عادل حمودة يتحدث عن محمود درويش وكواليس سنوات دراسة الشاعر الفلسطيني في موسكو
تاريخ النشر: 12th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الإعلامي عادل حمودة، إنه في شتاء عام 1970 وصل الشاعر الفلسطيني محمود درويش إلى موسكو للدراسة في معهد العلوم الاجتماعية، المعهد المتخصص في تعليم أعضاء الأحزاب الشيوعية من جميع أنحاء العالم، قبل أن يبدأ دراسته تم نقله إلى «الداتشا»، وهي قصر في الجبال حيث يتم إجراء الفحوصات الطبية للوافدين قبل انتقالهم إلى بيت الطلبة، في تلك الفترة، كان درويش يلتقي بمجموعة من الفلسطينيين المقيمين في موسكو، ومن بينهم الباحث الفلسطيني نبيل عودة.
نبيل عودة وصف شخصية محمود درويش بأنها كانت هادئة ورقيقة
وأضاف حمودة، خلال برنامجه «واجه الحقيقة»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن الباحث نبيل عودة وصف شخصية محمود درويش بأنها كانت هادئة ورقيقة عكس ما كان يتوقعه من شخص يحمل كل هذا الغضب في شعره، وقال عودة إنه كان يتوقع أن يرى إنسانًا حديديًا رهيبًا، لكنه اكتشف أن درويش كان إنسانًا عذب الحديث يحب الحياة، يعبر عن مآساة شعبه من خلال شعره الثوري، هذه الشخصية الهادئة كانت تشكل تناقضًا غريبًا مع قوة كلماته التي أرعبت إسرائيل.
لم يتقيد محمود درويش بالقوانين أثناء دراسته في موسكو
رغم القيود التي فرضتها عليه سلطات الاحتلال الإسرائيلي، لم يتقيد محمود درويش بالقوانين أثناء دراسته في موسكو. كان يرفض النظام في بيت الطلبة، وقضى العديد من الليالي في شوارع موسكو حتى الفجر. وللتغلب على القيود المفروضة عليه، كان يرشو حارس بيت الطلبة بزجاجة فودكا ليتمكن من السهر بحرية. هذا التصرف كان بمثابة تمرد على قوانين الاحتلال الإسرائيلي، وكان درويش يشعر بحرية أكبر بعيدًا عن القيود المفروضة عليه في حيفا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الشاعر الفلسطيني محمود درويش العلوم الاجتماعية عادل حمودة الاحتلال الإسرائيلي موسكو محمود درویش فی موسکو
إقرأ أيضاً:
وزارة الاتصالات الإيرانية : رفع القيود على استخدام الإنترنت في البلاد
أعلنت وزارة الاتصالات الإيرانية عودة خدمات الإنترنت في إيران إلى وضعها الطبيعي كما كانت عليه قبل العدوان الإسرائيلي.
وكانت الحكومة الإيرانية في وقت سابق أعلنت تقييد الوصول إلى شبكة الإنترنت العالمية "لأسباب أمنية ، مشيرة الي انها تعرضت لهجمات إلكترونية تسببت بخلل في عمل المصارف.
وقالت الحكومة في طهران بحسب وسائل إعلام ايرانية أن فرض القيود على الإنترنت جاء كإجراء أمني لحماية المواطنين والبلاد.
واضافت الحكومة الإيرانية: سنلجأ إلى الإنترنت الوطني ونقيد الوصول إلى الإنترنت العالمي.
وفي سياق أخر ، أعلنت الحكومة الإيرانية تمديد إلغاء جميع الرحلات الجوية حتى الساعة الثانية من صباح السبت بالتوقيت المحلي.
فيما أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أن طهران ليست مستعدة للتفاوض طالما الهجمات الإسرائيلية مستمرة، متوقعا عدم انخراط دول بالحرب "بسبب مقاومة إيران".
وقال “عراقجي” إن الولايات المتحدة شريكة في الاعتداء الإسرائيلي حتى لو لم تعلن المشاركة ، مضيفا “ برنامجنا الصاروخي وقدراتنا العسكرية غير قابلة للتفاوض”.
وأضاف: الدفاع عن بلادنا أمام العدوان لن يتوقف ولا حوار مع واشنطن لأنها شريكة في الجرائم ولم يكن لدينا أي تواصل مع واشنطن ولن نتواصل معها في الظرف الراهن.
وتابع وزير الخارجية الإيراني: واشنطن طلبت منا التفاوض ورفضنا ذلك ولكن لا مشكلة لدينا في الحوار مع باقي الدول.
وختم عراقجي تصريحاته بالقول: مفاوضاتنا مع الدول الأوروبية في جنيف تقتصر على الملف النووي والملفات الإقليمية.
وفي وقت لاحق، كشف محمد حسين رنجبران، مستشار وزير الخارجية الإيراني، عن إحباط مؤامرة خطيرة كانت تستهدف وزير الخارجية عباس عراقجي في العاصمة طهران، محملاً إسرائيل المسؤولية المباشرة عن التخطيط لها.
وأوضح رنجبران، في تدوينة نشرها عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، أن الحديث عن توجه عراقجي إلى مدينة جنيف لإجراء مفاوضات مع الترويكا الأوروبية أثار مخاوف جدية من إمكانية تعرضه لمحاولة اغتيال إسرائيلية.
وأشار مستشار وزير الخارجية الإيراني إلى أن التهديد باغتيال عراقجي كان "واقعيًا وجادًا"، مؤكدًا أن الوزير الإيراني لا يعتبر نفسه مجرد مسؤول سياسي، بل "جنديًا في خدمة الوطن، يسير على نهج الشهيد قاسم سليماني، ويسعى للشهادة"، بحسب تعبيره.
وأكد رنجبران أن الخطة التي كانت تستهدف عراقجي أُحبِطت بفضل "التدابير الأمنية الدقيقة التي نفذها الجنود المجهولون" في الأجهزة الأمنية الإيرانية، موضحًا أن "المؤامرة بفضل الله قد فشلت"، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل حول طبيعة المخطط أو الجهات التي تقف خلفه بشكل مباشر.
وفي ختام بيانه، دعا رنجبران الشعب الإيراني إلى الدعاء لعراقجي وفريقه الدبلوماسي في هذه المرحلة الحساسة، مشددًا على "ضرورة دعمهم في نضالهم لإحقاق حقوق الجمهورية الإسلامية في عالم بات بعيدًا عن القيم الإنسانية"، على حد وصفه.
تأتي هذه التطورات في وقت بالغ الحساسية بالنسبة لإيران، التي تعيش حالة من التوتر الأمني والسياسي في أعقاب تصاعد المواجهة العسكرية مع إسرائيل خلال الأيام الماضية.