“اليونسكو” تعتمد قراراً بشأن آثار العدوان الصهيوني على غزة
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
الثورة نت/..
اعتمد المجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو”، ، اليوم الجمعة قراراً جديداً بعنوان “تأثير وعواقب الوضع الراهن في قطاع غزة”.
وأكد القرار الذي أصدره المجلس
في دورته الـ221 المنعقدة في العاصمة الفرنسية باريس على أهمية تنفيذ برنامج مساعدة عاجلة في غزة، وإدانة الاستهداف المتعمد للطلبة والمعلمين والصحفيين وموظفي الأمم المتحدة، إضافة إلى التدمير الواسع للبنية التحتية، والمؤسسات التعليمية، ومواقع التراث الثقافي من قبل الاحتلال “الإسرائيلي”.
وشدد على ضرورة وقف الانتهاكات “الإسرائيلية”، وضمان حرية حركة الأفراد ومرور المساعدات الإنسانية، داعياً الدول الأعضاء والجهات المانحة إلى زيادة التمويل لبرنامج المساعدة الطارئة لإعادة إعمار غزة.
وطالب القرار بمواصلة رصد الوضع من قبل “اليونسكو”، وتحديث خطة العمل مع التنفيذ الفوري لإعادة الإعمار، مع توثيق الأضرار التي لحقت بالمواقع التاريخية والدينية، وتعزيز سلامة الصحفيين وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم، تنفيذاً لقرار مجلس الأمن رقم 2222 الصادر عام 2015.
ورحبت وزارة الخارجية الفلسطينية بهذا القرار، مؤكدة في بيان صحفي أن من شأنه تعزيز حماية حقوق الشعب الفلسطيني في مجالات اختصاص اليونسكو.
وأوضحت الوزارة أن القرار يشكل دليلاً على قدرة المجتمع الدولي على تحمل مسؤولياته تجاه الانتهاكات “الإسرائيلية”، ويعد خطوة نحو تنفيذ خطة عمل عاجلة لحماية الفلسطينيين، إضافة إلى إعادة إعمار قطاع غزة.
وأعربت الخارجية الفلسطينية عن شكرها للدول التي قدمت مساهمات مالية لصندوق “أنشطة الاستجابة لغزة”، داعية إلى تطبيق جميع قرارات اليونسكو المتعلقة بحماية الإرث الثقافي والتاريخي في الأرض الفلسطينية، بما فيها القدس وقطاع غزة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
حصيلة جديدة لشهداء العدوان في غزة.. وحماس تعلق على الانتهاكات
أعلنت وزارة الصحة غزة أن حصيلة الشهداء في القطاع منذ بداية العدوان قبل أكثر من عامين، تجاوزت 70 ألف شهيد.
وتأتي هذه الحصيلة في وقت لا يزال وقف إطلاق النار الذي أبرم بضغط أميركي ودخل حيز التنفيذ في 10 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، صامدا رغم تبادل الطرفين الاتهامات بانتهاك شروطه.
وأفادت الوزارة في بيان أن عدد الشهداء في الحرب ارتفع إلى 70100 شخص، مشيرة إلى أن 354 فلسطينيا استشهدوا بنيران إسرائيلية منذ سريان وقف إطلاق النار.
وأوضحت أن جثتين وصلتا إلى مستشفيات قطاع غزة في الساعات الـ48 الماضية، إحداهما انتُشلت من تحت الأنقاض.
وبينت الوزارة أن الارتفاع في الحصيلة يعود إلى إدراج بيانات 299 جثة بعد معالجتها واعتمادها من الجهات المختصة.
وتزامن إعلان الحصيلة مع إحياء الأمم المتحدة "اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني" في 29 تشرين الثاني/نوفمبر من كل عام.
وقال الأمين العام للمنظمة الدولية أنطونيو غوتيريش في بيان "بأشكال عدة، شكلت هذه المأساة اختبارا للمعايير والقوانين التي وجهت المجتمع الدولي لأجيال".
وأضاف أن "قتل هذا العدد الهائل من المدنيين والنزوح المتكرر لشعب برمته ومنع إدخال المساعدة الإنسانية لا يمكن القبول بها تحت أي ظرف".
كما اعتبر غوتيريش أن "وقف إطلاق النار الأخير يشكل بارقة أمل. من الضروري الآن أن يحترمه جميع الأطراف تماما، ويعملوا بنية حسنة في اتجاه حلول تعيد للقانون الدولي (اعتباره) وتعززه".
وتجدد القصف على مناطق داخل ما يعرف بالخط الأصفر، كما واصل جيش الاحتلال نسف مبان سكنية شرقي مدينة غزة.
وأفاد مصدر في مستشفى ناصر باستشهاد طفلين، أمس السبت، في بلدة بني سهيلا شرقي خان يونس بجنوب قطاع غزة.
من جانبها قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن الاحتلال يكثف عمليات القصف برا وبحرا وجوا خلال الليل ويواصل عمليات نسف المباني في عدوان متواصل لم يتوقف على قطاع غزة.
وأضافت الحركة أن قتل الاحتلال طفلين صباح اليوم يؤكد أن الحرب مستمرة ضد أهالي القطاع وأن إطلاق النار لم يتوقف وإنما تغيرت وتيرته.
ودعت الحركة الوسطاء والدول الضامنة والأطراف التي اجتمعت في شرم الشيخ في أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى "تحرك جاد لوقف خروق الاحتلال لاتفاق وقف إطلاق النار وإلزامه بتعهداته حسب الاتفاق".