البث الإسرائيلية: من الممكن حدوث تقدم في المفاوضات بشأن صفقة التبادل
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
ذكرت هيئة البث الإسرائيلية، أنه من الممكن حدوث تقدم في المفاوضات بشأن صفقة التبادل خلال فترة قريبة، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي أصدرت أوامر لسكان عدد من المناطق في شمال قطاع غزة بالإخلاء الفوري .
وفي وقت سابق، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي رفع مستوى التأهب في جميع أنحاء البلاد، قبل أيام قليلة من بدء عيد الفصح اليهودي، عقب تقييم للوضع أجراه رئيس هيئة الأركان العامة إيال زامير.
ومن المقرر أيضا تعزيز الوجود العسكري في مختلف أنحاء دولة الاحتلال ويبدأ عيد الفصح اليهودي، وهو من أهم الأعياد في الديانة اليهودية، هذا العام مساء غد السبت وينتهي في 20 أبريل.
وفي إسرائيل، يتزامن عيد الفصح اليهودي مع عطلة مدرسية تمتد لأسبوعين. ويغتنم العديد من الإسرائيليين هذه الفترة لقضاء إجازات والقيام بزيارات عائلية وزيارات للأصدقاء في أنحاء البلاد.
وشدد زامير على أهمية الحفاظ على "الجاهزية واليقظة"، وزيادة تعزيز الإجراءات الأمنية.
ومع اقتراب عيد الفصح، يتم تذكير الرأي العام الإسرائيلي بشكل متزايد بمحنة الرهائن الذين لا يزالون محتجزين في قطاع غزة.
في الوقت الحالي، لا يزال 59 رهينة محتجزين في غزة، ويُعتقد أن 24 منهم فقط ما زالوا على قيد الحياة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البث الإسرائيلية القاهرة الإخبارية سوريا فلسطين قوات الاحتلال عید الفصح
إقرأ أيضاً:
مستشار عسكري: ارتباك في الموقف الأمريكي بسبب السياسات الإسرائيلية في غزة |فيديو
أكد اللواء أسامة كبير، المستشار بكلية القادة والأركان، أن حالة من الارتباك باتت تسيطر على الإدارة الأمريكية نتيجة الموقف الإسرائيلي الرافض للتهدئة في غزة، خاصة بعد إعلان الجانب الإسرائيلي فشل المفاوضات.
وأشار كبير إلى أن واشنطن تُظهر ترددًا في التعامل مع الوضع الراهن، مرجحًا أنها مارست ضغوطًا على إسرائيل للسماح بمرور شاحنات الإغاثة إلى قطاع غزة، استجابةً للغضب الشعبي داخل الولايات المتحدة، والاحتجاجات المتصاعدة حول العالم.
وشدد على أن هذه الضغوط لا ترتبط بشكل مباشر بأي احتجاجات موجهة إلى مصر أو سفاراتها، بل تعكس حجم التخبط داخل إسرائيل، والذي انعكس بدوره على السياسات الأمريكية، موضحًا أن واشنطن تحاول موازنة موقفها في ظل التغيرات الإقليمية والدولية.