إمام أوغلو يمثل أمام المحكمة في إسطنبول بتهمة إهانة المدعي العام
تاريخ النشر: 12th, April 2025 GMT
ظهر رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو، اليوم الجمعة، أمام المحكمة في جلسة قصيرة بشأن تهمة إهانة المدعي العام في إسطنبول وتهديده، وهي قضية منفصلة عن تلك التي أدت إلى اعتقاله في مارس/آذار الماضي بتهمتي "الفساد" و"الإرهاب".
وعُقدت جلسة الاستماع داخل مجمع سجن سيليفري في ضواحي المدينة، تحت حراسة أمنية مشددة، بينما تجمع أنصاره خارج المحكمة.
أكد إمام أوغلو خلال الجلسة أنه مستهدف سياسيا بسبب فوزه المتكرر في الانتخابات، قائلا "أنا هنا لأنني فزت بـ3 انتخابات في إسطنبول، المدينة التي قالوا إن من يفوز بها يفوز بتركيا"، في تلميح مباشر لتصريحات سابقة للرئيس رجب طيب أردوغان.
ونفى إمام أوغلو جميع التهم الموجهة إليه.
وتتمحور القضية الحالية حول تصريحات أدلى بها إمام أوغلو في وقت سابق هذا العام، حين انتقد المدعي العام أكين جورليك واتهمه بالتحيز، وهي تعليقات اعتبرها الادعاء محاولة ترهيب.
وتسعى النيابة العامة للحصول على حكم بسجنه لمدة قد تصل إلى 7 سنوات و4 أشهر. وحددت المحكمة الجلسة التالية للنظر في القضية يوم 16 يونيو/حزيران المقبل.
ويعدّ إمام أوغلو، الذي أعيد انتخابه رئيسا لبلدية إسطنبول في مارس/آذار 2024، أبرز منافسي أردوغان في الانتخابات الرئاسية المقبلة. وقد اختاره حزب الشعب الجمهوري المعارض ليكون مرشحه الرئيسي للرئاسة.
إعلان انتقادات المعارضةواتهمت قيادة حزب الشعب الجمهوري الحكومة باستخدام القضاء لاستهداف مسؤولي المعارضة المنتخبين، مشيرة إلى أن حملة الاعتقالات بحق رؤساء البلديات المعارضين تأتي في إطار خطة أوسع لتحييد المعارضة قبيل أي انتخابات وطنية مقبلة.
بالمقابل، تنفي الحكومة التركية هذه الاتهامات وتؤكد استقلال السلطة القضائية.
وفي سياق متصل، أمرت محكمة في إسطنبول اليوم الجمعة بالإفراج عن 59 شابا اعتُقلوا خلال الاحتجاجات المؤيدة لإمام أوغلو، مستندة إلى كون بعضهم طلابا قد تتعطل دراستهم بسبب التوقيف.
وكانت السلطات قد أفرجت بالأمس عن أكثر من 100 متظاهر آخرين. وبحسب محامين وناشطين، لا يزال هناك أكثر من 300 طالب رهن الحبس الاحتياطي، في حين أعلنت الحكومة أنها اعتقلت 1,879 شخصا في جميع أنحاء البلاد منذ بدء الاحتجاجات.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات إمام أوغلو فی إسطنبول
إقرأ أيضاً:
فيديو محمد صلاح يشعل الجدل.. أول تعليق من أحمد السقا
أكد الفنان احمد السقا علي أسفه لما تعرض له من هجوم شديد عقب الفيديو الذي أعلن فيه دعمه للنجم محمد صلاح ومناشدة إدارة ليفربول لحل مشكلته.
واضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب خلال برنامج الحكاية، : لاقيت الرياضة دخلت في الدين والسياسة .. وطبعا خدتني الجلالة وعز الدين أيبك اللي جوايا طلع .. عملت فيديو أدعم فيه ابننا محمد صلاح، ووجهت رسالة بالانجليزية يمكن يكون خاني التعبير، لكن كلمة كوتش صحيحة وعندهم محمد صلاح جوا الملعب كوتش.
وتابع السقا: اللي قولته بالانجليزي قعد 55 دقيقة مش انا اللي مسحته. واستخدمت كلمة ميجا استار لان عندهم كدا وبنتقدم عندهم برا كده.
واستطرد السقا: أنا يتعمل معايا كده ليه .. صعبت عليه نفسي 6 ساعات الواحد اتنشر عرضه، يتعمل معايا كده ليه ماشي أنا مش ميجا ستار ولا حاجة، وأقل من أقل أي حد في العالم، الناس طلعت توجهلي إهانة ليه ؟ .. أقل إهانة عقابها 3 سنين سجن، وقسما بالله ما هقدم بلاغات ولا هأذي حد، وأنا مسامح.
واضح السقا أنه قام بتصوير ونشر هذا الفيديو بهدف دعم محمد صلاح وتحدث بعفوية وصدق، وليس لأى أغراض أخرى. متابعًا: «أنا مش مختل عشان أخاطب مجلس إدارة نادي ليفربول».
واختتم السقا: أنا ممكن بكره الصبح أبطل تمثيل وأقطع كارنيه النقابة، لو مش عايزيني إرموني في الزبالة.