دي ماريا يكشف أسباب رفضه مزاملة كريستيانو رونالدو في الدوري السعودي
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
كشف الأرجنتيني أنخيل دي ماريا، المنتقل حديثا لبنفيكا، أسباب تفضيله الدوري البرتغالي على العروض المغرية التي تلقاها من الأندية السعودية خلال سوق الانتقالات الصيفي الجاري.
ورحل الأرجنتيني نهاية الموسم الماضي عن يوفنتوس الإيطالي بعد نهاية عقده، وقدم صندوق الاستثمارات العامة السعودية عدة عروض له، مغريا إياه بوجود البرتغالي كريستيانو رونالدو في دوري روشن، وكذلك احتمالية ضم مواطنه ليونيل ميسي وقتها، وهي الصفقة التي لم تتم لاحقا، لكنه رفض كافة المحاولات.
#AHORA | Ángel Di María, Campeón del Mundo y jugador del #Benfica, en #NoVeoLaHora:
???? "Me llamaron de Arabia Saudita, tuve muchas llamadas".
???? "Los números que manejan son increíbles, pero elegí con el corazón, quise venir al Benfica". pic.twitter.com/ER5VjSmkKe
وعن أسباب رفضه، قال دي ماريا البالغ 35 عاما، خلال تصريحاته لـ" D Sports Radio": "وصلني عديد العروض من السعودية، الأرقام التي عروضها لا يمكن تصديقها، لكنني في الأخير اخترت ما اختاره قلبي، لقد أردت أن تظل عائلتي سعيدة في أوروبا وألا أذهب لمكان قد لا نقضي به وقتا ممتعا".
وأضاف: "هناك يوجد المال ويمنحونك الحياة، لكنني أعلم من ناحية أخرى أن العيش هناك ليس سهلا على الإطلاق هكذا علمت ذلك من أصدقائي المقربين، لكنني فتحت باب التفاوض احتراما للمسؤولين السعوديين، وفي الأخير انتهت وبقى كل شيء هناك".
يذكر أن دي ماريا قاد بنفيكا في يوليو الماضي للفوز أمام النصر بقيادة رونالدو برباعية مقابل هدف وحيد، وديا، سجل منها الأرجنتيني الهدف الأول.
المصدر: goal
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا النصر السعودي رونالدو يوفنتوس دی ماریا
إقرأ أيضاً:
"الجمعية المصرية للحساسية" يكشف أسباب تفشّي العدوى في الشتاء ويقدّم نصائح للعلاج(فيديو)
قال الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، إن فصل الشتاء يشهد انتشارًا سريعًا للفيروسات، حيث تنتقل العدوى بسهولة "من أقل لمسة أو عطسة"، ما يتسبب في مشاكل صحية متكررة خلال هذه الفترة، كما أن كثيرين يقعون في "فخ العدوى" بسبب ضعف إجراءات الوقاية، مشيرًا إلى ضرورة معرفة كيفية حماية أنفسنا، وكيفية التعافي السريع عند الإصابة بنزلات البرد أو الالتهابات الموسمية.
سبب قابلية الجسم للعدوىوأوضح بدران، خلال مداخلة هاتفية على شاشة "إكسترا نيوز"، أن سبب قابلية الجسم للعدوى في الشتاء يعود إلى عدة عوامل مجتمعة، أبرزها انخفاض درجات الحرارة وارتفاع الرطوبة، ما يؤدي إلى قلة التعرّض لأشعة الشمس وانخفاض مستوى فيتامين (د) وبالتالي تراجع المناعة، مضيفا أن تغيّر نمط النوم، وطول فترات البقاء داخل المنازل والأماكن المغلقة، يزيد من فرص استنشاق هواء ملوث وثاني أكسيد الكربون.
ولفت عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، إلى أن التدخين داخل الأماكن المغلقة وعدم التهوية الجيدة يرفعان تركيز الملوثات والفيروسات في الهواء، موضحا أن السلوكيات الخاطئة في الشتاء تُعد السبب الأكبر في ارتفاع نسب الإصابة، من بينها إهمال التغذية الصحية وتناول المشروبات الباردة صباحًا لدى الطلاب، خاصة مع بدء العام الدراسي. وأن هذه العادات تؤدي إلى إضعاف المناعة وتجعل الجسم أكثر عرضة لنزلات البرد والحساسية.
أهمية تغيير نمط الحياة في الشتاءوشدّد الدكتور مجدي بدران، على أهمية تغيير نمط الحياة في الشتاء بدلًا من المبالغة في تجنّب البرد، مؤكدًا أن "السلوك هو الأساس".
وأضاف أن دولًا عديدة تواجه انخفاضًا شديدًا في درجات الحرارة، مثل بعض ولايات أمريكا التي تصل فيها الحرارة إلى 15 درجة تحت الصفر، ورغم ذلك يواصل الطلاب دراستهم دون مشاكل صحية تُذكر، ما يؤكد أن التهوية الجيدة، والغذاء السليم، والنشاط اليومي المنتظم، هي عناصر الوقاية الحقيقية، مؤكدا أن الشتاء في مصر يُعد من أفضل الفصول مقارنة بكثير من دول العالم