الرئيس التركي: لن نسمح بزعزعة استقرار سوريا
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن بلاده لن تسمح بزعزعة استقرار سوريا، مؤكدا أن أمن سوريا واستقرارها من أمن تركيا واستقرارها.
وأضاف في افتتاح منتدى أنطاليا للدبلوماسية اليوم الجمعة أنه في ما يتعلق بوحدة الأرض السورية فإنه متفق مع الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين، معتبرا أن إسرائيل باعتدائها على سوريا ولبنان تقوّض كفاح المنطقة ضد تنظيم الدولة.
وشد أردوغان على أنه لا يمكن السماح بإهدار الفرصة التي برزت مع سقوط نظام الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول الماضي، لتأسيس سلام دائم في سوريا والمنطقة.
وقال إن إسرائيل "تحاول نسف ثورة الثامن من ديسمبر/كانون الأول، من خلال تأجيج الخلافات العرقية والدينية في سوريا وتحريض الأقليات في البلاد على معارضة الحكومة".
وأضاف "لن نسمح بجر سوريا إلى دوامة جديدة من عدم الاستقرار"، مشيرا إلى أن "الشعب السوري سئم المعاناة والقمع والحرب".
ووصل الرئيس السوري أحمد الشرع اليوم الجمعة إلى تركيا للمشاركة في المنتدى، وهي زيارته الثانية لهذا البلد منذ توليه منصبه، إذ زار مطلع فبراير/شباط الماضي العاصمة أنقرة والتقى آنذاك الرئيس التركي أردوغان.
وأمس الخميس، أعربت سوريا أمام مجلس الأمن الدولي عن رفضها للتدخلات الإسرائيلية في شؤونها الداخلية وسعيها إلى سرقة مواردها المائية.
إعلانوقال مندوب سوريا بالأمم المتحدة، قصي الضحاك، أمام جلسة للمجلس حول سوريا "دمشق تجدد تأكيد حقها الثابت في بسط سيادتها على كامل أراضيها، ورفض كل المحاولات الإسرائيلية بالتدخل في شؤونها الداخلية".
ودعا مندوب سوريا مجلس الأمن إلى "إدانة الاعتداءات الإسرائيلية والتحرك الفوري والحازم لإلزام إسرائيل بالوقف الفوري لعدوانها".
وشنت إسرائيل على المحافظات السورية في شهر مارس/آذار الماضي نحو 80 ضربة جوية، استهدفت مواقع عسكرية مختلفة في 5 محافظات سورية، في تصعيد لافت من حيث عدد الضربات وتنوع الأهداف على مناطق متفرقة من البلاد، بالأخص في حمص وريف دمشق.
وتتوغل القوات الإسرائيلية في ريفي محافظتي القنيطرة ودرعا في الجنوب السوري بشكل متكرر بذريعة البحث عن أسلحة، انطلاقا من نقاط عسكرية أقيمت ضمن المنطقة العازلة على طول الشريط عند الجولان السوري المحتل.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
هل يلتقي ترامب الرئيس السوري الشرع؟
أنقرة (زمان التركية) – ذكرت تقارير أنه من المنتظر أن يلتقي الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بالرئيس السوري، أحمد الشرع، خلال زيارته إلى المملكة العربية السعودية.
وأفادت مصادر دبلوماسية لصحيفة القدس أن الرئيس الفلسطيني، محمد عباس، والرئيس اللبناني، جوزيف عون، سيشاركان أيضا في اللقاء.
وسيتمحور لقاء ترامب والشرع حول العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا منذ عهد بشار الأسد.
وأشارت المصادر إلى احتمالية تقدم الشرع بمقترح للشركات الأمريكية بالتنقيب عن الموارد الطبيعية غير المستغلة في سوريا بما يتشابه مع اتفاقية المعادن الموقعة مع أوكرانيا.
وأفادت صحيفة التايمز البريطانية أنه من بين بعض المقترحات الملفتة المطروحة هو احتمالية إقامة منظمة عازلة جنوب سوريا ومواصلة الوجود الأمني المحدود لإسرائيل في هضبة الجولان.
واعترفت إدارة ترامب في عام 2019 بهذه المنطقة، التي احتلتها إسرائيل خلال حرب عام 1967، كأراضي إسرائيلية وهو ما رفضه غالبية المجتمع الدولي.
وأسفرت احتمالية لقاء ترامب بالرئيس السوري عن انقسامات داخل الفريق الأمريكي، إذ من المعروف أن مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية، تولسي غابارد، كانت تتمتع بعلاقات وطيدة مع الرئيس السوري المخلوع، بشار الأسد.
وفي المقابل، أشار مبعوث الرئيس الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، إلى تحدي ترامب للعادات الدبلوماسية من أجل إبرام اتفاق وأنه أكثر دعما للمشاركة.
هذا ولم يؤكد البيت الأبيض بشكل رسمي بعد لقاء ترامب مع الشرع.
Tags: أحمد الشرعترامب والشرعجوزيف عوندونالد ترامبزيارة ترامب إلى السعوديةمحمود عباسهضبة الجولان