هل ساهمت الاختبارات الأسبوعية في تقليص ظاهرة الغياب المدرسي؟| فيديو
تاريخ النشر: 12th, April 2025 GMT
أكد الكاتب الصحفي المتخصص في شؤون التعليم، محمد الشرقاوي، أن تطبيق نظام الامتحانات الأسبوعية في المدارس ساهم بشكل ملموس في إعادة الانضباط إلى المنظومة التعليمية، مشيرًا إلى أن هذه السياسة جعلت الحضور اليومي للطلاب أكثر أهمية.
. مؤتمر لجامعه المنصورة الجديدة
وأوضح الشرقاوي، أن وعي أولياء الأمور بدور هذه الاختبارات في تحديد جزء من تقييم الطلاب، خلق لديهم حرصًا أكبر على انتظام أولادهم في الدراسة.
نظام الامتحانات المتدرجة يعيد هيبة المدرسةوخلال مداخلة هاتفية في برنامج «صباح البلد» على قناة صدى البلد، شدد الشرقاوي على أهمية الامتحانات المتدرجة، من الأسبوعية إلى الشهرية ثم النهائية، واصفًا إياها بأنها ساهمت في استعادة المدارس لرونقها ودورها التربوي، رغم التحديات التي تواجه بعض التوجيهات الوزارية.
كما أشار إلى صعوبة تطبيق بعض التعليمات بسبب القدرات والإمكانات المحدودة في بعض المحافظات.
ارتفاع التزام المعلمين وتوصية بالجولات المفاجئةوأشار الشرقاوي، إلى تحسن ملحوظ في انتظام المعلمين بأداء مهامهم التعليمية، وهو ما يعكس حالة من الالتزام العام داخل المدارس.
كما وجه دعوة إلى وزير التربية والتعليم لتكثيف الجولات الميدانية المفاجئة لمتابعة سير العملية التعليمية على أرض الواقع وتعديل السياسات وفقًا لما يراه في الميدان.
السناتر التعليمية تتراجع.. والمدرسة تعود لدورهاوفي سياق متصل، تطرق الشرقاوي إلى ظاهرة السناتر التعليمية، مؤكدًا أن نسبة الإقبال عليها تراجعت بشكل ملحوظ، نتيجة لعودة الطلاب إلى المدارس وتفعيل دورها الأكاديمي.
وكشف عن اتصال هاتفي أجراه مع وزير التعليم، الذي أكد بدوره انخفاض الاعتماد على السناتر.
زيارات الوزير المفاجئة.. خطوة نحو الإصلاح الحقيقيأشاد الشرقاوي بسياسة الزيارات المفاجئة التي يقوم بها الوزير لعدد من المدارس، مشيرًا إلى أنها تتم بسرية تامة ودون تنسيق مسبق مع الإدارات التعليمية، ما يمنح الوزير صورة واقعية وصادقة عن المشكلات التي تواجه المدارس.
كما أن هذه الزيارات تُتيح له التفاعل المباشر مع المعلمين ومديري المدارس بعيدًا عن الضغوط الرسمية، مما يساهم في صياغة قرارات أكثر واقعية وفاعلية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العملية التعليمية التقييمات
إقرأ أيضاً:
مختص: تأجيل الاختبارات لما بعد العيد ضغط الطلاب وكان الأنسب إنهاؤها قبله.. فيديو
الرياض
أوضح الدكتور محمد العامري، المستشار التربوي، أن قرار إجراء الاختبارات النهائية بعد إجازة عيد الأضحى قد لا يكون في مصلحة الطالب من الناحية النفسية والتنظيمية، مشيرًا إلى أن وضع روزنامة التعليم يتم قبل سنوات، مما قد يجعلها غير متوافقة مع المتغيرات والأحداث المستجدة.
وبيّن العامري أن توقيت الاختبارات بعد عطلة العيد يشكل عبئًا إضافيًا على الطلاب، خاصة في ظل أجواء الاحتفالات وصعوبة العودة إلى أجواء التركيز مباشرة بعد الإجازة.
وأضاف أن المملكة تشارك في عدد من الفعاليات والمسابقات الرياضية المهمة خلال هذه الفترة، ما قد يشتت انتباه الطلاب ويؤثر على استعدادهم الذهني.
وأكد أن إنهاء الاختبارات قبل العيد كان سيمنح الطلاب فرصة للاحتفال دون قلق، كما يُسهم في خفض التوتر النفسي الذي يرافق عادة فترة الامتحانات.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/06/X2Twitter.com_xo1Ue__t8YR37n7X_852p.mp4