بالفيديو.. قبل الجلوس مع واشنطن.. إيران تبحث الوساطة في مسقط
تاريخ النشر: 12th, April 2025 GMT
الرؤية-غرفة الأخبار
أجرى وزير الخارجية الإيراني محادثات مع عدد من المسؤولين العمانيين في العاصمة العمانية مسقط، وذلك في إطار تحضيرات بلاده لجولة جديدة من المفاوضات المرتقبة مع الولايات المتحدة.
ونقلت وسائل إعلام إيرانية أن اللقاءات تناولت ملفات إقليمية ودولية، من بينها تطورات الملف النووي الإيراني والعلاقات الثنائية بين طهران ومسقط، إلى جانب جهود الوساطة العمانية في تقريب وجهات النظر بين طهران وواشنطن.
وتلعب سلطنة عُمان دورًا تقليديًا في تسهيل المحادثات بين إيران والغرب، وكانت في السابق منصة لانطلاق محادثات غير مباشرة بين الجانبين.
https://x.com/alarabiya_brk/status/1910941768519970906?s=46
https://x.com/alarabiya_brk/status/1910941768519970906?s=46
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
إيران تتحدى الغرب: لن نتخلى عن حقنا في التخصيب النووي
مايو 31, 2025آخر تحديث: مايو 31, 2025
المستقلة/- جددت إيران تأكيدها على تمسكها بحقها في تخصيب اليورانيوم، معتبرة أن أي محاولة لنزع هذا الحق تمثل شكلاً من أشكال الهيمنة الأجنبية، وذلك في تصريحات جديدة أطلقها وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم السبت، وسط تصاعد الجدل الدولي حول برنامج طهران النووي.
رفض للهيمنة.. وتأكيد على السيادةوقال عراقجي إن “سياسة إيران الخارجية تقوم على مبدأ أساسي يتمثل في رفض الخضوع لأي هيمنة خارجية”، موضحاً أن حرمان إيران من حقها في التخصيب هو بمثابة فرض للإملاءات السياسية الدولية، وهو ما لا يمكن القبول به، بحسب تعبيره.
وأكد أن التخصيب النووي يمثل حاجة استراتيجية وأساسية للبلاد، ترتبط بشكل مباشر بموقف طهران الرافض للتدخلات الأجنبية، مضيفاً: “لا نقبل أبداً أن يُقال لنا إنه ينبغي ألا نمتلك حق التخصيب، هذا مرفوض تماماً.”
أولوية في كل المفاوضاتوأشار وزير الخارجية إلى أن موضوع التخصيب كان وما زال أحد أولويات طهران في جميع جولات التفاوض، سواء في المحادثات الجارية أو السابقة، ما يدل على أنه ملف سيادي غير قابل للتنازل من وجهة نظر إيران.
معارضة للسلاح النووي.. وانتقاد للطرف المقابلورغم هذا التشدد في ملف التخصيب، شدد عراقجي على أن إيران لا تسعى إلى امتلاك أسلحة نووية، مؤكداً التزام بلاده بمبادئ السلمية، لكنه بالمقابل وجّه انتقاداً للطرف الآخر في الاتفاق النووي، متهماً إياه بعدم الالتزام بتعهداته ضمن معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية.
وفي ختام تصريحاته، قال عراقجي: “لا يحق لأي أحد، لمجرد شعوره بالقلق، أن يمنع شعبنا من حقه المشروع والمعترف به دولياً”، في إشارة إلى الضغوط الغربية التي تتعرض لها إيران بشأن برنامجها النووي.