الاستهداف اليمني لمطار بن غوريون يدفع شركات الطيران للانسحاب من أسرائيل
تاريخ النشر: 12th, April 2025 GMT
وقال الرئيس التنفيذي لوكالة السفر "زيون تورز" في القدس المحتلة مارك فيلدمان لصحيفة "ذا ميديا لاين": "اليمنيون يعرفون تمامًا ما يفعلونه، فهم يستهدفون مطار "بن غوريون" لأنهم يعلمون أن ضرب السياحة يضر "إسرائيل" اقتصاديًا ونفسيًا، وللأسف، الأمر ناجح حتى الآن
وأضاف .." شركات الطيران الأجنبية أكدت أنها ستنسحب فورًا من "إسرائيل" إذا سقطت صواريخ مجددًا قرب مطار "بن غوريون"
من جانبه قال موقع الأمريكي إعلان "اليمنيون " صراحة أنهم يستهدفون "مطار بن غوريون، يعطّل عمليات شركات الطيران ويضع قطاع السياحة المحلي في مأزق
واشار الموقع الأمريكي الى انه مع اقتراب مايسمى بعطلة "عيد الفصح"، التي تُعدّ عادة فرصة سانحة للسفر إلى "إسرائيل"، يواجه قطاع السياحة الإسرائيلي تهديدًا متجددًا بهجمات من اليمن
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: بن غوریون
إقرأ أيضاً:
جراء الحصار الجوي اليمني .. العدو الصهيوني يتجه لتحويل مطار “اللد” إلى قاعدة لشركات أجنبية
يمانيون |
أكدت وسائل إعلام عبرية أن الكيان الصهيوني يعيش مأزقاً غير مسبوق في قطاع النقل الجوي، بعد عجزه عن مواجهة الاستراتيجية اليمنية القائمة على استهداف مطار اللد المحتل (المسمى صهيونياً “بن غوريون”)، في إطار الحصار الجوي الشامل المفروض عليه منذ أشهر.
وبحسب صحيفة “غلوبس” العبرية، فإن “حكومة” العدو تدرس خطة لتحويل مطار اللد إلى قاعدة لشركات طيران أجنبية، يتم فيها إيقاف الطائرات مقابل مبالغ مالية يتم الاتفاق عليها، بحيث تُوجَّه عوائد هذه الإيجارات إلى دعم أسعار تذاكر الطيران التي شهدت ارتفاعاً قياسياً جراء العزلة الجوية التي فرضتها عمليات القوات المسلحة اليمنية.
الصحيفة أوضحت أن ما يسمى بـ”وزارة المواصلات” تخطط لفتح المطار أمام الشركات الأجنبية في محاولة لتخفيف الضغط على شركات الطيران المحلية وخفض أسعار التذاكر، لكن الخطة فجرت خلافات حادة داخل الكيان. فقد شهد الاجتماع الذي عقد بالوزارة حول المقترح انسحاب مدير “سلطة الطيران” غاضباً، محذراً من المخاطر التي قد تلحق بالشركات الصهيونية نتيجة منح أفضلية للشركات الأجنبية.
ويأتي هذا التوجه في ظل الانهيارات المتلاحقة التي أصابت قطاع النقل الجوي للعدو، إذ يمثل مطار اللد الشريان الجوي الوحيد الذي يربط الكيان الصهيوني بالعالم.
وكانت القوات المسلحة اليمنية قد نجحت في شل حركة المطار بشكل متكرر، ما أدى إلى انسحاب عشرات شركات الطيران الدولية وتكبيد العدو خسائر اقتصادية جسيمة، شملت قطاعات الاستثمار، والسياحة، والصناعات المتطورة، والتكنولوجيا، إضافة إلى تراجع حاد في أسواق المال.
هذا الفشل في إيجاد حلول حقيقية يعكس حجم تأثير الردع اليمني، الذي تجاوز الجانب العسكري ليضرب عمق البنية الاقتصادية للكيان، ويفرض عليه عزلة خانقة غير مسبوقة.