مسؤول بحزب الله: الجماعة مستعدة لمناقشة مسألة السلاح مع الحكومة اللبنانية
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
بيروت "رويترز": قال مسؤول كبير بجماعة حزب الله اللبنانية لرويترز إن الجماعة مستعدة لمناقشة مستقبل سلاحها مع الرئيس جوزاف عون إذا انسحبت إسرائيل من جنوب لبنان وأوقفت ضرباتها.
جاء ذلك في وقت تتزايد فيه الدعوات للجماعة لإلقاء سلاحها.
ويسلط احتمال إجراء محادثات بشأن نزع سلاح حزب الله، وهو أمر لم يكن متخيلا في أوج قوة الجماعة قبل عامين فحسب، الضوء على التغيير الجذري في موازين القوى في الشرق الأوسط منذ أن وجهت إسرائيل ضربات قوية للجماعة في صراع مدمر نشب بسبب الحرب في قطاع غزة.
وقالت ثلاثة مصادر سياسية لبنانية إن عون ينوي بدء محادثات مع حزب الله بشأن ترسانة أسلحته قريبا. وتعهد عون، الذي يحظى بدعم الولايات المتحدة، عند تسلمه السلطة في يناير بأن يظل السلاح حكرا على الدولة.
وخرج حزب الله ضعيفا جدا من حرب العام الماضي بعد أن قتلت إسرائيل كبار قادته وآلافا من مقاتليه ودمرت أغلب ترسانته الصاروخية. كما أن الإطاحة بحليفه بشار الأسد في سوريا فاقم من تأثير الضربات التي تلقتها الجماعة إذ قطع ذلك خطوط الإمداد القادمة من إيران.
وقال المسؤول الكبير في حزب الله إن الجماعة مستعدة لمناقشة مسألة سلاحها في سياق استراتيجية دفاع وطني، لكن هذا يتوقف على انسحاب إسرائيل من خمس مواقع في جنوب لبنان.
وأضاف "حزب الله مستعد لمناقشة مسألة سلاحه في حال انسحبت إسرائيل من خمس نقاط وأوقفت عدوانها على اللبنانيين".
ولم ترد تقارير من قبل عن موقف الجماعة اللبنانية من محادثات محتملة بشأن سلاحها. وطلبت المصادر عدم ذكر أسمائها بسبب الحساسية السياسية.
ولم يرد المكتب الإعلامي لحزب الله بعد على طلب للحصول على تعليق. وبعد نشر تقرير رويترز أصدر المكتب الإعلامي لحزب الله بيانا قال فيه إن المعلومات المنشورة في "بعض وسائل الإعلام" والمنسوبة إلى مصادر في حزب الله "عارية عن الصحة جملة وتفصيلا". ولم يذكر البيان رويترز أو يحدد المعلومات الخاطئة.
وأحجمت الرئاسة عن التعليق.
وأرسلت إسرائيل قوات برية إلى جنوب لبنان خلال الحرب قبل أن تنسحب إلى حد بعيد، لكنها قررت في فبراير شباط عدم مغادرة المواقع الخمسة. وقالت إن الهدف النهائي هو تسليمها للجيش اللبناني بمجرد التأكد من أن الوضع الأمني يسمح بذلك.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
الحوثي: أطلقنا 11 صاروخا ومسيرة على إسرائيل هذا الأسبوع
أعلن زعيم جماعة أنصار الله اليمنية عبد الملك الحوثي، الخميس، أن قوات الجماعة أطلقت هذا الأسبوع 11 صاروخا ومسيرة على مواقع داخل إسرائيل، مؤكدا استمرار العمليات المساندة لقطاع غزة.
جاء ذلك في كلمة مصورة للحوثي بثتها قناة المسيرة التابعة للجماعة.
وقال الحوثي إن قوات الجماعة نفذت هذا الأسبوع عمليات عسكرية بـ11 صاروخا باليستيا ومسيرة على أهداف تابعة للعدو الإسرائيلي في حيفا ويافا (تل أبيب) وأسدود.
وأشار إلى أن 5 من هذه الصواريخ كانت موجهة نحو مطار اللد (بن غوريون) في يافا المحتلة.
وأضاف أن إحدى أبرز العمليات التي نفذتها الجماعة كانت مساء الثلاثاء، واصفا إياها بأنها "قوية ومؤثرة وناجحة، وتسببت في إرباك وتخبط واضح في المنظومة الدفاعية الإسرائيلية، حيث أطلقت بعض الصواريخ الاعتراضية تزامنا مع إقلاع إحدى الطائرات من المطار".
وأوضح الحوثي أن العمليات تأتي في إطار سعي مستمر لفرض حصار جوي على إسرائيل، ردا على جرائم الإبادة في غزة.
"جبهة إسناد"وأكد أن "جبهة الإسناد من يمن الإيمان والجهاد في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس مستمرة في عملياتها العسكرية وقصفها لعمق فلسطين المحتلة".
ومساء الثلاثاء، أعلنت الجماعة إطلاق صاروخين باليستيين، أحدهما فرط صوتي، على مطار بن غوريون، مؤكدة إصابة أحدهما للهدف مباشرة، كما أعلنت دخول ميناء حيفا ضمن بنك الأهداف ردًا على استهداف إسرائيل ميناء الحديدة.
إعلانويؤكد الحوثيون استمرارهم في مهاجمة إسرائيل لحين إنهائها حرب الإبادة التي تشنها على الفلسطينيين بقطاع غزة منذ 21 شهرا.
وترتكب إسرائيل بدعم أميركي مطلق منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، حرب إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 183 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين.