قيادي في الانتقالي: تشكيل مجلس شيوخ الجنوب خطوة للتسريع بالانفصال
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
أكد القيادي في مليشيا الانتقالي منصور صالح، أن تشكيل "مجلس شيوخ الجنوب العربي"، خطوة مهمة لتسريع تحقيق "الإنفصال" الذي تنادي به مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا.
وقال "صالح" في تصريحات لوكالة "سبوتنيك" الروسية، إن تشكيل مجلس "شيوخ الجنوب العربي" من قبل الزبيدي، جاء انطلاقاً من كون المجلس يمثل مظلة وطنية وقيادة تُمثل كل الطيف الجنوبي.
وأضاف:"يحمل مجلس الشيوخ القادم في الجنوب على عاتقه مراعاة ومراجعة كل المراحل التاريخية، واحترام التنوع الاجتماعي والسياسي والوطني الذي تتميز به الجغرافيا الجنوبية".
ووصف صالح تشكيل اللجنة التحضيرية لمشايخ الجنوب العربي بالخطوة المتممة لهيئات المجلس الانتقالي، مشيرا إلى أن "المشايخ والسلاطين جزء أساسي من النسيج الوطني الجنوبي، وتعرضوا خلال الأشهر الأولى للاستقلال لإجراءات يمكن وصفها بـ "التعسفية".
وأوضح، أن البُعد الأهم لهذا القرار "يكمن في تجسيده أهمية تعزيز التصالح والتسامح الجنوبي وشراكة كل أبناء الجنوب في استكمال مهام التحرر وبناء الدولة الجنوبية الفيدرالية المنشودة، فضلاً عن أن هذا القرار يمثل ترجمة فعلية لمضامين الميثاق الوطني الجنوبي باتجاه التسريع بموجبات الاستقلال بالجنوب وطناً ودولةً وهويةً".
وأضاف: "مثل هذه الخطوة التي أقدم عليها المجلس تشكل إعادة اعتبار لهم وتطييبا لـ "خواطرهم" ومحو أي شعور لديهم بالإقصاء على مدى العقود الماضية".
وانتقد القيادي الجنوبي اعتبار البعض أن هذه الخطوة تمهد لعودة المشيخات والسلطنات، مضيفا: "ذلك الزمن ولى وهناك مياه غزيرة قد جرت في نهر الدولة والمجتمع في الجنوب ولم يعد مهتما بالعودة لهذا الشكل من الحكم".
وأشار صالح إلى أن الحملة "التي تم شنها على هذا القرار من قبل بعض المعارضين، إنما أكدت صوابه وكم كان مفاجئا ومؤلما للجهات المعادية، التي لا تتمنى أي معالجات مسؤولة في الجنوب".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: عدن الانتقالي الامارات اليمن الانفصال
إقرأ أيضاً:
مقتل جنديين في هجوم لقوات قسد على الرقة.. الأمم المتحدة تستنكر زيارة نتنياهو الجنوب السوري
أعلنت وزارة الدفاع السورية، الخميس، مقتل جنديين من الجيش وإصابة آخرين، إثر هجوم شنته قوات سوريا الديمقراطية (قسد) على نقاط انتشار الجيش في منطقة معدان بريف الرقة بعد منتصف الليل.
وأفاد البيان أن الهجوم جاء بعد تمهيد عنيف بمختلف أنواع الأسلحة، تمكنت خلاله قسد من السيطرة على عدة مواقع، قبل أن يشن الجيش هجوماً عكسياً يستعيد خلاله السيطرة على المواقع وطرد القوات المعتدية.
وحملت الوزارة قسد تبعات الاعتداء المتكرر على نقاط الجيش السوري، مشيرة إلى أن مثل هذه الهجمات تتكرر شبه يومياً.
ويأتي هذا التطور رغم الاتفاق المبرم في مارس الماضي بين السلطات السورية والقوات الكردية على دمج مؤسسات الإدارة الذاتية الكردية ضمن المؤسسات الوطنية، إلا أن خلافات بين الطرفين ما زالت تؤخر تنفيذ الاتفاق بشكل كامل.
الأمم المتحدة تستنكر زيارة نتنياهو للأراضي السورية
استنكرت الأمم المتحدة، الأربعاء، زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى الأراضي السورية، ووصفتها بأنها “مقلقة”.
وقال المتحدث الرسمي باسم أمين عام الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إن “هذه الزيارة التي جرت علناً وبصورة صريحة تعد مقلقة على أقل تقدير”، داعياً إسرائيل إلى احترام اتفاق فض الاشتباك لعام 1974.
وكان نتنياهو قد قام بالزيارة برفقة عدد من وزراء حكومته ومسؤولين إسرائيليين، إلى المنطقة العازلة في جنوب سوريا، بحسب هيئة البث الإسرائيلية، في ظل الجهود الأمريكية الرامية إلى توقيع اتفاقية أمنية بين إسرائيل وسوريا.
من جهتها، دانت وزارة الخارجية السورية هذه الزيارة، مؤكدة أنها “تمثل انتهاكاً خطيراً لسيادة سوريا ووحدة أراضيها”.
قاضية أمريكية تعلق قرار إنهاء الحماية المؤقتة لأكثر من 6100 سوري
علّقت قاضية أمريكية، الأربعاء، قرار إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب إنهاء الوضع المؤقت للحماية من الترحيل وتصاريح العمل لأكثر من 6100 سوري، إلى أن يُبت في الطعن القانوني المقدم ضد القرار.
وقالت القاضية كاثرين بولك فايلا من مانهاتن إن الإلغاء المفاجئ لوضع الحماية المؤقت للسوريين “من المرجح أنه غير قانوني”، وهو ما يتوافق مع مسعى سبعة مهاجرين سوريين لوقف العمل بالقرار، معتبرين أنه تعسفي ومدفوع بعداء على أسس عنصرية.
وكان من المقرر أن يبدأ تطبيق القرار يوم الجمعة 21 نوفمبر. ويُذكر أن الحماية المؤقتة أو TPS مُنحت لأول مرة للمواطنين السوريين عام 2012 خلال إدارة الرئيس باراك أوباما، لحمايتهم من آثار الحرب في سوريا، بما في ذلك السماح لهم بالعمل في الولايات المتحدة.
وأكدت القاضية فايلا أن وزارة الأمن الداخلي الأمريكية لم تتبع الإجراءات السليمة لإلغاء الوضع المؤقت، بما في ذلك مراجعة الأوضاع في سوريا، وأن القرار كان متأثراً بالسياسة بشكل غير لائق. وأضافت أن إدارة ترامب ألغت سابقاً الوضع المحمي المؤقت لمئات الآلاف من المهاجرين من دول عدة خلال أشهر، دون مراعاة دقيقة لكل حالة كما يقتضي القانون الفيدرالي.
ويأتي هذا التعليق القضائي في وقت ينظر فيه قضاة آخرون في طعون مشابهة على إنهاء وضع الحماية المؤقت لمهاجرين من هايتي وهندوراس ونيبال ونيكاراغوا، في حين تقول الإدارة الأمريكية إن البرنامج أُفرط في استخدامه وأن بعض المستفيدين لم يعودوا يستحقون الحماية.
وأكد الديمقراطيون ومنظمات حقوق المهاجرين أن إنهاء برنامج الحماية المؤقتة قد يُجبر المستفيدين على العودة إلى ظروف خطرة، بينما يعتمد أصحاب العمل الأمريكيون على عمل هؤلاء المهاجرين.
آخر تحديث: 20 نوفمبر 2025 - 11:02