كلية الآثار بجامعة سوهاج تنظم زيارة ميدانية لطلابها داخل مصنع الفخار بقرية أم دومة
تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT
نظمت كلية الآثار بجامعة سوهاج، زيارة ميدانية لطلاب المستوي الثاني بقسم ترميم الآثار، وذلك لمصنع فخار بقرية أم دومه مركز طما، حيث تأتي تلك الزيارة كجزء من المنهج العملي للطلبة، بهدف ربطهم بالتراث المصري القديم وتطوير مهاراتهم الفنية.
وأشار الدكتور حسان النعماني رئيس الجامعة إلى اهمية تنظيم هذه الزيارات للطلاب للتعرف على الحرف التراثية وفنونها المختلفة وتعلمها، وذلك في إطار تعزيز الهوية ولدعم فكر ريادة الأعمال، موضحاً ان قرية ام دومة أول قرية نموذجية بسوهاج ضمن مشروعات المبادرة الرئاسية حياه كريمة لتطوير الريف المصري.
وقال الدكتور عبد الناصر يس نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب أنه خلال الزيارة اطلع الطلاب على التقنيات التراثية المستخدمة في تشكيل وحرق الفخار، ومراحله المختلفة بدءًا من إعداد الطين حتى الجفاف، و تقنيات الحرق التقليدية وأنواع الأفران المستخدمة، الي جانب التدريب العملي على استخدام عجلة الفخار، حيث قام الطلاب بتجربة التشكيل بأنفسهم تحت إرشاد الحرفيين المختصين.
وأوضح الدكتور فهيم حجازي عميد الكلية أن الزيارة جاءت في إطار التدريب العملي لمادة "تقنيات الفخار والخزف الأثري" والجانب النظري بالواقع العملي، مما يعزز فهم الطلاب للمادة ويسهل تطبيق طرق الترميم الدقيقة عليها، وشارك بها ٢٢ طالب وطالبة بالقسم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظة سوهاج
إقرأ أيضاً:
كلية TETR تدفع نحو اقتصاد المعرفة
تبرز كلية TETR للأعمال، التي تمثل إضافة جديدة في مشهد التعليم العالي بدبي، حيث تسعى لربط التعليم الأكاديمي بالتطبيق العملي في عالم الأعمال.
من خلال التركيز على ريادة الأعمال، والتكنولوجيا، والانفتاح العالمي، تهدف الكلية إلى الانسجام مع الطموحات الوطنية، وتقديم نموذج جديد لتعليم الأعمال بعيدًا عن الأساليب التقليدية.
قال براتام ميتال، مؤسس كلية TETR:
“تتبوأ TETR موقع الريادة في دعم رؤية الإمارات 2031 التي تهدف إلى بناء اقتصاد معرفي تنافسي على المستوى العالمي. وبينما تتحول الدولة إلى مركز عالمي للابتكار والتكنولوجيا، نعيد نحن في TETR تعريف التعليم لنُخرج جيلًا جديدًا من القادة القادرين على قيادة هذا التغيير.”
وأضاف ميتال أن الكلية تعتمد على التعلم العملي، حيث يشارك الطلاب في حل تحديات حقيقية في مجالات الذكاء الاصطناعي، والاستدامة، والتكنولوجيا. وتابع:”موقعنا في دبي، باعتبارها ملتقى عالميًا للأعمال، يمنح الطلاب فرصة فريدة ليس فقط للتعلم، بل أيضًا لإنشاء وتوسيع أعمالهم.”
وأوضح أن نموذج TETR يرتكز على التطبيق العملي وريادة الأعمال، مما يجهز الطلاب لمواجهة تحديات الاقتصاد العالمي المتغير بسرعة. واستطرد: “نحن نمنح الطلاب تجارب مباشرة، وفرصًا لبناء حلول لمشاكل حقيقية، مع الوصول إلى أسواق متنوعة.”
وبالإشارة إلى تجربته في جامعة وارتون، قال ميتال: “صممت TETR لغرس عقلية ريادية، من خلال فرص تطبيقية ومشاريع واقعية، بما يضمن استعداد الخريجين لقيادة التغيير عالميًا.”
وأضاف أن الكلية ليست مجرد مؤسسة تعليمية، بل مركزًا للابتكار، يهيّئ الطلاب لصياغة مستقبلهم والمساهمة في بناء الاقتصاد.
وقال: “نحن نركز على إعداد قادة المستقبل في مجالات الذكاء الاصطناعي، والاستدامة، والتحول الرقمي، من خلال تجارب تعليمية تطبيقية وورش عمل، وشراكات مع قادة الصناعة.”
كما تقدم الكلية دورات تعليمية عملية مثل: “كيف تستخدم الذكاء الاصطناعي لأتمتة المحتوى” و”كيف تبني حلولًا للتحديات العالمية”، بما يعكس متطلبات السوق الفعلية.
وأكد ميتال أن هناك برامج مخصصة للطلاب المحليين تشمل الإرشاد، وتحديات ريادة الأعمال، والتدريب مع الشركات الرائدة في الدولة. كما توفر الكلية للطلاب الدوليين الفرصة لاستكشاف سوق دبي، مما يعزز فهمهم للعالمية.
وأوضح أن الفصل الدراسي الأول يُعقد في الشرق الأوسط، لتمكين الطلاب من فهم الأسواق والثقافة المحلية، تليها مراحل تعليمية عالمية في سبع دول مختلفة، مما يمنحهم خبرات متنوعة وفرصة للعودة إلى بلدانهم والمساهمة في اقتصاداتها.