في إطار مشروع إزالة الأنقاض من المدينة… بدء أعمال الهدم والترحيل لمبنى المواصلات القديم ومدرسة الكفاح بحلب
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
حلب-سانا
بدأ الدفاع المدني السوري بالتنسيق مع مجلس مدينة حلب ومديرية الخدمات بالمحافظة أعمال الهدم والترحيل لمبنى المواصلات القديم ومدرسة الكفاح، وذلك في إطار المرحلة الأولى من مشروع إزالة الأنقاض ضمن المدينة.
وذكر مدير برنامج تعزيز المرونة المجتمعية بالدفاع المدني المهندس علي محمد في تصريح لمراسلة سانا أنه يجري العمل على نقل الأنقاض التي تتطابق مع معايير إعادة التدوير إلى مبنى إعادة تدوير الأنقاض في الراموسة، بهدف الاستفادة منها وتحويلها مجدداً إلى مواد بناء، مثل البلاط والبلوك والحجارة الرديفة للأرصفة.
ومن المتوقع أن تبدأ المرحلة الثانية للمشروع منتصف أيار القادم وفق محمد، الذي أوضح أنها تشمل 16 حياً من أحياء مدينة حلب، ويتم خلالها إزالة الأنقاض، والقيام بعمليات الهدم للأبنية، وفقاً لتقارير لجنة السلامة العامة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
هل يبدأ تطبيق قانون الإيجار القديم بعد مرور 30 يوم على إقراره؟.. اعرف التفاصيل
شهد اليوم الجمعة حالة من الجدل بعد انتشار بعض الأخبار بشأن بدء تطبيق قانون الإيجار القديم اعتبارا من اليوم، الجمعة الموافق 1 أغسطس 2025، على منصات التواصل الاجتماعي وبعض وسائل الإعلام.
هذه المعلومات استندت إلى مرور 30 يوم على موافقة مجلس النواب النهائية على مشروع القانون.
لمعرفة التفاصيل، أوضح النائب محمد عطية الفيومي، رئيس لجنة الإسكان بمجلس النواب، أن ما يتم تداوله بشأن تفعيل القانون اليوم ليس دقيقا، لافتا إلى أن المدة الدستورية المحددة في المادة 123 من الدستور لم تنته بعد.
وقال الفيومي في تصريحات خاصة لـ "صدى البلد" إن المدة التي نص عليها الدستور لصدور القوانين هي 30 يوما، تبدأ من تاريخ إبلاغ رئيس الجمهورية بالقانون، وليس من تاريخ إقراره في البرلمان.
وتنص المادة 123 من الدستور على: "لرئيس الجمهورية حق إصدار القوانين أو الاعتراض عليها، وإذا اعترض رئيس الجمهورية على مشروع قانون أقره مجلس النواب، رده إليه خلال ثلاثين يومًا من إبلاغ المجلس إياه، فإذا لم يرد مشروع القانون فى هذا الميعاد اعتُبر قانونا وأصدر، وإذا رد فى الميعاد المتقدم إلى المجلس، وأقره ثانية بأغلبية ثلثى أعضائه، اعتبر قانونًا وأصدر".
وأشار رئيس إسكان النواب إلى أن مشروع القانون تم إرساله إلى رئيس الجمهورية في 12 يوليو، وبالتالي تنتهي مدة الـ 30 يوما في 12 أغسطس، مما يعني أن هناك أسبوعين آخرين أمام الرئيس لإصدار القانون أو الاعتراض عليه.
وتوقع الفيومي أن يصدر الرئيس القانون قبل انتهاء المهلة الدستورية، كما استبعد أن يقوم الرئيس بإعادة المشروع إلى مجلس النواب للاعتراض عليه.