تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الكاتب الصحفي المتخصص في شؤون التعليم، محمد الشرقاوي، إن الامتحانات الأسبوعية التي تم تطبيقها في المدارس خلال الفترة الأخيرة ساهمت في إعادة الانضباط إلى المنظومة التعليمية، موضحًا أن إدراك أولياء الأمور لأهمية هذه الاختبارات في تحديد نسبة من درجات الطلاب جعل الحضور أمرًا ضروريًا لا يمكن التهاون فيه.

وخلال مداخلة هاتفية مع رشا مجدي ونهاد سمير، في برنامج «صباح البلد» المذاع على قناة صدى البلد، أكد الشرقاوي أن فكرة الامتحانات المتدرجة بين الأسبوعية والشهرية، ومن ثم النهائية، ساهمت في استعادة المدارس لرونقها، رغم التحديات والصعوبات التي تواجهها بعض التوجيهات الوزارية، والتي يصعب تطبيقها على أرض الواقع بسبب الإمكانيات المحدودة.

وأشار الشرقاوي إلى أن نسبة المعلمين المنتظمين في أداء العملية التعليمية ارتفعت، وهو ما يُعد تطورًا إيجابيًا، مطالبًا الوزير الحالي بمزيد من الجولات الميدانية المفاجئة لتقييم الأداء وتعديل القرارات وفقًا للواقع في المحافظات.

وفيما يتعلق بشأن ظاهرة السناتر التعليمية، أوضح الشرقاوي أنه أجرى اتصالًا هاتفيًا مع وزير التربية والتعليم أكد خلاله الأخير أن نسبة الإقبال على السناتر تراجعت بشكل كبير، بفضل عودة الطلاب للمدارس، مشيرًا إلى أن الوزير قام بجولات مفاجئة للعديد من المدارس دون أي تنسيق مسبق مع الإدارات التعليمية، لضمان رصد الواقع كما هو.

وأضاف، أن هذه الجولات تتم بسرية تامة، إذ يحصل الوزير على خرائط مفاجئة للتحرك إلى مدارس بعينها دون علم مسبق من الإدارات أو المديريات، ما يمنحه فرصة للاستماع مباشرة من مديري المدارس والمعلمين عن التحديات والمشكلات دون ضغوط إدارية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المنظومة التعليمية الامتحانات المدرسية

إقرأ أيضاً:

جامعة القاهرة ضمن أفضل المؤسسات التعليمية أداءً على المستوى الدولي

أعلن الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، اختيار الجامعة ضمن أفضل المؤسسات التعليمية أداءً على المستوى الدولي في مجال الاستدامة، وذلك وفقًا لمؤشر "الحرم الجامعي المستدام لعام 2025" الصادر عن جمعية النهوض بالاستدامة في التعليم العالي (AASHE)، والذي يُعد أحد أهم المؤشرات الدولية المعنية بقياس أداء الجامعات في تطبيق مفاهيم وممارسات الاستدامة.

ويعكس هذا الإنجاز العالمي التقدير الدولي للجهود المتواصلة التي تبذلها جامعة القاهرة لترسيخ ثقافة الاستدامة، وتبني المبادرات عالية التأثير في مختلف قطاعاتها الأكاديمية والإدارية والمجتمعية، حيث تم إدراج الجامعة ضمن نخبة الجامعات التي قدمت تقارير شاملة وفقًا لنظام STARS لتقييم وتتبع الاستدامة في مؤسسات التعليم العالي.

وفي هذا السياق، أكد الدكتور محمد سامي عبد الصادق أن إدراج جامعة القاهرة ضمن أفضل الجامعات عالميًا في مجال الاستدامة يُعد شهادة تقدير دولية لما تم تحقيقه من إنجازات فعلية على أرض الواقع، ويضع على عاتق الجامعة مسئولية أكبر لمواصلة ريادتها في هذا المجال الحيوي، مشيرًا إلى أن الجامعة تلتزم بدور محوري في دعم الجهود الوطنية والدولية لمواجهة تحديات التغير المناخي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وأوضح رئيس الجامعة أن جامعة القاهرة أصبحت فاعلًا مؤثرًا في خريطة الاستدامة العالمية من خلال السياسات والمبادرات التي أطلقتها لتعزيز الوعي البيئي، وتطبيق أفضل الممارسات المستدامة في مجالات الطاقة، والمياه، والنقل، والتعليم، والحوكمة البيئية.

