت تستعد لعملية جراحية في باريس. لكن محدودية الإمكانات البحثية في ذلك الوقت أجلت حل هذا اللغز الطبي لسنوات، حتى تمكن العلماء أخيرًا في عام 2019 من فك الشفرة الوراثية لهذه الحالة النادرة؛ باستخدام تقنيات متطورة لتسلسل الحمض النووي العالي الإنتاجية.