“الفطرية”:” جراء الذئاب الرهيبة” ليست عملية استنساخ للكائن أو إعادة تخليق
تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT
البلاد ــ الرياض
أوضح المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، أن الجراء التي تحمل صفات الذئب الرهيب؛ المعلن عن ولادتها مؤخرًا، ليست عملية استنساخ للكائن، أو إعادة تخليق، بل هي تعديل وراثي للذئب الرمادي.
ووفقًا لفريق من الخبراء في المركز؛ فإن الشركة المنفذة للتجربة الجديدة قامت بإدخال 14 جينًا- بعضها من حفريات الذئب الرهيب، وبعضها من الكلاب- على الذئب الرمادي، ما نتج عنه كائن معدل وراثيًا بنسبة 99.
وبين فريق المركز، أن أصل “الذئب الرهيب” (Dire Wolf) يعود إلى عصور ما قبل التاريخ، وكان انتشاره في الأمريكيتين، وانقرض منذ 13 ألف سنة، وأن ما تم إنتاجه ليس استنساخًا للنوع المنقرض، بل هو تعديل وراثي على الذئب الرمادي الموجود حاليًا، باستخدام تقنية (CRISPR-Cas9) الجينية الشهيرة.
ولفت المركز الانتباه إلى المخاطر البيئية الناتجة عن هذا النوع من المشاريع، ومدى تهديدها للتنوع الجيني للكائنات الأصيلة، وبحسب خبراء المركز، فإن السلوك الوراثي والمكتسب لهذه الكائنات المعدلة وراثيًا غير معروف، كما أن احتمال تهجينها مع الذئاب الرمادية، قد يؤدي إلى ضياع الأصول الجينية الأصيلة؛ ما يشكل خطرًا على التنوع الأحيائي.
وأوضح، أن إدخال نوع معدل وراثيًا في البيئة قد يؤدي إلى اختلالات في الشبكة الغذائية، ونقل الأمراض إلى أنواع أخرى، أو التأثير فيها بشكل غير متوقع، مشيرًا إلى أن تقنية (CRISPR-Cas9)، ليست جديدة، ومستخدمة منذ عقود مضت في المحاصيل الزراعية والحيوانات الأليفة، لكن الجديد هو استخدامها مع نوع بري منقرض، ما يفتح أبوابًا واسعة للنقاش الأخلاقي حول حدود التدخل البشري في الطبيعة.
وشدد المركز على أولوية المحافظة على الكائنات المهددة بالانقراض، عبر برامج علمية أولى وأكثر جدوى من محاولات استعادة كائنات بعضها منقرض من آلاف السنين.
ولفت المركز النظر إلى أن إعلان الشركة لم يُرفق بورقة علمية منشورة في مجلة محكّمة؛ لمنحه مستندًا علميًا يمكن الاعتماد عليه في الحصول على التفاصيل، كما جرت العادة في المشاريع المماثلة؛ ما يجعل الحكم على التجربة مشوبًا بالضبابية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الذئب الرهیب
إقرأ أيضاً:
بعد الفوز بكأس مصر.. الزمالك يستقر على تكريم أيمن الرمادي
يدرس مجلس إدارة نادي الزمالك، برئاسة حسين لبيب، تكريم أيمن الرمادي، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم، بعد قيادته الفريق للتتويج بلقب كأس مصر على حساب بيراميدز.
وكشفت مصادر خاصة لـ «الأسبوع» أن الإدارة البيضاء تخطط لتوجيه الشكر للرمادي بعد انتهاء عقده مع النادي، تقديرًا لما قدمه خلال الفترة الماضية، وخاصة نجاحه في حصد بطولة الكأس.
ومن المنتظر أن تعقد لجنة التخطيط بالنادي جلسة مرتقبة خلال الأيام المقبلة مع المدير الرياضي الجديد، لحسم ملف المدير الفني الأجنبي القادم للفارس الأبيض استعدادًا للموسم الجديد.
وتتجه النية داخل الزمالك لصرف كافة مستحقات الرمادي المالية، إلى جانب منحه مكافأة التتويج بالكأس، ضمن إطار التكريم المنتظر له بعد نهاية مهمته مع الفريق.