شيخ عمره 83 سنة يهرب أربعة آلاف حبة إكستازي داخل مجسم الكعبة
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
التمس وكيل الجمهورية لدى محكمة الجنح بسيدي امحمد تسليط عقوبة 12 سنة حبس نافذ لشيخ طاعن في السن بالغ من العمر 83 سنة ،”ب.م” ادخل من فرنسا الى الجزائر حوالي 4900 قرص من نوع إكستازي، كانت مخبأة بأحكام داخل مجسم الكعبة الشريفة .
المتهم تم توقيفه بميناء الجزائر العاصمة من طرف مصالح الامن ،بعد تفتيشه من طرف مصالح الجمارك ،التي عثرت بحوزته على 4900 قرص من نوع إكستازي ،مخباة بأحكام داخل مجسم الكعبة الشريفة .
وبعد مثوله أمام قاضي الجلسة بمحكمة الجنح بسيدي امحمد وفقا لاجراءات المثول الفوري وجهت له جنحة حيازة ونقل المؤثرات العقلية بطريقة غير مشروعة، حيث انكر التهمة المنسوبة اليه وصرح انه منذ سنة 1960 يعمل كتاجر” كابة ” ،من فرنسا الى الجزائر ،ولم يرتكب اي جريمة ،ولم يخون وطنه ،وغير مسبوق قضائيا، وليس لديه اي علم بتلك المؤثرات العقلية ،الا ان شريكه في العمل المدعو ” ع.م” هو صاحب الحقيبة التي كان بداخها مجسم الكعبة ، فيما رافعت هيئة دفاعه ان موكلها مجاهد ومعطوب حرب وليس لديه اي علاقة بتلك المؤثرات العقلية ، وانما هي شكوى كيدية بغرض الانتقام منه من طرف شريكه في العمل، ملتمسا إفادته بالبراءة.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: مجسم الکعبة
إقرأ أيضاً:
كسوة الكعبة .. حرير إيطالي وذهب ألماني وصناعة سعودية خالصة
صراحة نيوز– قام وفد إعلامي يمثل عدداً من وكالات الأنباء ومحطات التلفزيون العربية والأجنبية، يوم الثلاثاء، بزيارة إلى مجمع الملك عبد العزيز لكسوة الكعبة المشرفة، حيث اطلع على تفاصيل صناعة الكسوة التي يتم استبدالها سنوياً في الثامن من شهر ذي الحجة.
وخلال الزيارة، كشف مدير الإدارة العامة للعلاقات والإعلام في المجمع، أحمد السويهري، أن تكلفة صناعة كسوة الكعبة لهذا العام بلغت 25 مليون ريال سعودي. وأوضح أن الكسوة تُصنع من أفخر أنواع الخيوط الذهبية المستوردة من ألمانيا، إضافة إلى الحرير الطبيعي عالي الجودة القادم من إيطاليا.
وأشار السويهري إلى أن عملية صناعة الكسوة تستغرق 10 أشهر متواصلة، وتتم بالكامل داخل المملكة العربية السعودية، حيث يتولى المهمة 159 صانعاً محترفاً في مجمع الملك عبد العزيز لكسوة الكعبة، يتخصصون في حياكة الخيوط الذهبية والفضية التي تُزين الكسوة.
وأكد السويهري أن الكسوة تتمتع بمواصفات عالية الجودة، تجعلها مقاومة للظروف الجوية القاسية ودرجات الحرارة المرتفعة، مشدداً على أن العناية في اختيار المواد الخام يضمن ثبات اللون ومتانة النسيج على مدار العام.
وخلال الجولة، شاهد الوفد الإعلامي فيلماً وثائقياً استعرض مراحل اختبار خيوط الحرير من حيث النعومة والمقاومة قبل الصباغة، يليها مرحلة الغسيل، ثم صبغ الخيوط باللون الأسود، حيث يتحول الخيط الأبيض إلى أسود، ليتم تجفيفه وتحويله إلى تسعة خيوط قوية وناعمة ومقاومة للعوامل الجوية.
وبيّن السويهري أن الكعبة المشرفة تزينها 54 قطعة من المنسوجات المذهبة، وتحتوي على 7400 خيط، إلى جانب أربعة صمديات، وخمسة قناديل يتقدمها قنديل “الله أكبر” الذي يشير إلى بداية الطواف.
وتُعد كسوة الكعبة المشرفة رمزاً للتفاني والعناية التي توليها المملكة العربية السعودية للحرمين الشريفين، وتجسيداً لفن الحياكة الإسلامية بأدق تفاصيله منذ أكثر من قرن من الزمان.