يعتزم البنك الوطني للإسكان، اليوم السبت، وضع نظام معلوماتي جديد قريباً من شأنه السماح بإدارة كافة الأنشطة والخدمات المقدمة للزبائن.

وجاء ذلك في العدد الجديد لمجلة بنك الإسكان، المتخصصة “المشيّدون”.

حيث أفيد أنّ هذا النظام الموسوم (Core Banking System - CBS) من شأنه السماح بإدارة كافة الأنشطة والخدمات المقدمة للزبائن.

وأبرز المدير العام لبنك الإسكان، أحمد بلعياط، أنّ نظام سي بي سي (CBS) مندمج في مخططات عصرنة البنوك.

ويتضمن هذا النظام كافة الوحدات والأدوات التكنولوجية للنشاط المصرفي.

وهو ما جعل بلعياط يشير إلى أنّ تفعيل النظام سيضمن تسييراً حديثاً وفعّالاً وآمناً للعمليات المصرفية وللعلاقات مع الزبائن والشركاء.

و أكد بلعياط أنّ المشروع “معقّد واستراتيجي” ويتطلب “خبرة عالية و موارد بشرية عالية المهارة ورصد تكنولوجي مستمر”.

وحصل مركز بيانات بنك الإسكان الذي هو نتاج شراكة مع المؤسسة الوطنية لدعم تطوير الرقمنة، على شهادة تصنيف في نهاية فيفري.

وتعد الشهادة “Up-time Tier III Design”، ذات معايير معترف بها عالمياً فيما يتعلق بتوفر والأداء الشامل لمراكز البيانات.

وهذه الشهادة هي الأولى من نوعها التي تُمنح لبنك جزائري ويمثّل هذا “الإنجاز معلماً هاماً للقطاع البنكي برمته”.

وذكر بلعياط أنّ سوق البرمجيات البنكية (Core Banking) “يشهد نمواً متسارعاً”.

وتوقع بلعياط أن يصل حجم السوق إلى 19.9 مليار دولار في عام 2025 و59.6 مليار دولار بحلول سنة 2032.

وأوضح: “هذه الحيوية اللافتة للنظر هي نتاج السعي الدؤوب للبنوك لاقتناء أنظمة معلومات فعالة ومبتكرة في سياق توسع نطاق الرقمنة”.

وأضاف بلعياط: “نتطلع إلى التجاوب السريع مع تطلعات الزبائن”.

واستطرد: “لم يعد التحول الرقمي مجرد اتجاه بل أصبح مسألة بقاء بالنسبة للبنوك”.

من جانبه، أكّد الخبير البنكي والمالي مصطفى زروالي أنّ إنشاء “نظام بنكي أساسي مصمّم في الجزائر أمر ممكن”.

ودعا إلى اطلاق مسابقة وطنية تخصّص لها ميزانية هامة لتعبئة المواهب الجزائرية حول مشروع طموح لإنشاء هذا النظام.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

تقديرات أولية: هجوم إيران الصاروخي كبد الاحتلال خسائر بنصف مليار دولار

مع اتضاح حجم الأضرار الناتجة عن الهجوم الصاروخي الإيراني الواسع الذي استهدف منشآت إسرائيلية مؤخرًا، بدأت تقديرات أولية للأضرار تتسرب إلى الإعلام العبري، حيث أفادت تقارير بأن الخسائر المباشرة تقترب من ملياري شيكل (حوالي 540 مليون دولار )، حيث  تشمل هذه الأضرار البنية التحتية العسكرية، منشآت الطاقة، وبعض المرافق المدنية.

وبحسب ما نقلته قناة "كان" الرسمية وصحيفة "يديعوت أحرونوت"، فإن الهجوم الإيراني غير المسبوق والذي جاء في إطار الرد على هجمات إسرائيلية على أهداف داخل إيران تسبب بتضرر مواقع عسكرية حساسة، إلى جانب منشآت حيوية في وسط وجنوب البلاد.

وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية فإن هذه التقديرات تشمل تكاليف الإصلاحات الأولية في قواعد عسكرية تضررت بشكل مباشر، ومراكز قيادة وسيطرة تم استهدافها، فضلًا عن تعويضات أولية للقطاع الخاص والممتلكات المدنية المتأثرة.

