لقاء يجمع بين أردوغان والشرع على هامش مؤتمر أنطاليا
تاريخ النشر: 12th, April 2025 GMT
أنطاليا (زمان التركية) – التقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الجمعة مع الرئيس السوري أحمد الشرع بحضور وزيري خارجية البلدين على هامش مؤتمر أنطاليا الدبلوماسي الذي تستضيفه مدينة أنطاليا التركية.
ونقلت وكالة “سانا” بيانا للرئاسة السورية جاء فيه: “رئيس الجمهورية العربية السورية السيد أحمد الشرع ومعالي وزير الخارجية السيد أسعد الشيباني يلتقيان رئيس الجمهورية التركية السيد رجب طيب أردوغان ووزير الخارجية التركية السيد هاكان فيدان، على هامش منتدى أنطاليا الدبلوماسي في نسخته الرابعة”.
وأجرى الشرع سلسلة لقاءات في أنطاليا التي وصل إليها اليوم للمشاركة في “منتدى أنطاليا الدبلوماسي”، فالتقى برئيس أذربيجان إلهام علييف ورئيسة جمهورية كوسوفو فيوسا عثماني.
كما اجتمع الشرع والشيباني مع رئيس الوزراء الليبي السيد عبد الحميد الدبيبة على هامش المنتدى.
وظهر الرئيس الشرع وعقيلته في الجلسة الافتتاحية لمنتدى أنطاليا الدبلوماسي 2025 المنعقد تحت شعار “التمسك بالدبلوماسية في عالم منقسم” بتركيا.
وتعتبر هذه الزيارة الرسمية للشرع هي الثانية من نوعها إلى الأراضي التركية حيث التقى في زيارته الأولى بالرئيس أردوغان.
وتستمر أعمال “منتدى أنطاليا الدبلوماسي” (ADF) خلال الفترة من 11 إلى 13 أبريل الجاري في مركز “نيست” للمؤتمرات، بمدينة أنطاليا جنوبي تركيا بمشاركة 450 ممثلا من 140 دولة، بينهم أكثر من 20 رئيس دولة وحكومة، و74 وزيرا، بالإضافة إلى نواب برلمانيين ومسؤولين آخرين. كما سيُعقد ما لا يقل عن 50 جلسة حوارية.
Tags: أردوغان والشرعتركياسوريةمنتدى أنطالياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أردوغان والشرع تركيا سورية منتدى أنطاليا أنطالیا الدبلوماسی على هامش
إقرأ أيضاً:
ترامب يؤكد التزامه بالحل الدبلوماسي لأزمة النووي الإيراني
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الخميس، أن بلاده لا تزال ملتزمة بالسعي لحل دبلوماسي للأزمة المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني، مشددًا في الوقت ذاته على ضرورة أن تتخلى طهران بشكل كامل عن طموحاتها النووية كشرط أساسي للمضي في هذا المسار.
وفي منشور له عبر منصته الخاصة "تروث سوشال"، أوضح ترامب أن الخيار الدبلوماسي لا يزال مطروحًا بقوة، قائلاً: "لا نزال ملتزمين بحل دبلوماسي للقضية النووية الإيرانية!".
وأضاف ترامب: "صدرت توجيهات لإدارتي بأكملها بالتفاوض مع إيران. قد تكون دولة عظيمة، لكن عليها أولا أن تتخلى وبشكل تام عن آمالها في الحصول على سلاح نووي".
يأتي ذلك في ظل ترقب الضربة الإسرائيلية عل ايران، حيث نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية عن مسؤول إسرائيلي بارز قوله إن الضربة قد تُنفذ الأحد المقبل في حال رفض إيران وقف إنتاج المواد الانشطارية التي قد تُستخدم في تصنيع أسلحة نووية. وأضاف المسؤول أن سياسة "حافة الهاوية" التي تعتمدها إسرائيل تهدف إلى دفع طهران للتراجع عن طموحاتها النووية ومنعها من مواصلة تخصيب اليورانيوم.
وفي هذا الإطار، أجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مكالمة هاتفية مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الإثنين الماضي، ناقش خلالها خيار توجيه ضربة عسكرية إلى إيران. وأفادت الصحيفة أن المكالمة أعقبها مباشرة تحركات أمريكية تمثلت في إجلاء بعض الدبلوماسيين وأفراد عائلات العسكريين الأمريكيين من مناطق مختلفة في الشرق الأوسط، كإجراء احترازي تحسباً لأي تصعيد محتمل.
ورغم استعداد إسرائيل العسكري، أوضح ترامب خلال المحادثة أنه يفضل منح المسار الدبلوماسي الفرصة الكاملة قبل اللجوء للخيار العسكري. لكن مسؤولين أمريكيين أكدوا أن التصعيد العسكري الإسرائيلي يهدف بالأساس إلى الضغط على طهران للقبول بالعرض الأمريكي قبل فوات الأوان.
وحذر المسؤولون الأمريكيون من أن أي مواجهة مباشرة بين إسرائيل وإيران قد تؤدي إلى اندلاع حرب أوسع نطاقاً في الشرق الأوسط، ما قد يتسبب في اضطرابات حادة بأسواق الطاقة العالمية، ويلقي بظلاله على اقتصادات كبرى حول العالم. وأوضح مصدر أمريكي مطلع أن واشنطن لا تعتزم تقديم أي "دعم هجومي" لإسرائيل في حال قررت الأخيرة تنفيذ ضربتها العسكرية ضد طهران.
وفي تصريح صحفي الخميس، اعتبر ترامب أن الهجوم الإسرائيلي "وارد لكنه ليس وشيكاً"، مؤكداً أن واشنطن وطهران "قريبتان جداً من اتفاق جيد"، معتبراً في الوقت نفسه أن إيران مطالبة بتقديم مزيد من التنازلات لتفادي اندلاع صراع.
موقف طهرانفي المقابل، أكد مسؤولون إيرانيون أنهم مستعدون لأي مواجهة عسكرية محتملة، وأنهم وضعوا خططاً عسكرية جاهزة للرد في حال تعرض بلادهم لأي هجوم. ورغم استمرار المفاوضات، شددت طهران مراراً على تمسكها بحقها في تخصيب اليورانيوم لأغراض سلمية، رافضة أية محاولات للمساس بحقوقها السيادية في برنامجها النووي.
وفي انتظار نتائج الجولة السادسة من المحادثات التي ستُعقد الأحد في مسقط، يبقى مستقبل التوتر بين إسرائيل وإيران معلقاً بين التصعيد العسكري والفرصة الأخيرة للدبلوماسية.