تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهدت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي حفل تخرج طالبات مرحلة رياض الأطفال بمدرسة كلية رمسيس للبنات، وذلك بحضور الدكتور القس ماجد كرم الأمين العام لمدارس سنودس النيل الإنجيلي، والأنبا روفائيل أسقف عام كنائس وسط القاهرة، والقس أكرم ناجي عضو المجلس الإنجيلي العام وعضو مجلس المؤسسات التعليمية، بالإضافة إلى الدكتورة منى مكرم الله، مديرة المدرسة، والأستاذ رامي عباس مستشار وزيرة التضامن الاجتماعي للمراسم والمعارض وأعضاء هيئة التدريس بالمدرسة وأولياء الأمور.

وزيرة التضامن تلتقط الصور التذكارية مع طالبات المدرسة

وحرصت وزيرة التضامن الاجتماعي في مستهل زيارتها للمدرسة على لقاء الفتيات طالبات المدرسة في مختلف المراحل التعليمية والتقاط الصور التذكارية معهن، فضلا عن مشاركتها الفتيات تجهيز "السعف" استعدادا لاستقبال "أحد الشعانين" عند الأخوة الأقباط في أجواء سادها البهجة والسعادة.

وتابعت الدكتورة مايا مرسي العروض المختلفة التي قدمتها طالبات مرحلة رياض الأطفال بمناسبة تخرجهن، سواء عروض فنية أو ثقافية تظهر المجهود الذي بذل معهن خلال المرحلة التعليمية.

وتسلمت وزيرة التضامن الاجتماعي من الدكتور القس ماجد كرم الأمين العام لمدارس سنودس النيل الإنجيلي درع الأمانة العامة تقديرا لمجهوداتها في وزارة التضامن الاجتماعي وما يقدم من برامج وأنشطة الوزارة لمختلف شرائح المجتمع.

وزيرة التضامن تطالب أولياء الأمور بمواصلة دعمهن

وأعربت الدكتورة مايا مرسي عن سعادتها بالتواجد داخل تلك المدرسة العريقة ومشاركة الطالبات حفل تخرجهن، مطالبة أولياء أمور الطالبات بمواصلة دعمهن، وعدم إيقاف أحلامهن عند حد معين، خاصة أنه يمكن للطالبات الوصول وتحقيق أهدافهن لأبعد مدى.

وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن طالبات اليوم ستصبحن مسئولات عن عمل أو أسرة في المستقبل القريب، وهن في تلك المرحلة يحتاجن إلى تعزيز الثقة بأنفسهن لأن هذا الأمر سيسهل الوصول لأحلامهن.

وتوجهت الدكتورة مايا مرسي بخالص الشكر والتقدير للقائمين على تلك المدرسة العريقة، متمنية لهم المزيد من النجاح والتقدم ولطالبات المدرسة تحقيق كافة أهدافهن.

من جانبه، رحب الدكتور القس ماجد كرم بالوزيرة والضيوف الكرام، معبّرًا عن اعتزازه بالتعاون البنّاء بين المؤسسات الدينية والتعليمية والدولة، من أجل تنشئة أجيال جديدة تحمل القيم والمعرفة معًا، مؤكدًا أن مدارس سنودس النيل الإنجيلي تسعى دائمًا إلى تقديم نموذج تربوي متكامل يدمج بين التعليم الراقي وغرس المبادئ الإنسانية والوطنية في نفوس الطلاب منذ الصغر.

يُذكر أن كلية رمسيس للبنات تُعد من أعرق المؤسسات التعليمية التابعة للكنيسة الإنجيلية في مصر، وتحرص على تقديم تعليم متكامل يجمع بين الجوانب الأكاديمية والتربوية والقيمية، مما يجعلها بيئة مثالية لنمو الطالبة من كافة النواحي.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التضامن رياض الأطفال وزيرة التضامن مايا مرسي وزیرة التضامن الاجتماعی الدکتورة مایا مرسی

إقرأ أيضاً:

وزيرة دنماركية تهاجم "ميتا": تطلق الدعاية بدل حماية الأطفال

هاجمت وزيرة الشؤون الرقمية في الدنمارك، كارولين ستاج أولسن، حملة "ميتا" الدعائية ووصفتها بمحاولة للتهرب من مسؤولية حماية الأطفال على وسائل التواصل. وأكدت أن على عملاق التكنولوجيا الاستثمار في حلول تقنية للتحقق من أعمار المستخدمين بدل الإنفاق على الإعلانات الفارغة. اعلان

أعربت وزيرة الشؤون الرقمية في الدنمارك، كارولين ستاج أولسن، عن غضبها الشديد من الحملة الإعلانية التي أطلقتها شركة "ميتا" (المالكة لفيسبوك وإنستغرام)، ووصفتها بأنها محاولة دعائية جوفاء للتنصل من المسؤولية بدل اتخاذ خطوات فعلية لحماية الأطفال على الإنترنت.

وقالت أولسن، التي ستقود اعتباراً من يوليو المقبل مفاوضات أوروبية بشأن سنّ تشريعات جديدة للحد من استخدام الأطفال لوسائل التواصل، إنها شعرت بـ"غضب عارم" عند رؤيتها إعلان "ميتا"، وأضافت: "من العبث أن يطلقوا حملة دعائية بدل أن يطبقوا ببساطة ما يُفترض بهم القيام به من تدابير تقنية لضبط أعمار المستخدمين".

