مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية يخطط لخفض عدد موظفيه بنسبة 20%
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
يُخطط مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، ذراع الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، لخفض عدد موظفيه بنسبة 20%، في أحدث مؤشر على الاضطرابات التي تصيب قطاعا مُتأزمًا.
ويواجه مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، فجوة تمويلية قدرها 58 مليون دولار هذا العام، وفقا لما أبلغ به الموظفون خلال اجتماع عُقد في 10 أبريل الجاري، وحددوا فيه خططهم للتعامل مع أزمة التمويل التي تجتاح القطاع، بحسب ما أوردته وكالة “رويترز”.
وكتب “توم فليتشر” مسؤول الإغاثة في الأمم المتحدة ورئيس مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، في رسالة بريد إلكتروني أُرسلت إلى الموظفين بعد الاجتماع: "يضم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية حاليًا قوة عاملة قوامها حوالي 2600 موظف، في أكثر من 60 دولة، ويعني نقص التمويل؛ أننا نتطلع إلى إعادة تنظيم صفوفنا إلى منظمة تضم حوالي 2100 موظف، في عدد أقل من المواقع".
وأضاف: "سيكون هناك تخفيضات في عدد الموظفين، وسنتعامل مع هذه الأمور بطريقة إنسانية وعادلة ومنفتحة ومنضبطة".
وأُبلغ موظفو وكالة الأمم المتحدة، بأن الوكالة "ستقلص وجودها وعملياتها" في 9 مواقع على الأقل، هي “الكاميرون، كولومبيا، إريتريا، غازي عنتاب (تركيا)، العراق، ليبيا، نيجيريا، باكستان، زيمبابوي”، كما ستنهي وجودها في لاهاي بهولندا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أوتشا مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية الأمم المتحدة مكتب الأمم المتحدة مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية المزيد مکتب تنسیق الشؤون الإنسانیة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
تعيين قسّ يميني رئيسًا لمؤسسة غزة الإنسانية
عيّنت أمس الثلاثاء مؤسسة غزة الإنسانية، وهي منظمة مثيرة للجدل تدعمها الولايات المتحدة وتقوم بتوزيع المساعدات في قطاع غزة الذي مزقته الحرب، قسّ إنجيلي رئيسًا تنفيذيًا جديدًا لها.
وقال مدير المؤسسة التنفيذي بالإنابة، جون أكري، في بيان إن تعيين القسّ جوني مور يؤكد إصرار مؤسسة غزة الإنسانية على الجمع بين التميز التشغيلي والقيادة ذات الخبرة والموجهة نحو الخدمة.
وأضاف أن رؤية القسّ ستكون ذات قيمة لا تقدر بثمن.
وجاء ذلك في وقت يتعرض فيه الفلسطينيون في غزة لإطلاق نار مكثف من إسرائيل خلال توجههم لمراكز توزيع المساعدات التابعة لهذه المؤسسة.
وتعرضت مؤسسة الإغاثة الإنسانية لانتقادات شديدة خلال الشهر الأول من عملها في توزيع الغذاء على سكان غزة من خلال عدة مراكز في القطاع الفلسطيني.
وتتعاون المؤسسة مع قوات أمنية أمريكية، كما عملت مع إسرائيل لوضع آلية جديدة لتوزيع المساعدات في غزة.