تحذير للنساء: أضرار خطيرة للمكياج قد تصل لفقدان البصر
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
بينما تفضل العديد من النساء وضع المكياج كجزء من الروتين اليومي، فإن بعض العادات الشائعة قد تشكل تهديدا لصحة العينين، كما يحذر الأخصائيون.
وقد يختلف روتين وضع المكياج من سيدة إلى أخرى، لكن كل الطرق تحمل مخاطر صحية قد لا يدركها الكثيرون بحسب الخبراء.
اليكِ هذه الأخطاء الشائعة في عالم المكياج لتفادي المشاكل الصحية الخطيرة، والتي ممكن أن تصل الى فقدان البصر.
مشاركة أدوات المكياج
تشكل أدوات المكياج المشتركة مثل أقلام الكحل أو الفراشي، بيئة مثالية للبكتيريا والفيروسات، مما قد يؤدي إلى التهابات أو تورم في العينين.
ان المشاركة في أدوات المكياج قد تؤدي إلى انتفاخ الجفون أو ظهور الإفرازات، لذا يوصى بشدة بعدم مشاركة الأدوات مع الآخرين.
عدم غسل اليدين
يعتبر عدم غسل اليدين قبل تطبيق المكياج خطيرا، فالأيدي التي تلمس الأسطح الملوثة يمكن أن تنقل الجراثيم إلى أدوات المكياج، مما يعرض العينين للتهديد.
الجراثيم التي تنتقل من يديك إلى مستحضرات التجميل قد تؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة في العينين.
مستحضرات منتهية الصلاحية وأدوات متسخة
ينبّه الخبراء إلى أن استخدام الماكياج بعد انتهاء صلاحيته أو استخدام فرش مكياج غير نظيفة قد يكون ضارا، فمنتجات المكياج، مثل الماسكارا أو كريم الأساس، تفقد فعاليتها بمرور الوقت ويمكن أن تتجمع عليها البكتيريا.
ومن الضروري غسل فرش المكياج والإسفنج بانتظام، على الأقل مرة أسبوعيا للحد من نمو البكتيريا.
الخلود للنوم بمستحضرات التجميل
من أكثر العادات التي يتجاهلها الكثيرون هي النوم بالمكياج، وهي عادة ضارة للغاية.
فإلى جانب انسداد المسام وظهور الحبوب، قد تتسبب الماسكارا أو أي منتج آخر في تهييج العينين أو انسداد القنوات الدمعية، مما يزيد من خطر العدوى.
ومن المهم إزالة المكياج قبل النوم لحماية عينيك من العدوى التي قد تؤدي إلى فقدان الرؤية.
الحساسية
قد تكون ردود الفعل التحسسية من المكياج أكثر شيوعا من المتوقع، ففي حال الشعور بحكة أو تورم حول العينين بسبب استخدام مستحضر معين، يجب التوقف عن استخدامه فورا.
إذا كنت تشعر بأي تهيج في العينين نتيجة المكياج، توقف عن استخدام المنتج فورا، لأن الاستمرار قد يؤدي إلى تفاقم الأعراض وإلحاق الضرر بالعين.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: أدوات المکیاج
إقرأ أيضاً:
تحذيرات إسرائيلية من تغييرات متعمدة في المسجد الأقصى والضفة.. قد تؤدي لانفجار جديد
نشر موقع "يديعوت أحرونوت" العبري، مقالا، للكاتب الإسرائيلي، ناحوم برنياع، جاء فيه أنّ: "مَن يريد أن يعرف أين سنتعرض لـ"7 أكتوبر" جديد، ولأيّ سبب، عليه أن ينظر إلى جبهتين لا يتم الحديث عنهما كثيرا: المسجد الأقصى والضفة الغربية، حيث تحدث تغييرات تاريخية".
وأوضح برنياع، في مقاله، أنّ: "التغييرات، تجري الآن، بصمت نسبي، وبشكل سرّي تقريبا؛ وكما كانت عليه الحال في غزة قبل الحرب، فإن الهدوء يعمل كالمخدر"، مردفا: "لكن، وبعكس سياسة الهدوء بأيّ ثمن، التي اتّبعتها حكومة نتنياهو في قطاع غزة، تسعى الحكومة في الجبهتين، وبشكل واعٍ، نحو الدفع بالانفجار".
وتابع: "يمكن أن تكون العاصفة بعيدة، لكن بذرة الفوضى قد زُرعت، ولدى حكومتنا نظرية، تقول: لنبدأ من المسجد الأقصى"، موضّحا: "مؤخرا، نُشر في معهد القدس بحث موقّع من المؤرخ أمنون رامون، يرصد التغييرات في المسجد الأقصى خلال الحرب".
"أمّا أرنون سيغال، وهو الناشط المركزي في جماعة جبل الهيكل، فإنه قد أعلن مباشرة بعد السابع من أكتوبر، أنه: حان الوقت لتغيير القواعد؛ فيما طالب النائب السابق، موشيه فيغلين، بتغيير اسم الحرب، فبدلا من أن تسمى: السيوف الحديدية، اقترح تسميتها بـ:حرب الهيكل" وفقا للمقال نفسه.
ومضى بالقول إنّ ما وصفها بـ"الصحوة في أوساط اليمين" تزعم أنّ: "7 أكتوبر يبشّر بقدوم المخلّص الذي: سيقوم باستفزاز الأغيار من دون الخوف منهم؛ ولو لم يكن هناك مخلّص، فإن بن غفير يمكن أن يكون المخلّص أيضا".
واسترسل: "بعد بدء الحرب بستة أشهر، أعلن بن غفير هجوما على الترتيبات التي كانت متّبعة في الحرم القدسي، وحاول تغيير الوضع القائم إلى جزء من خطة الأهداف السنوية في وزارة الأمن القومي، وسمح بدخول جماعات كبيرة؛ تم السماح بالصلاة؛ وسمح أيضاً برفع الأعلام.. كذلك تم القبض على اثنين بملابس كهنة كانوا قد اقتربوا من قبة الصخرة من أجل القيام بصلوات دينية، ومُنعا من ذلك".
"يدّعي نتنياهو أن الأمور مختلفة، ويكرر القول: إن الوضع لم يتغير؛ ويتجاهل الحقائق" أبرز المقال نفسه، مشيرا بالقول إنّ: "الواقع ورئيس حكومتنا هما خطان متوازيان مستقيمان لا يلتقيان قط. ولولا الحاخامين الحريديم، لكان من الممكن أن نرى دخان الشواء يتصاعد من قبة الصخرة".
وختم بالقول إنّ: "الحريديم يعارضون السيطرة اليهودية على المسجد الأقصى لسببين: الأول توراتي، والثاني انتخابي. ومَن يتجاهل أحكام الحاخامين في الحرم القدسي في الحياة اليومية، سيجد نفسه في الطريق إلى اليمين الكهاني، أو يترك الدين ويعود إلى العلمانية، بعد أن يغادر أسوار الغيتو".