ويل سميث يكشف سبب رفضه بطولة فيلم Inception: لم أفهمه
تاريخ النشر: 16th, June 2025 GMT
في اعتراف صريح لأول مرة، كشف النجم العالمي ويل سميث عن السبب الحقيقي وراء رفضه لعب دور البطولة في فيلم “Inception” للمخرج كريستوفر نولان، وهو الدور الذي ذهب لاحقًا إلى النجم ليوناردو دي كابريو.
وقال سميث (56 عامًا) خلال مقابلة إذاعية مع محطة Kiss Xtra:
“لم أعتقد أنني قلت ذلك علنًا من قبل، لكن بما أننا نتحدث بصراحة، فسأقوله الآن: كريستوفر نولان عرض عليّ فيلم Inception قبل ليوناردو دي كابريو، ولم أفهمه.
وأضاف مازحًا: “الآن بعدما أفكر في الأمر، هذه النوعية من الأفلام التي تدور في عوالم بديلة لا يمكن تقديمها بطريقة جيدة في العرض الأولي… لكنني أتألم حتى اليوم لأنني رفضت هذا الفيلم، كما حدث مع فيلم The Matrix من قبل.”
وتُظهر تصريحات سميث كم الألم الذي يشعر به بسبب تفويته فرصتين لبطولتين من أكثر أفلام الخيال العلمي تأثيرًا في تاريخ السينما.
فيلم “Inception”، الذي صدر عام 2010، كان من بطولة دي كابريو في دور “دوم كوب”، وضم نخبة من النجوم أبرزهم: توم هاردي، سيليان مورفي، ماريون كوتيار، جوزيف غوردون-ليفيت، مايكل كين، وإليوت بيج.
وبحسب تقرير سابق من The Hollywood Reporter في نوفمبر 2010، كان الدور قد عُرض أولاً على براد بيت، الذي لم يلتزم بالموعد، ليُعرض لاحقًا على سميث، قبل أن يستقر نولان على دي كابريو.
وعلى الرغم من خسارته لبعض الأدوار الشهيرة، إلا أن ويل سميث لا يزال يتمتع بمسيرة سينمائية ضخمة، حيث حقق نجاحًا عالميًا في أفلام مثل Independence Day، وMen in Black، وAladdin، وSuicide Squad.
وكان سميث قد حصل على أول جائزة أوسكار له عام 2022 عن دوره في فيلم King Richard، لكن الحدث طغى عليه الجدل الكبير بعد صفعه للفنان كريس روك على المسرح.
يُذكر أن سميث عاد تدريجيًا إلى الساحة السينمائية بعد الحادثة، من خلال أفلام مثل Emancipation في 2022، وأحدث أفلامه Bad Boys: Ride or Die في 2024، حيث يحتفل هذا العام بالذكرى الثلاثين لانطلاق سلسلة “باد بويز” الشهيرة إلى جانب النجم مارتن لورانس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ويل سميث سميث ليوناردو دي كابريو دی کابریو ویل سمیث
إقرأ أيضاً:
5 أفلام لا تفوت مشاهدتها في مهرجان عمان بدورته السادسة
بات مهرجان عمّان السينمائي الدولي – أول فيلم، ملتقىً هامًا لدعم وعرض نخبة من أفضل الأفلام العربية.
وقبل أيام، كشف عن برنامجه الرسمي لدورته السادسة، التي ستُقام في الفترة من 2 إلى 10 يوليو المقبل، تحت عنوان: "عالم خارج النصّ".
وتضم التشكيلة المختارة لهذا العام أكثر من 60 فيلمًا تمثل 23 دولة، وتمكّن المهرجان من خلالها أن يكون منصّة بالغة الأهمية لقصص مؤثرة وحكايات مثيرة للجدل والاهتمام، تتنافس على جوائز المهرجان "زهرة الأردن" الوطنية الشهيرة. اخترنا منها مجموعة من الأفلام التي لا تُفوّت مشاهدتها حال التواجد في العاصمة الأردنية عمّان:
"البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو"
أول أفلام المخرج خالد منصور الروائية الطويلة، يقدّم فيه صورة باردة للعاصمة القاهرة، تتماهى مع هشاشة حسن (عصام عمر) أمام واقعه المعقّد، متنقلًا بين أحيائها الراقية والشعبية.
نقد لاذع للمجتمع، سطوة الأقوياء، حياة الضعفاء، وأحلام المهمّشين في نيل أبسط الحقوق.
الفيلم انطلق من مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي، وشارك لاحقًا في مهرجان البحر الأحمر السينمائي، وهو من بطولة سما إبراهيم، ركين سعد، وأحمد بها.
"الذراري الحمر" – إخراج لطفي عاشور (تونس)
طفل في الرابعة عشرة من عمره يعمل راعيًا للغنم، يعيش مع ابن عمّه الذي يُقتل على يد إرهابيين، ما يترك "أشرف" في حالة صدمة نفسية عميقة.
يتجاوز الفيلم الحادثة والصدمة، محاولًا فهم ما يحدث، بعيدًا عن التوثيق المباشر للفقدان.
انطلق عرضه من مهرجان لوكارنو، وسبق عرضه في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، كما حصد عدة جوائز منها "التانيت الذهبي" في أيام قرطاج السينمائية.
"إلى عالم مجهول" – إخراج مهدي فليفل (فلسطين)
في العاصمة اليونانية أثينا، يواجه شابان فلسطينيان واقعًا قاسيًا، أملًا في فرصة للهروب بحثًا عن مستقبل أفضل.
يستخدم المخرج مهدي فليفل الأزقة والمنازل المتهالكة تعبيرًا عن الحالة النفسية التي وصلا إليها، وتجسيدًا لمناشدة الفرار من واقعٍ مغلّف بالعنف واليأس.
نال الفيلم تقديرًا دوليًا كبيرًا، ويُعد من أنجح الأفلام العربية مؤخرًا، بعد انطلاقه من مهرجان كان السينمائي الدولي.
"القرية المجاورة للجنة" – إخراج مو هراوي (الصومال)
في قرية صومالية نائية، تُعيد عائلة لمّ شملها بعد فترة من التشتّت، وتواجه تحديات الحياة اليومية في ظل الحرب الأهلية والكوارث الطبيعية.
تسعى العائلة للتنقّل بين تطلعات أفرادها المختلفة والعالم المعقّد المحيط بها.
الفيلم من تأليف وإخراج مو حراوي، ويضم طاقمًا من الممثلين الواعدين، منهم أحمد علي فرح، وأحمد محمود صليبان. وهو إنتاج مشترك بين الصومال، النمسا، فرنسا، وألمانيا.
"دخل الربيع يضحك" – إخراج نهى عادل (مصر)
منتشيًا بعرضه العالمي الأول في المسابقة الدولية لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وحصده عدة جوائز، يشارك الفيلم في مهرجان عمّان السينمائي.
يتألف من أربع حكايات مستقلة، جميعها تدور في فصل الربيع، وتتناول تجارب نسائية متنوعة.
تبدأ كل قصة بهدوء وبهجة، قبل أن تنقلب إلى حزن غير متوقّع مع مرور الوقت وانكشاف الأسرار.
الفيلم من إخراج نهى عادل وإنتاج كوثر يونس.