للعام التاسع على التوالي| المملكة تتصدر دول العالم في إنتاج الخيل العربية الأصيلة
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
الرياض – هاني البشر
كشف مدير عام مركز الملك عبدالعزيز للخيل العربية الأصيلة، عبدالعزيز المقبل، أن المملكة العربية السعودية حافظت على صدارتها العالمية في إنتاج الخيل العربية الأصيلة، بإجمالي 5793 من المواليد خلال عام 2024م.
جاء هذا الإعلان استنادًا إلى الإحصائيات الرسمية الصادرة عن منظمة “الواهو” (WAHO)، المسؤولة عن توثيق وتسجيل الخيل العربية، وذلك خلال الاجتماع الأخير للمنظمة الذي عُقد في دولة الإمارات العربية المتحدة بمشاركة الدول الأعضاء.
وأوضح المقبل أن المملكة احتلت المركز الأول عالميًا في عدد مواليد الخيل العربية الأصيلة للعام التاسع على التوالي، مشيرًا إلى أن هذا الإنجاز يعكس الدعم الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة للحفاظ على هذا الإرث العريق، من خلال إنشاء مركز الملك عبدالعزيز للخيل العربية الأصيلة، الذي يُعد الجهة الرسمية المعنية بتوثيق الخيل ومتابعة كافة أنشطتها داخل المملكة.
وأضاف أن الشغف الكبير من أبناء المملكة بالخيل العربية الأصيلة وحرصهم على المحافظة على نقاء سلالاتها، ساهم في تحقيق هذا التميز، مؤكدًا أن هذا العدد يجب ان يتوازى مع جودة الخيل المنتجه مشيداً بالوعي الذي اصبح لدى ملاك ومربي الخيل بالمملكة.
كما اكد على حرص المركز على تقديم افضل الخدمات الخاصه بتسجيل الخيل العربية مما أسهم بتعزز مكانة المملكة كوجهة رائدة عالميًا في هذا المجال.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: السعودية الخیل العربیة الأصیلة
إقرأ أيضاً:
المملكة تقفز 60 مرتبة عالميًّا وتُسجّل إنجازًا جديدًا في تصنيف أفضل بيئات الأعمال الناشئة
حققت المملكة إنجازًا جديدًا في مجال ريادة الأعمال، بتقدم العاصمة الرياض 60 مركزًا خلال السنوات الثلاث الماضية ضمن تصنيف أفضل 100 بيئة أعمال ناشئة صاعدة عالميًّا، لتحتل المرتبة الـ23 في تقرير “منظومة الشركات الناشئة العالمية 2025” الصادر عن منظمة Startup Genome بالشراكة مع شبكة ريادة الأعمال العالمية.
ويعكس هذا التقدم اللافت النمو المتسارع الذي تشهده المملكة في بيئة ريادة الأعمال، لا سيما في مؤشرات رأس المال الجريء، وتطور البنية التحتية للمنظومة الريادية، إلى جانب ارتفاع مستويات الابتكار والاستثمار في التقنيات الناشئة، في ظل ما تقدمه الجهات الحكومية في المملكة من دعم وتمكين للمستثمرين في القطاع، ومنها ما تقدمه الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة “منشآت” من جهود في بناء منظومة ريادية متكاملة، من خلال مبادراتها وبرامجها الداعمة لنمو وتوسع الشركات الناشئة، وتعزيز البيئة التشريعية والتنظيمية لرواد الأعمال، لرفع حصة تلك المنشآت في الناتج المحلي تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030.
وبحسب التقرير سجلت المملكة ثاني أعلى أداء في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وجاءت في المرتبة الثالثة من حيث حجم التمويل وقيمة الاستثمار مقابل الأثر، فيما حلّت في المرتبة الرابعة من حيث توفر المهارات والخبرات؛ مما يعزز من قدرتها على استقطاب وحفظ المواهب الريادية.
اقرأ أيضاًالمملكة“وزارة الحج” تعلن انطلاق موسم عمرة 1447هـ وفتح باب التأشيرات وتصاريح العمرة
وسلّط التقرير الضوء على القطاعات الواعدة التي أسهمت في هذه النتائج، وفي مقدمتها الذكاء الاصطناعي، والتقنيات المالية، والأمن السيبراني، والمدن الذكية، والبنية التحتية، إضافة إلى الصحة الرقمية، التي تمثل ركائز أساسية في خطط التحول الاقتصادي للمملكة.
واستند التقرير إلى تحليلات بيانات لأكثر من 5 ملايين شركة ناشئة ضمن أكثر من 350 منظومة عالمية، مستعرضًا أبرز الاتجاهات الاستثمارية والسياسات المحفزة لنجاح الابتكار وريادة الأعمال على المستوى الدولي.