منظومات دفاعية فاعلة باهظة الثمن
ورغم أن منظومات الدفاع لدى الاحتلال الإسرائيلي مثل "القبة الحديدية" و"مقلاع داوود" و"آرو 3" نجحت في اعتراض عدد كبير من الصواريخ الإيرانية، إلا أن تكلفة كل صاروخ اعتراض والتي قد تصل إلى أكثر من 3 ملايين دولار جعلت من الليلة الواحدة من المواجهة استنزافا اقتصاديا حادا، حسب ما أوردته صحيفة "ذا ماركر" الاقتصادية.

وقال مسؤول عسكري سابق للقناة 12 الإسرائيلية: "الدفاع الجوي أنقذ الأرواح، لكنه فرض علينا فاتورة مالية هائلة، لا تقل خطرًا عن الضرر الفيزيائي".

إصابات وأضرار مدنية مقلقة
في جنوب البلاد، تعرض مستشفى "سوروكا" في بئر السبع لأضرار مباشرة جرّاء الشظايا، ما أدّى إلى إصابة عشرات الأشخاص، بينهم أربعة في حالة حرجة، وفقًا لوزارة الصحة.

كما اندلعت حرائق جزئية في منشآت طاقة قرب حيفا، وتم تسجيل أعطال في شبكة الاتصالات في مناطق مختلفة.


وفي تل أبيب، أدّى سقوط شظايا إلى إلحاق أضرار بمركبات ومباني سكنية، بينما عملت فرق الطوارئ لساعات طويلة على تقييم الأضرار وتأمين المناطق المستهدفة.

فاتورة ثقيلة تتراكم
تشير تقارير المؤسسات المالية داخل الاحتلال الإسرائيلي إلى أن الاقتصاد المحلي بات يواجه أعباء متصاعدة منذ اندلاع الحرب في غزة أواخر 2023، والتي تجاوزت تكلفتها 250 مليار شيكل، أي ما يعادل أكثر من 67 مليار دولار.

وفي هذا السياق، قال الخبير الاقتصادي "آفي شابيرا" لإذاعة الجيش: "إسرائيل تواجه اليوم أخطر اختبار مالي منذ أزمة كورونا.. إذا استمر التصعيد، فسنشهد تدهورًا في التصنيف الائتماني وفي قدرة الدولة على تمويل التزاماتها الداخلية".

تخوف من المجهول
يأتي هذا التقدير في ظل ترقب إسرائيلي لما قد تحمله الأيام المقبلة، خاصة مع حديث وسائل إعلام إيرانية عن "مرحلة ثانية من الرد"، ومع إعلان الحرس الثوري أن أهدافًا إضافية "ما زالت على قائمة الانتقام".

وفي المقابل، لم يعلن الاحتلال الإسرائيل رسميًا عن حصيلة الأضرار بشكل كامل، كما امتنعت الحكومة عن التعليق المباشر على التقارير المالية الأخيرة، مكتفية بالقول إن "الوضع تحت السيطرة".

مقالات مشابهة

  • صناعة الموت الممنهج.. المتحري يكشف لمشارق أبشع جرائم نظام الأسد
  • مصر وتركيا تستهدفان رفع التبادل التجاري إلى 15 مليار دولار
  • بافيل دوروف يفجر مفاجأة.. 106 أطفال سيرثون ثروته البالغة 17 مليار دولار
  • سامسونغ تكشف عن نظام تنبيه للزلازل في هواتف غالاكسي.. أسرع وأكثر دقة من غوغل!
  • البنك الدولي يمنح المغرب 250 مليون دولار لدعم إصلاحات الحماية الاجتماعية
  • بوتين: نطرح أفكارا على إسرائيل وإيران ولا نسعى للوساطة
  • من هو رضا بهلوي؟.. الإسم القادم لحكم إيران اذا سقط نظام الملالي
  • معراج أورال.. مُعارض تركي حارب إلى جانب نظام الأسد
  • نظام مالي عالمي جديد.. حقيقة قريبة أم حلم بعيد المنال؟
  • تقديرات أولية: هجوم إيران الصاروخي كبد الاحتلال خسائر بنصف مليار دولار