وأشارت الوزيرة إلى أن "ميتا" أنفقت أموالاً طائلة على الإعلانات المنتشرة في شوارع وعواصم أوروبية مثل بروكسل وباريس، بما في ذلك عبر التلفزيون ومحطات الحافلات، بدل استثمار تلك الأموال في تطوير حلول تقنية فعالة للتحقق من الأعمار، مؤكدة: "أتمنى لو أنفقوا أموالهم على ابتكار نظام تقني للتحقق من السن، بدلاً من التشدق برغبتهم في الحماية عبر اللافتات".

وتأتي انتقادات أولسن في خضم حراك أوروبي متزايد، خاصة في بروكسل والعواصم الكبرى، لمعالجة مسألة استخدام الأطفال لمنصات التواصل الاجتماعي وسط تصاعد المخاوف بشأن تأثيراتها النفسية والصحية. وتُعد حماية القاصرين أولوية كبرى للرئاسة الدنماركية المقبلة لمجلس الاتحاد الأوروبي، والتي ستبدأ في يوليو وتستمر ستة أشهر.

وفي ظل هذا الجدل، تدفع "ميتا" باتجاه إصدار لوائح أوروبية تُلزم متاجر التطبيقات أو أنظمة التشغيل، مثل تلك التي تديرها "آبل" و"غوغل"، بالقيام بعمليات التحقق من الأعمار، بدلاً من تحميل شركات التواصل وحدها تلك المسؤولية. وتزعم "ميتا" أن هذا النهج يضمن حماية شاملة لأنه يشمل جميع التطبيقات والمنصات الرقمية، وليس فقط "إنستغرام" أو "فيسبوك". وتستمر حملة الضغط التي تقودها الشركة حتى نهاية يونيو في بلجيكا، الدنمارك، فرنسا، وإيطاليا.

Relatedميتا: إنستغرام يستخدم الذكاء الاصطناعي لمنع القُصّر من الكذب بشأن أعمارهمالاتحاد الأوروبي يغرّم آبل وميتا 700 مليون يورو لانتهاكهما القواعد الرقمية للتكتّلبروكسل تضع العصي في دواليب ميتا.. لا موافقة بعد على أداة الذكاء الاصطناعي MetaAI

غير أن هذا الطرح يواجه رفضاً حاداً من شركات عملاقة مثل "آبل" و"غوغل"، اللتين تديران متاجر التطبيقات وأنظمة التشغيل. وتقولان إن منصات مثل "إنستغرام" يجب أن تتحمل مسؤوليتها الذاتية وتطوّر أدوات تحقق فعّالة من عمر المستخدمين ضمن التطبيق ذاته، لأنه المكان الذي تُعرض فيه المخاطر والمحتوى غير المناسب، وليس متجر التطبيقات بحد ذاته.

وفي منشور حديث، انتقدت "غوغل" اقتراح "ميتا" باعتباره قاصراً، وأشارت إلى أن فرض التحقق من العمر على مستوى متجر التطبيقات لا يشمل أجهزة الحاسوب المكتبية أو الأجهزة المشتركة بين أفراد الأسرة، ما يحدّ من فعاليته.

وشددت الوزيرة الدنماركية في تصريح لاذع قائلة: "ليثبتوا ذلك بالأفعال لا بالأقوال... لقد سئمت من الوعود الفارغة. نحن بحاجة إلى تحرك حقيقي. (ميتا) من أقوى الشركات في العالم، وتجني أرباحها من جمع البيانات، ليس فقط من البالغين، بل أيضاً من الأطفال. وعليها أن تستخدم هذه الأموال لحمايتهم، لا لتبييض صورتها".

وفي الوقت الذي تضع فيه المفوضية الأوروبية اللمسات الأخيرة على توجيهات تشريعية جديدة تتعلق بحماية الأطفال على الإنترنت، تتزايد الضغوط بين شركات التكنولوجيا العملاقة حول من يجب أن يتحمل المسؤولية، وسط مطالب شعبية وسياسية متزايدة بإقرار تشريعات صارمة تضمن سلامة القاصرين في الفضاء الرقمي الأوروبي.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • وزيرة التضامن تشيد بدور الرائدات الاجتماعيات في التواصل مع الشرائح المختلفة
  • وزيرة دنماركية تهاجم "ميتا": تطلق الدعاية بدل حماية الأطفال
  • التضامن الاجتماعي تُطلق تدريبًا موسعًا استعدادًا للمسح الشامل للحضانات
  • وزيرة التضامن الاجتماعي تتابع تداعيات انهيار عقارين في حدائق القبة
  • وزيرة التضامن تتابع حادث انهيار عقارين بحدائق القبة وتوجه بتقديم الدعم العاجل
  • «يوم ترفيهي» يجمع المسنين والأيتام ببورسعيد: مبادرة للتضامن وتعزيز التكامل الاجتماعي
  • وزيرة التضامن توجه بمساعدة الأسر المتضررة من انهيار عقارين في حدائق القبة
  • تسليم مشروع الإضافات بمدرسة مدينة الحق للبنات بطاقة
  • رابط الفيديو بالملاحظات) الناجحة الوحيدة بمدرسة الرسوب الجماعي بإعدادية بني سويف: "المدرسين مش ملتزمين والمدير بيغطي عليهم" (فيديو)
  • وزيرة التضامن تستعرض جهود الدولة في القضاء على ختان الإناث