لا عتب على منتخب الناشئين الذي تلقى هزيمتين من إندونيسيا وكوريا الجنوبية وفاز على منتخب أفغانستان وبهذه النتيجة يكون خارج المنافسة، المنتخب بلاعبيه قدم ما عليه رغم وقوعه في مجموعة سهلة وكان بالإمكان فعل شيء أفضل مما كان، فالمنتخب حقيقة لا يلام في شيء ولن أخوض في الجانب الفني والأداء المتواضع الذي ظهر عليه مؤخراً.
الحقيقة أن طريقة الإعداد للمنتخب واختيار اللاعبين والجهوزية يبدو كانت هي السبب الأول في ظهور المنتخب بهذا المستوى الضعيف والهزيل جدا والذي لم يظهر منتخب الناشئين منذ فترة بهذا المستوى غير المرغوب فيه وشوه تلك الصورة المرسومة في ذهنية الشارع الرياضي اليمني عن منتخب الناشئين الذي أبدع كرويا في أسوأ الظروف والأوضاع بتقديم مستوى عال فنياً ورياضيا ونتيجة وكان أداؤه يفرح ويسعد الجمهور اليمني.
بصراحة الجميع يتحدث بعد الخسائر التي تلقاها الأحمر الصغير، عن أسباب كثيرة كانت وراء خروج منتخبنا من كأس آسيا وكأس العالم للناشئين وعلى رأسها الإمكانيات، وأنا أقول إن الإعداد وسوء اختيار اللاعبين وفترة الإعداد والتحضير للمنتخب كانت هي الأسوأ في تاريخ منتخب الناشئين، والسبب الحقيقي وراء هذا الفشل الكروي والخروج المذل للمنتخب الذي كان يضرب له الحسابات من جميع المنتخبات، ويعقد الجمهور الرياضي عليه كل الآمال والتطلعات في تحقيق الحلم في المشاركة في كأس العالم كما فعله المنتخب في مناسبات سابقة.
ورغم الألم والصدمة التي تعرضنا لها يوم الخميس الماضي بتوديع منتخبنا للبطولة، إلا أن هذا الحدث الرياضي يجب أن يخضع للتقييم ومعرفة السلبيات التي وقع فيها المنتخب والبدء في تشخيصها وتحليلها والعمل على تلافيها في المشاركات القادمة سواء كانت لمنتخب الناشئين أو المنتخب الوطني للشباب أو المنتخب الأول، والسؤال، متى يعي المعنيون الرياضيون واتحاد كرة القدم هذه النكبات والمشاكل المتتالية على منتخباتنا وإعادة النظر فيها وإصلاحها وعدم تكرارها؟ أم أن واقع الحال سيظل كما هو عليه وليست المرة الأولى التي نتعرض لها، بمعنى أكثر وضوحاً «متعوده دايما».. أتمنى أن الرسالة وصلت؟!.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
إصابة حارس منتخب عُمان تسبق المواجهة المرتقبة مع النشامى
صراحة نيوز ـ تعرّض حارس نادي النهضة والمنتخب العُماني إبراهيم المخيني لإصابة قوية على مستوى اليد خلال الحصة الثانية للمنتخب في معسكره الحالي، وخضع اللاعب للأشعة في اليومين الماضيين، وسيخضع اليوم الأحد لمزيد من الفحوصات والاستشارات قبل أن يقرر الجهاز الطبي بالتشاور مع الجهاز الفني مصيره مع المنتخب قبل مواجهة النشامى في تصفيات كأس العالم.
ويمثل المخيني الخيار الأول في حسابات المدرب الوطني رشيد جابر منذ توليه مهمة الإشراف على المنتخب في سبتمبر الماضي خلفًا للمدرب التشيكي ياروسلاف تشيلهافي.
لعب إبراهيم المخيني مع المنتخب في 12 مباراة في هذه التصفيات من أصل 14 مباراة، منها 6 مباريات في المرحلة المزدوجة و8 في المرحلة الثالثة. وغاب المخيني عن المنتخب في أول مباراتين من التصفيات أمام الصين تايبيه وقرغيزستان يومي 16 و21 نوفمبر 2023، قبل أن يتسلّم المهمة بشكل متواصل. وتعرّض المخيني لإصابة عضلية بعد نهاية مباراة الإمارات في الجولة الثالثة من خليجي 26 بالكويت مطلع العام الحالي، ليحل مكانه فايز الرشيدي في مواجهتي السعودية والبحرين بنصف النهائي والنهائي.
لعب إبراهيم المخيني من مواليد 20 يونيو 1997، للمنتخب الوطني حتى الآن 44 مباراة دولية؛ منها 8 في بطولات كأس الخليج (5 في خليجي 25 بالبصرة مطلع 2023)، ومباراتان في تصفيات أمم آسيا، و3 في بطولة كأس العرب، و3 في كأس أمم آسيا، و11 في تصفيات كأس العالم، و16 مباراة ودية.
وارتدى المخيني قميص المنتخب لأول مرة تحت قيادة المدرب الكرواتي برانكو إيفانكوفيتش في مواجهة نيبال الودية سبتمبر 2021، ثم ثبّت نفسه بعد ذلك أساسيًّا بين الخشبات الثلاث