المؤتمر: علاقات مصر الخارجية تشهد تطور غير مسبوق وانفراجة كبيرة في الاستثمارات الأجنبية
تاريخ النشر: 12th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تبني علاقات طيبة في كل التخصصات مع مختلف دول العالم، حيث استطاعت القيادة السياسية خلال فترة بسيطة جعل مصر بؤرة اهتمام العالم، وذلك من خلال عدد كبير من الجولات الخارجية والعلاقات الطيبة مع مختلف بلدان العالم لتعزيز قوة الدولة المصرية.
الدولة المصرية ودورها المحوري في المنطقة
وأوضح النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، أجرى عدد كبير من الزيارات الخارجية، إضافة لاستقبال رؤساء وزعماء عدد كبير من الدول، وهو ما يؤكد حجم الدولة المصرية ودورها المحوري في المنطقة، مؤكدا أن مصر تنفتح على العالم من خلال العديد من المشاريع والجهود التي تهدف إلى تعزيز العلاقات الدولية والتجارية والاستثمارية، لافتا إلى أن زيارة الرئيس الإندونيسي لمصر فرصة جيدة لدعم التنسيق بين الدولتين لتحقيق الاستقرار الإقليمي.
الدولة تعمل على تعزيز التعاون الاقتصادي والسياسي مع الدول العربية
وأشار الدكتور السعيد غنيم، إلى أن الدولة المصرية تعمل على تعزيز التعاون الاقتصادي والسياسي مع الدول العربية، وفي ذات الوقت تعزيز العلاقات الاقتصادية والسياسية مع الدول الأجنبية، وتشارك في العديد من المنظمات الدولية، مثل الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي، وتعمل طوال الوقت على تعزيز قطاع السياحة من خلال تحسين البنية التحتية السياحية وترويج المواقع السياحية.
علاقات مصر الخارجية تساهم بقوة في جذب الاستثمارات الأجنبية
وأكد الدكتور السعيد غنيم، أن هذه الجولات الخارجية وعلاقات مصر الخارجية تساهم بقوة في جذب الاستثمارات الأجنبية من خلال توفير بيئة استثمارية جاذبة، خاصة وأن الفترة الأخيرة شهدت تسهيل الإجراءات الإدارية والتنظيمية للاستثمارات الأجنبية، بالتزامن مع تطوير قطاع التكنولوجيا من خلال الاستثمار في البحث والتطوير وتشجيع ريادة الأعمال، توفير خدمات الاتصالات الحديثة، مؤكدا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، جعل مصر منفتحة على العالم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التكنولوجيا استثمارية الاستقرار الإقليمي الاستثمارات الأجنبية الدولة المصریة من خلال
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: تدشين تحالف من الشركات المصرية للاستثمار في أنجولا
التقى د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، أمس، تيتي أنطونيو وزير خارجية أنجولا، خلال زيارته الرسمية للعاصمة الأنجولية لواندا.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية بأن الوزير عبد العاطي قدم التهنئة لنظيره الأنجولي بمناسبة مرور ٥٠ عاماً على استقلال أنجولا، مشيداً بالجهود الحثيثة التي تبذلها أنجولا خلال رئاستها الحالية للاتحاد الأفريقي، وكذا على التنظيم الناجح لقمة تمويل البنية التحتية والقمة الأفريقية الأوروبية، مثنياً على النشاط الدبلوماسي المتميز والاجتماعات رفيعة المستوى التي نظمتها أنجولا طوال العام الجاري.
أشاد الوزير عبد العاطي بالزخم الذي تشهده العلاقات الثنائية بين البلدين، مشيداً بمخرجات زيارة الرئيس الأنجولي إلى القاهرة في أبريل ٢٠٢٥، مؤكداً الحرص على مواصلة التعاون والتنسيق في القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، مشيراً إلى اصطحاب وفد من رجال الأعمال والمستثمرين وممثلي القطاع الخاص والشركات المصرية خلال الزيارة لتشجيع الشركات المصرية على الاستثمار في أنجولا واستغلال الفرص المتاحة استغلالاً للخبرات الكبيرة التي يتمتع بها القطاع الخاص المصري في العديد من المجالات ذات الأولوية بما يسهم في تحقيق استراتيجية تنويع مصادر الدخل التي تتبعها أنجولا في القطاعات ذات الأولوية
في ذات السياق، أكد الوزير عبد العاطي الاهتمام المصري بالتعاون في مجالات الربط الاقليمي والنقل، والبنية التحتية والثروة المعدنية، والطاقة المتجددة والبنية التحتية والنقل والصناعات الدوائية والأسمدة، مشيراً إلى تطلع الشركات المصرية إلى الاستثمار في المشروعات التي سيتم تنفيذها في ممر لوبيتو التنموي، وأنه جاري دراسة تدشين تحالف من الشركات المصرية للانخراط في ممر لوبيتو، مشدداً على أهمية تدشين مجلس أعمال مصري أنجولي، فضلاً عن استكشاف سبل تعميق التعاون الأمني والدفاعي بين البلدين بالتوازي مع استمرار الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية في تنظيم الدورات التدريبية للكوادر الأنجولية في مختلف المجالات الدبلوماسية والطاقة والدفاع والتدريب الشرطي وإدارة الموارد المائية، والرعاية الصحية، والزراعة.
كما تناول اللقاء التعاون القاري والإقليمي، حيث أكد الوزير عبد العاطي حرص مصر على مواصلة التنسيق لدعم جهود إحلال السلام والاستقرار والتنمية في القارة.
وأشاد بمواقف أنجولا الداعمة للقضية الفلسطينية، كما جرى التأكيد على أهمية التنسيق المشترك خلال عضوية البلدين في مجلس السلم والأمن الأفريقي، وتبادل الوزيران الآراء حول الأوضاع في السودان ومنطقة الساحل والصومال والقرن الأفريقي والبحر الأحمر والبحيرات العظمى، كما تم الاتفاق على مواصلة التنسيق اتصالاً بالريادة الأنجولية لملف السلام والمصالحة والريادة المصرية لملف إعادة الإعمار والتنمية فيما بعد النزاعات.