وفاة إبراهيم شيكا لاعب الزمالك السابق بعد صراع مع السرطان
تاريخ النشر: 12th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رحل عن عالمنا منذ قليل إبراهيم شيكا لاعب الزمالك السابق بعد صراع طويل مع المرض.
وأعلنت شقيقة إبراهيم شيكا، لاعب الزمالك وفاته عن عمر يناهز 28 عامًا، بعد صراع طويل مع مرض السرطان وتدهور حالته الصحية في الفترة الأخيرة.
وعاني إبراهيم شيكا من مرض سرطان المستقيم منذ عدة أشهر، وخضع لعدة مراحل من العلاج ولكن لم يتمكن الأطباء من إنقاذه لتعلن شقيقته وفاته.
وشهدت الفترة الأخيرة فقدانه "إبراهيم شيكا" الكثير من الوزن وغير ملامح وجهه وجعله يجلس على كرسي متحرك، حسبما ذكرت زوجته هبة التركي أكثر من مرة في مقاطع فيديو عبر حساباتها الشخصية بمنصات التواصل الاجتماعي
من هو إبراهيم شيكا؟إبراهيم شيكا لاعب الزمالك كان أحد اللاعبين الناشئين في القلعة البيضاء وواحد من كباتن الفريق المعروفين في جيله، حيث يُعاني من سرطان المستقيم، وهو أحد الأمراض التي قد لا تظهر أعراضها في مراحلها المبكرة، لكنه يصبح أكثر وضوحًا وخطورة مع مرور الوقت، وخضع للعلاج المكثف في المستشفى قبل رحيله اليوم.
إبراهيم شيكا وزوجتهكان إبراهيم شيكا اللاعب السابق لنادي الزمالك قد وجه رسالة رومانسية لزوجته بعد تدهور حالته الصحية.
ونشر شيكا صورة تجمعه مع زوجته عبر حسابه الرسمي على منصة "إنستجرام"، وكتب: "دنيا ودت ناس وجابت، وانتي ثابتة من البداية".
جدير بالذكر، أن أغلب نجوم الكرة المصرية والفنانين والاعلاميين قاموا بزيارة إبراهيم شيكا، في منزله، قبل نقله إلى المستشفى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إبراهيم شيكا إبراهيم شيكا لاعب الزمالك السابق وفاة إبراهيم شيكا لاعب الزمالک إبراهیم شیکا
إقرأ أيضاً:
علامات تحذيرية قد تدل على حملك لجين خطير يسبب السرطان
كشفت النجمة البريطانية العالمية كارا توينتون، البالغة من العمر 41 عامًا، عن خضوعها لعملية استئصال كامل للثديين، بعد اكتشاف إصابتها بطفرة جينية خطيرة تُعرف باسم BRCA، والتي تزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بسرطان الثدي والمبيض.
الممثلة كارا توينتون تكشف خضوعها لعملية استئصال الثديين بعد اكتشاف طفرة جينية قاتلةوفي مقطع فيديو مؤثر نشرته عبر حسابها الرسمي على "إنستجرام"، وجهت توينتون رسالة إلى النساء حول العالم، دعتهم فيها إلى ضرورة الانتباه إلى العلامات التي قد تدل على حمل هذه الطفرة الوراثية.
وقالت توينتون:
"ربما سمعتم عن الجينين BRCA1 وBRCA2، وكحاملة لإحدى الطفرات، فإنني معرضة بدرجة كبيرة للإصابة بسرطان الثدي والمبيض."
ويُعد سرطان الثدي الوراثي مرتبطًا بشكل وثيق بوجود طفرات في جيني BRCA1 وBRCA2، إذ تشير إحصاءات المعهد الوطني للسرطان في الولايات المتحدة إلى أن حاملي هذه الطفرات معرضون للإصابة بالسرطان بنسبة تتراوح بين 45% إلى 85% طوال حياتهم.
كما أن الطفرة الجينية يمكن أن تنتقل وراثيًا، حيث تبلغ احتمالية نقلها إلى الأبناء 50%، ما يفسر انتشار بعض أنواع السرطان في عائلات بعينها.
وفقًا للخبراء، فإن أول مؤشر لاحتمالية حمل الطفرة يتمثل في إصابة أحد الأقارب من الدرجة الأولى أو الثانية بأحد أنواع السرطان المرتبطة بها قبل سن الخمسين، مثل:
سرطان الثدي
سرطان المبيض
سرطان البنكرياس
سرطان الثدي لدى الذكور
أو سرطان البروستاتا قبل سن الثمانين
كما أن الأشخاص من أصول يهودية أشكنازية يُعدون أكثر عرضة لحمل الطفرة، حيث يحملها واحد من كل 40 شخصًا، مقارنة بواحد من كل 250 في عموم السكان البريطانيين، حسب خدمة الصحة الوطنية البريطانية (NHS).
رغم أن اختبارات الكشف عن الطفرات الجينية تساعد على الوقاية واتخاذ قرارات علاجية مبكرة، مثل: الخضوع لفحوصات دورية أو حتى جراحات وقائية، إلا أن هيئة الخدمات الصحية البريطانية (NHS) تحذر من أن نتائج هذه الاختبارات قد تسبب قلقًا مستمرًا للمصابين، حتى لو لم تظهر عليهم أعراض المرض.
وفي سياق متصل، أظهرت دراسة جديدة أجراها باحثون في جامعة كامبريدج، أن الأدوية المستخدمة لعلاج سرطان الثدي في مراحله المتقدمة، قد تكون فعّالة كوسيلة وقائية لمن يحملون الطفرة الوراثية، ما يمهّد الطريق أمام استراتيجيات علاجية جديدة لمنع المرض قبل ظهوره.
ورغم كل ما سبق، تؤكد الأبحاث أن معظم حالات سرطان الثدي والمبيض لا ترتبط بهذه الطفرات الجينية، بل تنجم غالبًا عن تلف الحمض النووي المتراكم نتيجة عوامل بيئية، مثل التعرض المفرط للأشعة فوق البنفسجية.