من جانبها، أوضحت الدكتورة غادة عبد الباري، القائم بعمل نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيىة، أن جامعة القاهرة تُعد من الجامعات الرائدة التي نجحت في مواءمة أهداف التنمية المستدامة مع رسالتها الأكاديمية والمجتمعية، وتُجسد نموذجًا ملهمًا في التعليم من أجل الاستدامة، مشيدةً بالتكامل المؤسسي الذي تقوده الجامعة لتفعيل مفهوم الجامعة الخضراء وتعزيز ثقافة الاستدامة لدى الطلاب والباحثين.

من جانبها، أكدت الدكتورة سهير رمضان فهمي، عميد كلية العلوم ومستشار رئيس الجامعة للتنمية المستدامة، كما أكد الدكتور محمد نجيب، المدير التنفيذي لمكتب الاستدامة، أن هذا الإنجاز يأتي تتويجًا لخمس سنوات متواصلة من العمل المؤسسي المنظم، وجهود فرق العمل الأكاديمية والإدارية التي حرصت على دمج الاستدامة في كافة أوجه العمل الجامعي، بدءًا من السياسات العامة، مرورًا بالبرامج التعليمية، وانتهاءً بالمبادرات المجتمعية والخدمية.
وأضافا أن الجامعة أطلقت مجموعة من المبادرات الرائدة التي تسعى إلى تحويل الحرم الجامعي إلى بيئة مستدامة نموذجية، من خلال تحسين كفاءة استخدام الموارد، وتعزيز التنقل المستدام، وإدماج قضايا البيئة والمناخ في المناهج الدراسية، ما جعل من جامعة القاهرة مثالًا يُحتذى به في المنطقة.

جدير بالذكر أن جامعة القاهرة كانت أول جامعة مصرية تحصل على المرتبة الفضية في تصنيف STARS لتقييم وتتبع الاستدامة عام 2024، وهي عضو فاعل في جمعية AASHE، وقد تم إدراجها رسميًا ضمن الجامعات التي ستُسلط عليها الأضواء في إصدار سبتمبر 2025 من تقرير "الحرم الجامعي المستدام"، والذي يتضمن ولأول مرة صورًا لجامعة القاهرة ضمن التقرير، في سابقة تاريخية للجامعات المصرية.

مقالات مشابهة

  • تعمّد الغياب عن تدريبات سبورتينغ لشبونة.. ماذا قال غيوكيرس عن إمكانية لعبه في البريميرليغ؟
  • بسبب الدولار | آي صاغة: الذهب يتراجع محليًا رغم مكاسبه الأسبوعية عالميًا
  • مناقشة سبل إنجاح العملية التعليمية في الجوف
  • الحرب على غزة تهز أركان المؤسسة التعليمية
  • أريدُ ترتقي بتجربة التجوال للمسافرين هذا الصيف.. 50% بيانات إضافية على باقات جواز أريدُ الأسبوعية
  • جامعة القاهرة ضمن أفضل المؤسسات التعليمية أداءً على المستوى الدولي
  • جامعة القاهرة ضمن أفضل المؤسسات التعليمية الدولية أداء في الاستدامة
  • إدارة ترامب تعلن رواتب البيت الأبيض لعام 2025.. وتنفذ أكبر تقليص في جهاز الاستخبارات الأمريكية
  • كرامي: طلاب الجنوب نموذج في الصمود... وسنحمي الشهادة الرسمية رغم التحديات
  • مراسلة سانا بدمشق: وزارة التربية والتعليم توقع مع نظيرتها التركية بروتوكولاً للتعاون المشترك في ترميم المدارس المدمرة في سوريا، وتوسيع فرص التعليم أمام الشباب السوري، وتوطيد الروابط التعليمية والثقافية بين البلدين