طارق صالح يطرح شروطاً جديدة مع توجه أمريكي لتحريك قواته ضد صنعاء
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
الجديد برس|
وضع طارق صالح، نجل شقيق الرئيس الأسبق وعضو برئاسة المجلس الرئاسي الموالي للتحالف، الخميس، عدة شروط جديدة .. يتزامن ذلك مع توجه امريكي لتحريك قواته في الجبهات الداخلية لليمن مع فشل احتواء العمليات اليمنية المساندة لغزة عسكريا.
ومن بين الشروط التي طرحها طارق خلال مقابلته مع صحيفة “الشرق الأوسط” السعودية حل الرئاسي الذي اكد انه يعاني من خلافات وانقسامات كبيرة ، إضافة إلى نقل العاصمة المؤقتة من عدن إلى المخا التي قال انها تحمل أهمية وباتت تؤسس لنموذج وطني ناهيك عن النهضة في البنى التحتية من حيث المطارات والمؤسسات .
واكد طارق ضرورة تحقيق 3 أولويات ابرزها تثبيت الامن وتفعيل المؤسسات وتعزيز البنى التحتية في إشارة إلى الوضع الذي تعانيه مناطق السلطة الموالية للتحالف جنوب وغرب اليمن حيث تتقاسم فصائل مترامية الانتماء للخارج تلك المناطق وتتقاسمها كإقطاعيات خاصة بها.
ولم يخفي طارق صالح طموحه لقيادة المرحلة المقبلة على حساب حلفائه في السلطة الموالية للتحالف.
وجاءت تصريحات طارق عشية توجه امريكي لتحريك فصائله بالساحل الغربي لليمن.
وافادت السفارة الامريكية في اليمن ببيان على صفحتها الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي بان السفير ستفن فاجن ناقش مع طارق صالح خلال لقاء بالرياض الدور الذي يلعبه لإنهاء ما وصفه بتهديد “الحوثيين” للملاحة البحرية.
وطرق السفير الأمريكي للفصائل الموالية للإمارات والتي يقودها طارق صالح بالساحل الغربي لليمن يأتي في ظل فشل الحملة الامريكية التي توشك على نهاية شهرها الأول في وقف العمليات اليمنية المساندة لغزة بوقف الهجمات اليمنية بحرا وبرا.
وطارق عد احد الخيارات الامريكية في معركتها ضد اليمن وسبق وان عقد لقاءات مع ضباط في الموساد واخرين من الاستخبارات الامريكية ضمن مسار الخطط البديلة في اليمن.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: طارق صالح
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يُعد لسيناريوهات "اجتياح شامل"… خطط جديدة للسيطرة الكاملة على غزة بدعم أمريكي
وصرّح مصدر أمني رفيع لوسائل إعلام عبرية بأن القرار "شديد الصعوبة"، مشيرًا إلى أن توسيع القتال قد يُعرّض حياة الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة للخطر، في حين طالب بـ"حسم واضح" لأهداف الحرب.
في السياق ذاته، هدّد وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس بفتح "أبواب الجحيم" في غزة، إذا لم تُطلق حماس سراح المحتجزين، قائلاً: "هذه حرب غير مسبوقة، ولا تشبه ما مضى".
وتزامن هذا التصعيد مع تسريبات عن خطة تدريجية عرضها رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو أمام "الكابينيت"، تتضمن إعادة احتلال أجزاء من غزة بهدف تهدئة الخلافات داخل حكومته اليمينية المتطرفة، لا سيما بعد تهديد الوزير المتشدد بتسلئيل سموتريتش بالانسحاب.
وبحسب صحيفة "هآرتس"، فإن الخطة تشمل منح حركة حماس مهلة قصيرة لقبول وقف إطلاق النار، وفي حال الرفض، سيبدأ الاحتلال تنفيذ عمليات ميدانية للسيطرة على مناطق من القطاع، وضمها تدريجياً.
مصادر إسرائيلية زعمت أن الخطة حظيت بموافقة أمريكية ضمنية، رغم الانتقادات العلنية لبعض ممارسات الاحتلال.
في السياق ذاته، وصف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب انسحاب إسرائيل من غزة عام 2005 بـ"الخطأ التاريخي"، في موقف رآه مراقبون دعمًا ضمنيًا لخطة إعادة الاحتلال.
هذه التحركات ترافقت مع تصاعد الدعوات داخل حكومة الاحتلال لفرض "السيادة الإسرائيلية" على القطاع وطرح مشاريع استيطانية فيه، في وقت تُواصل فيه تل أبيب عدوانها العسكري، الذي يُوصف بأنه "حرب إبادة جماعية".
ومنذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر 2023، أوقعت آلة القتل الإسرائيلية أكثر من 205 آلاف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى آلاف المفقودين ومئات الآلاف من النازحين، وسط مجاعة كارثية أودت بحياة 147 مدنيًا على الأقل، أغلبهم من الأطفال.